مجالات علم الاجتماع

هو علم يختص بدراسة السلوك الاجتماعي للناس، وهو من الدراسات العلمية التي تقوم على جملةٍ من المناهج العلمية والأساليب القائمة على تحسين المجتمع وتنظيمه وتطويره، وذلك عن طريق اتباع العديد من الطرق وخطوات ذات المنهج العلمي، وقد ظهر علم الاجتماع لأول مرة في أوائل القرن التاسع عشر، وانتشر وقتها في جميع دول العالم، وهو اليوم من العلوم التي تُدرّس في الجامعات، ويحظى بكثيرٍ من الاهتمام، نظراً لأهمية وفائدة هذا العلم في تنظيم المجتمعات، وفي هذا المقال سنذكر مجالات علم الاجتماع وبعض الأمور المتعلقة فيه.

• الثقافة.
• العمليات الاجتماعية.
• المجتمع.
• النسق الاجتماعي.

• يعتمد هذا المجال على التنبؤات والتوقعات المستقبلية، ويتميز بأنه عام وشامل، ويُهيئ أفراد المجتمع كي يكونوا قادرين على مواجهة مختلف التحديات والظروف.
• اهتم هذا المجال بتحسين مستوى المعيشة، ويوجد له أقسام كثيرة منها: الرعاية الاجتماعية الأساسية، والرعاية الاجتماعية الصحية، والرعاية الاجتماعية التعليمية، وغيرها.

• يوجه هذا المجال اهتمامه نحو رعاية المسنين والاهتمام بكل شؤونهم، وخصوصاً المسنين الذين يُعانون من إعاقات جسدية أو أمراض مزمنة.
• يهدف هذا المجال إلى تحسين نفسية المسنين، وتحسين قدراتهم وزيادة اتصالهم بالمجتمع وعمل تقريب بين الأجيال.

• يهتم هذا المجال بتحسين معيشة الأفراد الذين يُعانون من إعاقة وتحسين سلوكهم وحركتهم، كما يهتم بتعليم المعوقين وتعويدهم على الانخراط في المجتمع.
• يُعامل هذا المجال المعوقين بمختلف درجة الإعاقة التي يُعانون منها، كما يهتم بهم بعدة أساليب من بينها: الرعاية خلال ساعات النهار، والرعاية المنزلية، وتقديم الرعاية الكاملة لمن يُعانون من إعاقات جسدية كاملة، وغيرها.

• يُسمى هذا المجال بعلم الصناعة، وهو من العلوم التي تعتمد على العلاقات الاجتماعية وارتباطها بالصناعة وتنظيمات الإدارة.
• يوجد ظواهر اجتماعية كثيرة ترتبط بعلم الاجتماع الصناعي من بينها: الإحالة على التقاعد، الفراغ، البطالة، التحليل المهني الحرفي.

• يُسمى هذا المجال أيضاً بعلم الصحة، وهو من العلوم الاجتماعية التي ظهرت في الحرب العالمية الثانية، ومن ثم انتقل إلى جميع البلدان.
• يوجد لهذا العلم أساسيات عديدة من أهمها: تحليل نفسية المريض، وتدريس الأطباء أخلاقيات الطب والمبادئ الطبية اللازمة، ورفع معنويات المريض.

• يهتم هذا المجال بالشباب بشكلٍ خاص، ويعتبرهم أساس تقدم الأمم وبأنهم المستقبل الذي تعتمد عليه البلدان.
• يوجد مهارات عديدة يكتسبها الشباب من هذا المجال وأهمها: زيادة الوعي، والقدرة على التأقلم مع الحاضر، واحترام العادات وقوانين المجتمع، والقدرة على الإدارة والقيادة للمشاريع.