لا حدود للفن فهناك ألف طريقة ليجد المبدع من خلالها وسيلته لإيصال رسالته إلى الآخرين، وقد تكون قد شاهدت لوحات جميلة وخلابة في المتاحف الكبرى، وكذلك الرسم على الأقمشة بالإضافة إلى الرسم على الرمال، والغناء والتخطيط والعزف وغيرها من أشكال الفن،  ولكنك لربما لم تسمع بعد عن الرسم بالضوء الذي يعتبر من أشكال الإبداع الجديدة في عالم الفن فتعرف ما هو الرسم الضوئي؟

الرسم بالضوء

  • هو تقنية جديدة من تقنيات التصوير التي يتم فيها تعريض الرسوم عن طريق تحريك مصدر ضوئي يحمله المصور بيده، أو يستطيع أن يحرك الكامبرا خاصته ويقوم بتصنيع الصور المضاءة بمصادر الضوء.
  • قد تستغرب من هذه المعلومة لكن الرسم بالضوء ليس جديداً إذ أنه يعود إلى فترة طويلة ( أكثر من مئة عام ) إذ أن المرة الأولى لإستخدامه كانت في عام 1914 ميلادية، حيث بدأها  فرانك جيليبريث وزوجته ليليان جيلبريث عندما قاما بعمل إسقاطات ضوئية صغيرة تصدر من فتحة غالق الكاميرا.
  • دخل الرسم الضوئي الكثير من المجالات الحياتية كصناعة الأفلام والصناعات والإنتاجات التعليمية وكان أول تلك الإنتاجات عام 1935 ميلادية في مادة ( كتابة الفضاء ).
  • من مميزات الرسم بالضوء أنه يمكن إنتقاء الأماكن التي تريد تصويرها فتستطيع أن تصور جانبا واحدا من الصورة وترك الباقي، ويتم ذلك بتسليط الضوء بشكل مباشر على عدسة الكاميرا والتحكم به لفترة بسيطة جدا تقدر بأجزاء من الثانية.
  • في عام 1949 ميلادية قام المصور المعروف ميلي جين بزيارة السطورة بابلو بيكاسو وقدم له عددا من الصور التي صورها بتقنية الرسم الضوئي لمتزلجي الجليد، فقام بابلو بيكاسو برسم الصورة على الهواء بمصباح صغير في غرفة مظلمة، أصبحت تلك الصور من أشهر سلسلات الصور الاحترافية وعرفت فيما بعد باسم ( بيكاسو يرسم سنتور في الهواء ) أو ( رسومات بابلو بيكاسو الضوئية ).
  • يمكن القيام بعملية الرسم بالضوء بصورة تبادلية باستخدام كامبرا ويب، تمكن الشخص من رسمها باستخدام جهاز عرض خاص، ومن الجدير بالذكر أن هذه التقنية تقوم على أساس عرض الصور على السطوح الغير منتظمة كالوجوه أو المباني أو الأجسام أو المركبات وغيرها، ليتم إنتاج صورة فوتوغرافية منها لاحقا ( صورة ثابتة ).
  • يمكن استخدام المصابيح اليدوية، أو الأجهزة البسيطة كالقلم الضوئي الذي يعمل بالألياف البصرية، أو الشموع أو الكبريت وغيرها.

المراجع:  1   2