الحمى الوردية

تعتبر الحمى الوردية تسمية خاطئة وشائعة عن التهاب الأنف التحسسي الموسمي الذي تسببه حبوب اللقاح بسبب تطايرها و انتشارها في الهواء في الوقت الذي تزهر فيه الورود أو الثمار, حيث أنه لا علاقة له بالربيع أو الصيف أو غيره من المواسم حيث أن انتقال اللقاح من زهرة إلى أخرى عن طريق الحشرات أو الورود أو الهواء لا يشترط وجود موسم محدد, حيث أن الحمى الوردية لا تصيف كافة الأشخاص بل تصيف فئة معينة يعانون من الحساسية من حبوب اللقاح, و لا تسبب هذه الحمى أضرار خطيرة وإنما ينتج عنها أعراض بسيطة.

أنواع التهاب الأنف التحسسي

النوع الأول: هو ظهور أعراض الأنف التحسسي في الربيع والصيف وأوائل الخريف وتسمى بالموسمية ويكون سببها في العادة الجراثيم المحمولة في الهواء وكذلك حبوب اللقاح من الأشجار والورود والأعشاب.

النوع الثاني: هو استمرار ظهور أعراض إلتهاب الأنف التحسسي نظرا للأماكن التي يمكن أن يتواجد بها الأشخاص الذين يعانون من التحسس كوجودهم في أماكن وجود الحيوانات بسبب شعر وبر الحيوانات.

أعراض الحمى الوردية

إن الإصابة بالحساسية الناتجة عن حبوب اللقاح ليست بالأمر الخطير حيث تظهر أعراض ربما كانت مزعجة للأشخاص إلا أنها بسيطة وغير خطيرة مثل العطاس, وسيلان الانف, و حكة في العينين أو الفم أو الأنف, والإحتقان, والتعب و الأرهاق في بعض الأحيان, يمكن لهذه الأعراض أن تتطور لتسبب  التهاب ناتج عن التحسس نظرا لكون السبب الرئيسي في حدوث الحساسية ليس فيروسيا وإنما تحسس فقط من حبوب اللقاح, بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الأشخاص الذين قد يعانون من نفس أعراض التهاب الأنف التحسسي ولكنه لا يكون بسبب الحساسية.

ما هى اسباب تزيد من حدة الأعراض

  • إستنشاق دخان السجائر.
  • الروائح القوية مثل العطور أو الأبخرة.
  • المنظفات بشكل عام.
  • مواد التجميل.
  • الوقاية وعلاج و دواء الحمى الوردية

    يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ضد حبوب اللقاح تجنب التواجد في أماكن الأشجار المزهرة وكذلك الإبتعاد عن الزهور لتجنب استنشاق حبوب اللقاح, أما العلاج و دواء فإنه يتم بتناول مضادات التحسس.