تعريف ومعنى العلاج و دواء بالطاقة

يُعرف هذا النوع من العلاج و دواء باسم “علم الريكي”، وهو علم ذو أصلٍ صيني، ويعتبر من طرق ووسائل المعالجة المفيدة جداً، ومن المعروف أن العلاج و دواء بالطاقة يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض، ويقوم بإعادة التوازن بين ما يُعرف بالبن والبانج، أي تحقيق توازن الطاقة الداخلية بحيث تصل إلى جميع أجزاء الجسم، إذ أن المراكز الخاصة بالطاقة أو المسارات التي تمر من الطاقة من خلالها تُصاب أحياناً بالانسداد، مما يسبب إصابة الإنسان بأمراض عضوية ونفسية، ويمكن للإنسان أن يعيد فتح مسارات الطاقة في جسمه بطرق ووسائل بسيطة وسهلة للعلاج، مما يحقق له الشفاء الجسدي والنفسي، وفي هذا المقال سنذكر عدة معلومات عن العلاج و دواء بالطاقة.

فوائد العلاج و دواء بالطاقة

يمكن اللجوء غلى العلاج و دواء بالطاقة في مجالات عديدة وهي علاج و دواء أعضاء الجسم المختلفة من الأمراض والإصابات، بالإضافة إلى الطب الوقائي الذي يرتقي بالحالة الحالة العامة للجسم، والطب المنشط الذي يدخل في مجالات الرياضة المختلفة التي تعزز صحة أعضاء الجسم المختلفة، أما أهم فوائد العلاج و دواء بالطاقة ما يلي:

  • يحسن صحة الجسم العامة، وتمنح شعوراً بالراحة.
  • يزيد قدرة الجسم على الانتهاء والتخلص من جميع الما هى اسباب الكامنة للأمراض.
  • يزيد من تدفق طاقة الجسم عبر اليدين، وذلك لتحقيق التوازن في جميع مستويات العقل والجسد والروح.
  • يخفف من الشعور بالتعب والإجهاد.
  • يساعد في الانتهاء والتخلص من مشاعر الخوف، كما يحسن القدرة على اتخاذ القرارات الصحيحة.
  • يزيد من النمو الروحي للإنسان، ويزيد القدرة على تبادل مشاعر الحب، ويقوي الأحاسيس.
  • يعزز وصول الطاقة ومرورها عبر مساراتها داخل الجسم، ويحقق انسجام كامل ما بين الجسد والروح والعقل.
  • يسرع من عملية التعلم.
  • يُساعد في شفاء العديد من الأمراض المزمنة مثل مرض الربو التحسسي وآلام المفاصل والعظام وأمراض القولون المختلفة.

طرق ووسائل العلاج و دواء بالطاقة

يمكن العلاج و دواء بالطاقة باستخدام عدة أساليب تتيح السيطرة على توازن الطاقة في مسارات الطاقة في الجسم، والتي يبلغ عددها سبعة مسارات، وهي مسارات رئيسية تتوزع على مختلف أنواع الجسم، ومهمة هذه المسارات توصيل الطاقة إلى كل جزء من أجزاء الجسم، أما طرق ووسائل العلاج و دواء بالطاقة فهي كما يلي:

  • الاعتماد على طريقة الإثارة والتنشيط، والتي تعزز الطاقة المختزنة في مسارات الطاقة، وتساعد في إغلاقها وتحررها لتحسين حالة الجسم العامة.
  • العمل على ضخ الطاقة خارج الجسم، وذلك لتعزيز ودعم طاقة الجسم الموجودة في مسارات الطاقة، وهذا مثلاً يمكن أن يحدث أثناء الصلاة الطويلة.
  • تعزيز طاقة الجسم الداخلية، والتي تساعد في تحفيز الجسم على إنتاج الطاقة.