التصوير الفوتوغرافي
يعتبر التصوير الفوتوغرافي نوع من أنواع الفنون المستخدمة لالتقاط الإشعاع المغناطيسي للأشخاص أو للأشياء، وإضافةً إلى أنه مزيج منوع من التقنيات التي توفر مشهدًا أو موقفًا فنيًا أو شخصيًا، وتعتمد جودة التصوير الفوتوغرافي على نوعية العدسة، والإضاءة المستخدمة والزاوية التي يتم من خلالها التصوير، ويجب تغيير العدسة بم يتناسب مع نوعية الصورة والإضاءة، وعند استخدام الكاميرا في التصوير يجب على المصور استعمال عدسات ذات تركيز ضوئي شديد حتى يحصل على الصورة المطلوبة، وكلمة فوتوغرافي تعني الرسم أو الكتابة بالضوء، ويستخدم التصوير في كثير من المجالات والأغراض، حيث اكتسب أهميته من المردود المعنوي أو المادي الذي يجلبه لمستخدم هذه التقنية.
تاريخ التصوير الفوتوغرافي
- بدأت جذور هذه الظاهرة للخروج منذ العصر القديم، وذلك من خلال مبادئ الكاميرا المظلمة، وذلك أن أي مادة تتغير معالمها إن تعرضت للضوء، وقد كان من الصعب جمع الجهتين في وقت واحد.
- في عام 1880مـ قام العالم توماس وجوود بأول محاولة تصويرية ولكنها لم تكن موفقة، وجاء بعده العالم جوزيف تيبس الذي أعاد المحاولة ولكنها احتاجت إلى عدة أيام أسفرت عن نتائج غير واضحة.
- أكمل العالم لويس داجير تجارب عملية التصوير من خلال التعرض للكاميرا لعدة دقائق، منتجًا صورًا واضحة المعالم، وقد أُعتمد تجاريًا عام 1839م.
أنواع التصوير الفوتوغرافي
- تصوير الأزياء: هو أكثر الأنواع المرغوبة لدى المصورين، لأن تلك الصور تعود على المصور بأجور عالية، كما أنها تعتبر البوابة الرئيسية لدخول عالم الأزياء.
- تصوير الطبيعة: هي عملية التقاط الصور للطبيعة بشكل عامٍ ولا تقتصر على التقاط صور النباتات والأشجار، وتكون عملية التصوير دائمًا في الهواء الطلق.
- تصوير الحياة البرية: ويعتبر هذا النوع أكثر الأنواع خطورة، وذلك لأن المصور يتعامل مع الحيوانات البرية وجهًا لوجه، ويجب على المصور أن يتمتع بالخبرة اللازمة والصبر، حتى يلتقط الصور المناسبة.
- التصوير بالأبيض والأسود: تتميز الصور بالأبيض والأسود بالطابع الكلاسيكي، كما أنها تظهر واقعية الصورة وجمالها.
- تصوير السفر: وهذا النوع يعكس حب المصور للسفر والانتقال من مكانٍ إلى آخر، وهو أكثر الأنواع تنوعًا، حيث يلتقط المصور صورًا للطبيعة والحيوانات والمحميات والأماكن الأثرية، مما يترك لهم نطاقًا واسعًا للاختيار.
- التصوير الجوي: يتم استخدام الطائرات في هذا النوع من التصوير، وذلك لأن العديد من المناظر لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة من الأرض فتصبح عملية أخذها من الأعلى أكثر شمولية، وتوضح الاختلاف بين الصور المأخوذة من الأرض والمأخوذة من الأعلى.