العقل الباطن

يشعر المرء مع بداية كل عام بالتفاؤل لتحقيق أحلامه ومشاريعه والعديد من الإنجازات العالقة من العام السابق، ويبدأ يضع الخطط والبرامج والطرق وخطوات التي تساعده على تحقيق هذه الأحلام ولكنه يغفل أنه بالإضافة إلى الأخذ بالما هى اسباب المادية لابد من برمجة العقل الباطن على النجاح، فالعقل الباطن عبارة عن مركز للعواطف والمشاعر والانفعالات ومخزن للذكريات، فهو بمثابة غرفة كبيرة لكمبيوتر ضخم جداً يحتوي على كافة المعلومات والصور والذكريات التي يمر بها الشخص في حياته حيث يعد الأرشيف للعقل الواعي، ويقوم بإرسال الرسالات إلى العقل الواعي لتنفيذ ما يؤمن به، وذهب العلماء إلى أن الإنسان يجذب إليه مجريات حياته وهو ما يسمى بقانون الجذب، وسنقدم معلومات عن قانون الجذب.

معلومات عن قانون الجذب

  • لا يعد قانون الجذب شيئا ً جديداً وإنما استخدمه الإنسان منذ قديم الزمان، فقد ظهر من خلال الرسومات على جدران الكهوف حيث رسم الصيادون تصورهم عن صيدهم، وكذلك طبّقه رجال الأعمال من خلال تصور ما يريدون تحقيقه والقيام به، وكان العلماء يطلقون عليه غزارة القوة الذهنية، أو السحر العقلي وغيره، ولكنه انتشر مؤخراً تحت مسمى قانون الجذب.
  • يتحدث هذا القانون على أن الشخص يجذب حوادث وظروف وأشخاصاً معينين إلى حياته، ويبعد أشخاصاً آخرين مثل المغناطيس عندا يجذب بعض الأشياء ويبعد أشياءً أخرى.
  • يركز على أن الأفكار التي يعتنقها الشخص تعد مثل التيارات المغناطيسية، فعند التفكير ببعض الأحداث والأفعال بطريقة إيجابية فإنك تكون النتائج إيجابية والعكس صحيح عند وجود أفكار سلبية فإن حياته تكون مليئةً بالنتائج غير الجيدة.
  • يقول قانون الجذب أن الأفكار كأقطاب المغناطيس كما أنه يجذب الأشياء فإنه أيضًا ينبذها، فعندما يشعر الشخص بأنه غير قادر على إنجاز عمل ما فإنه ينبذ هذا الشيء ويبعده.
  • يعد هذا القانون قانوناً عالمياً يعمل في جميع الأماكن وفي كل الأوقات، فهو الذي يجعل العالم يتماسك معاً وتؤدي بالأفكار إلى الظهور.

طرق ووسائل استخدام قانون الجذب

وفق قانون الجذب هناك عدة طرق ووسائل يمكن من خلالها شحن العقل بالقوة المغناطيسية القوية، ومنها:

  • استدعاء الأحداث الإيجابية والجيدة بشكل مستمر لأن التفاؤل والمشاعر الإيجابية تكوّن معاً ذبذبات إيجابية تؤثر بالعقل الباطن الذي يؤثر بدوره على الطاقة الروحية.
  • التركيز يساهم في جذب جميع الطاقات، فعملية التركيز على الشيء السلبي قادراً على منح الكثير من مشاعر القلق والإحباط والخوف والاكتئاب، ولكن التركيز على الشيء الإيجابي من شأنه بعث الراحة والطمأنينة في النفس.
  • التراجع عن الأفكار السلبية التي تم ترسيخها داخل العقل الباطن، باستبدالها بأخرى إيجابية، أي لابد من تحديد طريقة التفكير
  • الإكثار من التنفس من البطن فهو يساهم بتنفيس الطاقة السلبية وتنشيط الجهاز العصبي السمبثاوي مما يؤدي للشعور بالاسترخاء.