جدول المحتويات
كحل الأثمد
يُعتبر كحل الأثمد من أشهر أنواع الكحل ويتم الحصول عليه من حجر الأثمد الذي يوجد في الطبيعة، وقد يكون لونه أسود أو بني محمر أو فضي كتعرف ما هو حال حجر الأثمد المغربي، والأثمد يُسمى في كثير من الأحيان الأصفهان، وهو كحل عربي أصيل، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يستخدمه ويحث على استخدامه نظراً لفوائده الكثيرة، وفي هذا قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: “إن من خير أكحالكم الاثمد إنه يجلو البصر وينبت الشعر”، وينتشر وجوده في بلاد الحجاز وبلاد الشام واليمن وأصفهان، وفي هذا المقال سنذكر عدة معلومات عن كحل الأثمد بالإضافة إلى فوائده.
فوائد كحل الأثمد
- يقوي النظر ويجلو البصر، ويقي العين من الإصابة بضعف النظر وخصوصاً في الشيخوخة.
- يُعالج الجروح الداخلية في العين ويُوقف نزيفها.
- يمنع الإفراز المفرط للدموع ويجعله تحت السيطرة.
- يُساعد في علاج و دواء الجروح الجلدية والتقرحات.
- يُزيل ضبابية العين وغشاوتها وخصوصاً عن خلطه بالسكر والاكتحال به.
- يُساعد في علاج و دواء التهابات العيون ويقوي مناعة العين ضدّ الطفيليات والجراثيم.
- يقضي على الملوثات الخارجية التي تدخل إلى العين.
- يقوي الرموش ويزيد من طولها وكثافتها ويمنع تقصفها.
- يُعالج تحسس العينين ويُصفي لونهما.
- يُعالج الصلع وخصوصاً الصلع الوراثي ويزيد من نمو الشعر في فروة الرأس ويمنع تساقطه.
معلومات عن كحل الأثمد
- يحتوي على مجموعة المعادن مثل الرصاص الأسود الذي يميل لونه للحمرة، ويُمكن الحصول عليه من محلات العطارة مع ضرورة الانتباه إلى الحصول على الأثمد الأصلي.
- يحتوي أيضاً العديد من المركبات مثل الإنتامالين وخامس سلفور الانتمون وهو موجود في الأثمد الأحمر كما يحتوي على البوتاسيوم والعديد من العناصر الأخرى الفريدة من نوعها.
- يُمكن استخدامه من قبل الرجال والنساء على حدٍ سواء، واستخدامه يتم بشكلٍ عادي كاستخدام أي نوع من أنواع الكحل الأخرى.
- يُبرز جمال العين بطريقةٍ طبيعية ويزيد من اتساعها دون أن يُسبب لها أية آثار أو أضرار جانبية كما تفعل أنواع الكحل الأخرى.
- يتم تحضيره بطحنه جيداً ومن ثم إضافة بضع قطرات من عصير الليمون وبضع قطرات من ماء زمزم ومن ثم الاكتحال به باستخدام عود خاص.
- يوجد بعض الأنواع غير الأصلية والمقلدة والتي تُسبب الحساسية وسيلان الأنف لذلك يجب الحرص على استخدام النوع الأصلي.
- يحمي العين من تأثير ونتائج أشعة الشمس الضارة وقد كان العرب قديماً يكتحلون به ويكحلون المواليد الجدد لحماية عيونهم من الأمراض والطفيليات، ويُقال إن زرقاء اليمامة كان دائمة الاكتحال فيه ولهذا كان بصرها حاداً جداً.