تعريف ومعنى الذكاء

الذكاء يعرف بأنه القدرات العقلية التي تتعلق بالتحليل، والتخطيط، وسرعة التصرف، والتفكير المجرد، وجمع الأفكار، وسرعة البديهة، وأيضاً يتضمن القدرة على الإحساس والتعبير عن المشاعر وفهم مشاعر الناس الآخرين. إذ أنّ بعض العلماء ربطوا الذكاء بقوة الذاكرة، ولكن في علم النفس يدرس الذكاء بأنه ميزة سلوكية مستقلة. وهناك العديد من النظريات تؤكد على وجود عدّة أنواع من الذكاء منها السلوكي والذكاء اللغوي. وفي هذا المقال سوف نتعرف على معلومات عن الذكاء اللغوي.

أنواع الذكاء

توصل العالم هوارد غاردنر إلى نظرية تفيد سبعة أنواع من الذكاءات وجميعهم نفس الأهمية:

  • الذكاء اللغوي.
  • ذكاء منطقي حسابي، وهو القدرة على فهم العلاقات بين الأرقام.
  • الذكاء البصري، ويقصد به القدرة على التفكير بشأن الصور.
  • الذكاء الموسيقي، ويقصد به القدرة على سماع الإيقاعات والألحان وتآلف الأصوات وانسجامها.
  • الذكاء الجسدي الحسي، وهو الذكاء الرياضي بهدف التحكم في جسم الشخص وبراعته.
  • الذكاء الاجتماعي، والمقصود به القدرة على فهم الآخرين والتعامل معهم.
  • الذكاء الشخصي، وهو الذكاء الداخلي.

تعريف ومعنى الذكاء اللغوي

الذكاء اللغوي أو الذكاء الشفهي (Linguistic) هو القدرة على استخدام اللغة، وذلك للتواصل والتعبير وطرح الأفكار والمعلومات والإقناع، كما أنه يتضمن ترتيب الكلمات، ومعرفة قواعد النحو، والقدرة على معرفة المحسنات البديعية، وحسن الإلقاء، والقدرة على نقل المفاهيم بطريقة واضحة. إذ أنّ الأشخاص الأذكياء لغوياً هم الشعراء والخطباء والمذيعون.

أمثلة على الذكاء اللغوي

  • مسرحية يوليوس قيصر لشكسبير، إذ أنه ظهر بروتوس وقد كسب الرأي العام لصالحه اعتماداً على قوة الخطاب لديه.
  • الحجاج بن يوسف من التاريخ العربي الذي تميز بقوة التعبير والبلاغة والخطابة.
  • يروى أنّ أحد الأمراء كان يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، فقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا آية واحدة، فصلى بهم المغرب وبعد قراءة الفاتحة؛ قرأ قوله تعالى: (وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا)، وفي الركعة الثانية قرأ بعد الفاتحة قوله تعالى: (رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا)، فقال له الأمير طوّل ما شئت، واقرأ ما شئت غير هاتين الآيتين.

سمات صاحب الذكاء اللغوي

  • الميل إلى الاستماع للحديث.
  • حب التحدث.
  • حب الكتابة والالبحث عن مفردات جديدة وذلك باستخدام المعجم والقاموس.
  • حب المطالعة.
  • قراءة الشعر.
  • التحدث بالفصحى.
  • تعلّم لغات أخرى بسهولة.
  • أكثر دقة في التعبير عما يدور في نفسه ومشاعره وبالتالي يكون متميزاً عن أقرانه.
  • أكثر إقناعاً لمن حوله.