تقوم الكليات والجامعات والمعاهد الدراسية بمراقبة نهج الإمتحانات والإختبارات الفصلية والدورية، ففعل ذلك يعود بالتقييم الممتاز على الطلبة، فإذا ما كانت النتائج محمودة وطيبة فهذا يعني أن تلك المعاهد تسير بالإتجاه الجيد والخطى التعليمية الرشيدة أما في حال كانت النتائج تومض بالإنحدار فإن على الإدارة التعلمية أن تنحى منحى جديداً يعيد تعليم الطلبة بالصورة الأمثل والأفضل، ولهذا برزت اختبارات مثل اختبار سات الذي سنتحدث عنه خلال هذا المقال.
معلومات عن اختبار سات
- يدعى اختبار سات باختبار التقييم المدرسي للكفاءة، وهو عبارة عن اختبار القبول الموحد للكلية والجامعات الأمريكية التي يتقدم إليها الطلبة الأمريكيون في المرحلة الثانوية تحديداً.
- يتم تخيير الطلبة في تلك المرحلة بين هذا الإختبار واختبار آخر يدعى امتحانات الآي سي تي، ويعد أكثر انتشاراً من اختبار سات بين الجامعات والمدارس بل هو عالمي الإنتشار فكثير من الجامعات العربية تعمل به وتحديداً في المدارس الخاصة التي تجريه لطلبتها.
- تعد اختبارات السات مملوكة ومقدمة ومنشورة الأسئلة من قبل مجلس الكلية وهي منظمة غير ربحية في الولايات المتحدة المسؤولة عن وضع أسس الاختبارات التعليمية المشرفة على الاختبار.
- انتشرت الكثير من الأكاديميات في الوطن العربي التي تحاول محاكاة إختبار السات الأمريكي من أجل قراءة خطة أداء الطلبة العرب، ولأجل هذا قامت تلك الأكاديميات بابتعاث مندوبين منها من أجل التعرف على هذا الاختبار بشكل أكبر والإستفادة منه في تحسين مستوى الطلبة في كافة المدارس.
- يقام اختبار السات عدة مرات خلال العام الدراسي الواحد في غالبية دول العالم، ويتم ذلك في عدد من المعاهد والجامعات التي تخضع لشروط وموافقة امتحان السات الأمريكي الأصلي مثل الجامعة الأمريكية في بيروت، أو الجامعة الأمريكية في طرطوس مثلا.
- يتم الإختبار باللغة الإنجليزية فقط، ويتضمن قسمين اثنين :
1- قسم الرياضيات؛ وهو يتألف من أجزاء اختبار مهارة الطالب الحسابية، والحل المباشر وإجراء المعادلات الرياضية والتمكن من سرعة البديهة وفك الألغاز.
2- قسم اللغة الإنجليزية ويتألف من جزأين اثنين؛ أما الأول فهو يختبر مدى فهم الطالب لقواعد اللغة الإنجليزية، وقدرة الطالب على فهم وتركيب الجمل، ومعرفة الطالب بمعاني الكلمات وعبارات وأضدادها ومترادفاتها، والجزء الثاني يتضمن الجانب الإنشائي وقدرة الطالب على كتابة مقالة باللغة الإنجليزية وغالباً ما يكون الموضوع هو إبداء الرأي في مسألة معينة وحسب أو قضية عامة.