الأقليات الدينية

تعتبر الأيزيدية من الأقليات الدينية المضطهدة، حيث كانوا وما زالوا يتمركزوا في العراق وسوريا، ويعتقد الباحثون والخبراء أنها من الطوائف الإسلامية، ويرى البعض أن هذه الديانة تنحدر من ديانات أخرى كالمانوية والزرادشتية، والأيزيديون هم قبائل عديدة وأكبرها قبيلة الهبابات، وقبائل الجحش، وقبيلة عمرا، وهراقي، وقبيلة الشهوان وغيرها الكثير، ووجهتهم الأصلية عند ممارسة شعائرهم الأيزيدية هي في منطقة لالش الواقعة في بلاد الرافدين وهي العراق، ويتراوح عددهم بين السبعين والخمس مائة ألف، ولكن تناقصت أعدادهم بعد الابادات الجماعية قديمًا والحروب الأخيرة على العراق مما جعلهم غير مختلطين مع العالم فيفضلون الانزواء على أنفسهم، وذلك تجنبًا للمخاطر.

معلومات عن الأيزيدية

  • تعتبر الديانة الأيزيدية من الديانات التي لا تؤمن بوجود الأرواح الشريرة والشياطين.
  • من معلومات الأيزيدية أنهم يعتقدون بأن الظواهر الخارقة أو الشريرة هي من فعل الإنسان لا علاقة للشياطين والجن بها.
  • يُمارس الأيزيديون طقوس ديانتهم بالصيام والصلاة، حيثُ تكون قبلتهم هي الشمس لأنها أكبر مخلوق خلقه الله على حسب اعتقادهم.
  • من كتبهم المقدسة كتاب الجلوة ومصحف رش.
  • ويشتركون مع المسلمين في عيد الأضحى ولكن يختلفون في عيد رأس السنة، وعيد السبع أيام ويكون هذا العيد في شهر سبتمبر وعيد الجمعة من أول شهر ديسمبر وذلك بعد صيام الأيزيديون ثلاثة أيام.

الطقوس الدينية للأيزيدية

  • من أهم الطقوس لديهم هي عبادتهم لإله يُدعى ئيزدان الذي له مكانة عالية لديهم ويعتقدون بأنه هو الخالق.
  • وتندرج من إله ئيزدان سبعة أرواح مخفية، من أعظمها هو الملك طاووس الذي له القدرة الكامنة في المشيئة، وهو بالنسبة لهم رئيس الملائكة الذي يحفظ أسرار الإله بحسب معتقداتهم.
  • تختلف العادات والتقاليد الأيزيدية اختلافًا كليًا عن باقي الديانات الأخرى كالديانات المسيحية، واليهودية، والإبراهيمية والمجوسية وغيرها من الديانات السماوية.
  • يقيمون الصلوات للملك طاووس خمس مرات في اليوم، وله تسميات أخرى ومنها مسمى الشيطان، لذا اشتهروا بعبدة الشيطان وهم على عكس ما اشتهروا به.

تاريخ الديانة الأيزيدية ومجتمعهم

  • شهد الأزيديون الكثير من الحروب الإبادة الجماعية على مر العصور، ولأن هذه الديانة ليست تبشيرية كانت في تناقص مستمر، فقد لاقت الاضطهاد منذ القدم على أيدي الروم، ويليهم أهل الفرس، ومن ثم شنّت الدولة العثمانية جيوشها لإبادتهم.
  • ظهور الفرمانات أو القرارات العثمانية التي تُهدد حياة الأيزيدين بالخطر.
  • ينقسم المجتمع الأزيدي إلى ثلاث طبقات أساسية، فأعظمها طبقة الشيخ التي تنحدر منها الملائكة الستة، وتليها في الأفضلية طبقة البير وترجع أصول هذه الطبقة نسبةً إلى بير علاء، وأخيرًا طبقة المريد، وهم الغالبية الأيزيدية الأكثر، ويتزوج الأيزيديون من امرأة واحدة من نفس الطبقة ويحرم الزواج بين الطبقات، ويتزوج الشخصيات الكبيرة والبارزة بأكثر من زوجة.
  •  يُعاقب من يخرج منهم عن دينه بالمقاطعة وإهدار دمه.