الخشب المضغوط أو الخشب الصناعي أو ما يعرف بالأم دي أف هو عبارة عن مخلفات الأخشاب من برادة ورقاقات وقطع صغيرة يتم معالجتها وتصنيع ألواح خشبية ذات جودة أقل من الأخشاب الطبيعية، وقد تم اكتشاف طريقة تصنيع هذه الأخشاب عن طريق المصادفة في العام 1925 حيث حاول أحد الأشخاص صناعة ألواح عازلة للكهرباء من مخلفات الخشب ولكنه نسي آلة الضغط تعمل حتى حصل على ألواح صلبة يمكن استخدامها في صناعة الأثاث، والجدير بالذكر بأنَّه بدأ العمل على تصنيع هذه الأخشاب بشكل رسمي وتجاري في بدايات 1960 في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الوقت استمر العمل على تطوير هذه الصناعة وقد تم إنتاج نوع أخر أعلى جودة وهو الأتش دي أف.

طريقة  تصنيع الخشب المضغوط

  • في البداية يتم تجميع مختلف مخلفات الخشب من معامل ومصانع تقطيع وتشكيل الخشب، ثم يتم إدخالها إلى المرحلة الأولى من خط الإنتاج وهي إزالة الشوائب المعدنية من خلال مغناطيس كبير الحجم.
  • بعد إزالة الشوائب يتم تصنيف الأخشاب إلى رقاقات وبرادة وقطع صغيرة وكبيرة، ثم يتم تصفيتها من الشوائب المعدنية مرة أخرى.
  • في المرحلة التالية يتم اختيار الأخشاب أو المواد الأعلى جودة وإرسالها إلى حجرة التبخير، أما المواد الأقل جودة فيتم إرسالها للحرق من أجل إنتاج الطاقة.
  • في حجرة التبخير يتم تعريض الأخشاب لضغط بخار عالي من أجل تليين وتنعيم نسيجها، ثم تنقل المواد لمرحلة أخرى وهي الضغط وإزالة الماء منها.
  • بعد ذلك يتم إرسال المواد الخشبية إلى مرحلة التكرير والتي يتم خلالها تقطيع الكتل الخشبية وفصل الألياف عن بعضها البعض من أجل تنقيتها مرة أخرى من أي شوائب.
  • يمكن أن يتم إعادة عملية التكرير عدة مرات للحصول على أخشاب عالية الجودة.
  • عند تجهيز المواد الخشبية الأولية للتصنيع يتم إضافة الصمغ ومواد كيميائية محفز على التفاعل، ثم تعرض جميع هذه المواد لحرارة عالية جداً.
  • يتم ضبط نسب الأخشاب والصمغ بدقه عالية من خلال الوزن وذلك للحصول على منتجات ذات جودة عالية.
  • بعد خلط الأخشاب بالصمغ ينتج مزيج لين يمرر عبر أسطوانات دوارة تعمل على تشكيل ألواح الأخشاب بسماكة محددة ومتساوية.
  • في المراحل النهائية تيم كشط أسطح الألواح باستخدام أساليب مختلفة أبرزها الحف والسنفرة للحصول على سطح أملس وناعم، كما يمكن إضافة الألوان في هذه المرحلة حسب الطلب.
  • وأخيراً يتم تقطيع الأخشاب بمقاسات مختلفة لتلبي مختلف الاستخدامات في الأسواق.