ورشة العمل إحدى الطرق ووسائل التي تستخدم لتبادل المعلومات بين مجموعةٍ من الأفراد في مختلف مواقعهم سواء في الشركات أو المنشآت أو المؤسسات التعليمية، فيجتمع مجموعةٌ من الأشخاص الذي يملكون المهارة والخبرة مع مجموعةٍ من الأفراد المبتدئين ويتبادلون الأسئلة والإجابات لتبادل الخبرات وتطوير الأفراد المبتدئين، كما قد تكون ورشة العمل بين مجموعةٍ من الأفراد يملكون نفس الخبرات ولكن عند تحفيز العقل على التفكير والمناقشة فإن الجميع يستفيد من الأفكار التي تطرح، فتعرف على ما هى أهداف ورشة العمل وكيف يمكن عقدها؟

أهداف ورشة العمل

تهدف ورشات العمل إلى:

  • زيادة المعلومات حول مجالٍ معينٍ من خلال المناقشة والقيام ببعض التدريبات.
  • تنمية روح العمل ضمن فريقٍ وواحدٍ، فبعض العاملين يحتكرون المعلومات ولا يقدمونها لغيرهم، كما أنّ البعض يعاني من الخجل الزائد وضعف الشخصية مما يمنعه من المشاركة في النقاش والتحدث مع الآخرين على الرغم من امتلاكه للكثير من المهارات والمعارف، وباستخدام طريقة ورشة العمل فإنه يصبح بالإمكان استخلاص المعلومات التي يملكها وتعليمها للآخرين.
  • زيادة خبرة العاملين المبتدئين مما يسمح بتطوير العمل بشكلٍ أسرع، فبدلاً من أن يحتاج العاملين المبتدئين إلى فتراتٍ طويلةٍ من العمل للحصول على بعض المعارف البسيطة فيمكن من خلال ورش العمل تسهيل الأمر عليهم وزيادة معلوماتهم التي تحفزهم للأمام.
  • تعليم العاملين الجدد الذين لم يسبق لهم العمل أو التدرب أو تلقي التدريب العملي في الجامعات.
  • توطيد العلاقات بين أفراد المؤسسة الواحدة وتعريفهم ببعضهم البعض مما يحفزهم على العمل بشكلٍ أفضل، فالعلاقات الجيدة في العمل تزيد من قدرة الفرد على الإنتاج وتطوير العمل.

طريقة إعداد ورشة العمل

  • تحضير الفكرة أو الهدف من ورشة العمل، وتوفير المعلومات الكافية، ومن ثم تحديد الأشخاص المشاركين في الورشة بحيث يكونون متقاربين في المستويات بحيث لا تكون هناك مجموعة متفوقةً بشكلٍ كبيرٍ عن البقية.
  • تحضير مكان إقامة الورشة بحيث يكون مناسباً لعدد المشاركين والمعدات اللازمة لإنجاح الورشة سواء كانت معدات إلكترونية أو تقليدية.
  • توزيع الأدوار على المشاركين، فيجب توافر المشرفين الذين تتوافر فيهم الخبرة والمهارة، وتحديد المسؤول عن المجموعات وهو المسؤول عن متابعة أداء الأفراد ضمن المجموعات والتأكد من التزام كل فرد بدوره، فإهمال المتابعة يؤدي إلى حصول الكثير من الأخطاء.
  • تقييم الأداء ومتابعة النتائج بشكلٍ دائمٍ وذلك من اجل التأكد من سير ورشة العمل وتوافقها مع الفكرة الرئيسية التي عقدت من أجلها، كما أن التقييم المستمر يؤدي إلى تصحيح المسار إذا خرج عن المطلوب، ويؤدي إلى تشجيع المشاركين وتحفيزهم على العمل بإتقان من أجل تحقيق الأهداف من الورشة.