يمكن القول أن انعدام الأمن الغذائي يشبه كثيراً إحساس الجسد بالجوع و هو شعور نوعاً ما قد بات مألوفاً في العديد من المناطق حول العالم، أي أن حالة الانعدام هذه هي فعلياً عملية يمر بها البعض وتسمى الحرمان من الطعام، و من جهة أخرى فإن وزارة الزراعة الأمريكية تُعرف حالة انعدام الأمن الغذائي بأنه الوصول المخزون إلى حالة من عدم الاكتفاء الغذائي بسبب النقص في المخزون المالي والموارد الأخرى، و بهذا الوضع فإن نسبة كبيرة من أنحاء العالم ستواجه شبح الجوع و الموت جوعاً، لذلك سنقدم في هذا المقال ما هى اسباب انعدام الأمن الغذائي بالتفصيل خلال هذا المقال.

ما هى اسباب انعدام الأمن الغذائي

هناك العديد من الما هى اسباب التي توضح حالة عدم توفر الطعام في العديد من المناطق حول العالم، إلا أنه بعد أن تم إجراء بعض الدراسات على أكثر المناطق الأمريكية تعرضاً لحالة عدم الاستقرار الغذائي (تكساس)، تم التوصل إلى ما يلي :-

  • إن عدم توفر الموارد المالية بين عامة الشعب، أدى إلى انعدام حالة التسوق والشراء، فلم يعد هناك ما يمكن شراؤه أو تبادله من أجل الحصول على الطعام، فقد باتت محلات البقالة أشبه بالصحراء الخالية من المواد الغذائية.
  • حالة عدم توفر الطعام أو الغذاء ليس أمراً دائماً، بل ويصعب تحديد العائلة التي تعاني فعلياً من هذه المشكلة، وتحتاج إلى المساعدة.
  • إن انعدام الأمن الغِذائي هو عبارة عن حالة يعيشها مجموعة من الأفراد أو قد تكون أسرة، وإن كانت العائلة تعاني من هذه المشكلة، ولم يتم التعامل معها بشكل فوري والاعتناء بها، سيتفاقم الأمر، وتعم الكارثة.

إقرأ أيضا : أين الأمان

وفقاً لآخر التقارير والأبحاث التي أجرتها وزارة الزراعة الأمريكية، فإن ما يقارب 15.5% من العائلات في ولاية تكساس تعاني من مشكلة انعدام الأمن الغذائي، و قد تكون هذه النسبة هي عبارة عن ناقوس الخطر الذي يجب أن يستمع له الجميع، كما أن ارتفاع نسبة العائلات المشردة و التي تشتمل على أطفال، هي من الأمور التي أصبحت تثير القلق و الخوف، و الجدير بالذكر أن ما يخلفه انعدام الأمن الغذائي خلفه هو مجموعة من الأمراض التي تهدد البشرية، و أبرزها النحافة الشديدة، و من جهة أخرى فإن القلق من قلة الموارد الغذائية أصبح يخيف كل من يعاني من قلة في الموارد المالية، و بالتالي فإن وقوع الجريمة و الفساد بات أمراً من الممكن حدوثه، و لكن من جهة أخرى تسعى وزارة الصحة بالعمل على توفير الطعام والمال للأسر المحتاجة، وذلك وفقاً للإحصاءات التي تجريها سنوياً.