يتكون جسم الإنسان من العديد من الأعضاء ويتميز كل عضو من الأعضاء بأن له خصائص ووظائف تجعله فريدا عن غيره، ومن هذه الأعضاء القفص الصدري، حيث يمثل القفص الصدري أحد أعضاء الهيكل العظمي البشري، ويتكون الهيكل العظمي لدى الإنسان بشكل أساسي من الهيكل الطرفي والهيكل المحوري، ويتكون الهيكل الطرفي من عظام الأطراف كاليدين والساقين، أما الهيكل المحوري فيتكون من القفص الصدري، والعمود الفقري، والجمجمة، وسنتحدث في هذا المقال حول عدد أضلاع القفص الصدري.

عدد أضلاع القفص الصدري

  • يتكون القفص الصدري من اثني عشر زوجا من الأضلاع والتي يرتبط الجزء الخلفي منها بالعمود الفقري.
  • تتصل الأزواج العشرة الأولى من أضلاع القفص الصدري بعظمة القص من الأمام.
  • يلاحظ بأن أضلاع الستة الأولى تتصل مباشرة بالقص، أما الأضلاع الأربعة الأخرى فإنها تتصل بعظمة القص عن طريق غضروف الضلع السابع.
  • يطلق على الزوجان السفليان السائبان تسمية الضلوع العائمة.
  • فيما يخص عظم القص فإنه يتكون بشكل أساسي من ثلاثة عظام ملتحمة مع بعضها البعض.

الأمراض التي تصيب القفص الصدري

القفص الصدري الحمامي

  • هذا المرض عبارة عن تشوّه في الصدر حيث يتميز الصدر في هذه الحالة ببروزه للخارج، ويحدث ذلك في غالب الأحيان نتيجة الرخد الطفولي.
  • ما يجعل القفص الصدري بارزاً للأمام في هذه الحالة هو حدوث تقوّس في غضاريف الأضلاع السفلية.
  • يحدث هذا المرض نتيجة وجود عدة أسباب من أهمها القيام بإجراء جراحة القلب المفتوح، أو بالولادة حيث يظهر ذلك في مرحلة المراهقة، أو بسبب وجود خلل خَلقي نتيجة مرض معين.
  • قد يحدث هذا المرض على خلفية إصابة الشخص بأمراض أخرى من أهمها متلازمة بولاند ومتلازمة مارفان.
  • تقدر نسبة حدوث هذا المرض بحوالي شخص واحد من كل أربعمائة شخص.
  • عادة ما يصيب هذا المرض الذكور بنسبة أكثر من الإناث.
  • تتم معالجة هذا المرض من خلال القيام باستعمال دعامة أمامية وخلفية من قضبان الألمنيوم مهمتها الضغط على القفص الصدري.
  • قد تتم المعالجة في بعض الحالات من خلال العمليات الجراحية وذلك بهدف إعادته للوضع الطبيعي.

القفص الصدري المقعّر

  • يصيب هذا المرض الجدار الأمامي من الصدر.
  • يلاحظ عند الإصابة بهذا المرض أن الأضلاع تنمو بطريقة غير طبيعية بحيث تكون داخلةً إلى الداخل.
  • تظهر الإصابة بهذا المرض عند الولادة أو عند البلوغ.
  • يتم إجراء عملية جراحية بهدف معالجة هذه الحالة إذا كان التقعر بسيطاً.
  • قد يؤثر هذا التقعر على وظائف بعض الأعضاء كالقلب والرئتين إذا كان شديدا.