الفرق بين التقويم الهجري والميلادي

جدول المحتويات

اخفاء

التقويم
الفرق بين التقويم الهجري والميلادي
طريقة حساب الفرق بين التاريخ الهجري والميلادي

التقويم

يعبر مصطلح التقويم عن نظام العد الزمني والذي يتم الاعتماد عليه وذلك لحساب التواريخ للأيام ومن ثم تنظيمها وذلك لأغراض دينية أو اجتماعية أو إدارية أو تجارية، ويكون وضع هذا التقويم اعتماداً على معايير مختلفة، وفي الغالب فإن التقويم يكون مقسماً إلى أيام وأسابيع وأشهر وسنوات بحيث تكون تلك الفترات بين كل منها والأخرى بالتزامن مع دورة الشمس في السماء أو موقع الأرض في مدارها حول الشمس أو قد تكون بالتزامن مع ميلاد ونهاية القمر، ومن المعروف بأن أشهر التقاويم المستخدمة في بلادنا العربية هما التقويم الهجري والتقويم الميلادي، وسنتحدث في هذا المقال حول الفرق بين التقويم الهجري والميلادي.

الفرق بين التقويم الهجري والميلادي

التقويم الميلادي (التقويم الشمسي)

يمثل هذا التقويم الذي يبدأ بالسنة التي ولد فيها سيدنا المسيح عيسى بن مريم.

ذكرت المصادر بأن واضع هذا التقويم هو الراهب الأرمني دنيسيوس الصغير، وذلك بعد أن قام بإجراء تعديل على التقويم اليولياني الذي كان يعرف في ذلك الوقت.

في واقع الحال فإنه قد تم إجراء تعديل على هذا التقويم في فترة زمنية معينة وهذا ما جعله محل خلاف بين المسيحيين الأجانب والشرقيين بحيث يظهر هذا الخلاف واضحاً وجلياً في أوقات أعيادهم.

يعتمد هذا التقويم على دوران الأرض حول الشمس، ويقدر عدد أيام هذه السنة بحوالي 365 يوماً.

التقويم الهجري (التقويم القمري)

يمثل هذا التقويم التقويم الذي يبدأ بالسنة التي هاجر بها الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة وكان ذلك في الثاني عشر من شهر ربيع الأول.

ذكرت المصادر بأن منشأ هذا التقويم كان على يد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

يعتمد هذا التقويم على حركة القمر حول الأرض.

ذكر الله عز وجل في القرآن الكريم بأن عدد الشهور اثني عشر شهراً وقد تم تقسيمها على أن تكون أشهر العادية وأشهر الحرم، كما أنه قد تم تقسيم الشهور الهجرية على اثني عشرة شهراً قمريً.

تتكون هذه السنة من 354 يوم أي أن فارقها عن التقويم الميلادي يعادل 11.2 يوماً، ويذكر بأن الفرق بين السنة الهجرية والسنة الميلادية يعادل 622 سنة.

إقرأ أيضا : ما أهمية وفائدة التاريخ الهجري في حياتك اليومية