تعتبر الحبة السوداء نوع من أنواع النباتات الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة الحوذانية وتُصنف من النباتات العطرية، تتميز نبتة الحبة السوداء بأوراقها الرفيعة وساقها المتفرعة والمنتصبة كما تتميز بلون أزهارها الزرقاء التي تصبح بعد ذلك قروناً محتوية في داخلها على بذور لونها أسود وشكلها مسنن، يبلغ ارتفاع نبات الحبة السوداء (30 سم)، وتُعد دولة الهند ودول المغرب العربي وباكستان وإيران والجزيرة العربية الموطن الأصلي لهذا النبات، وانتشرت زراعتها فيما بعد في دول البحر الأبيض المتوسط ودول غرب آسيا، وسنقوم بتقديم أهم المعلومات حول زراعة الحبة السوداء خلال هذا المقال.

معلومات عن زراعة الحبة السوداء

  • يجب زراعة الحبة السوداء في تربةٍ جيدة التهوية كما يجب أن تكون خالية من الملوحة.
  • يُستحسن زراعة الحبة السوداء في تربةٍ مستصلحة حديثاً أو في تربةٍ صفراء، وذلك لزيادة محصولها.
  • الوقت المناسب لزراعة الحبة السوداء في شهر أيلول وشهر تشرين الأول.
  • موسم حصاد نبتة الحبة السوداء في شهر نيسان.

طرق وخطوات زراعة الحبة السوداء

يجب اتباع الطريقة الصحيحة لزراعة الحبة السوداء التي سنقوم بذكرها فيما يلي:

  • في البداية نقوم بحراثة الأرض التي سنقوم بزراعة الحبة السوداء فيها مرتان على الأقل، ويجب أن تكون حراثة الأرض بصورةٍ عامودية.
  • نقوم بتنظيف التربة والانتهاء والتخلص من الأعشاب والحشائش الضارة المنتشرة فيها.
  • نقوم الآن بعمل خطوط متوازية في التربة على طول الأرض.
  • نسمد التربة من خلال وضع كميات مناسبة من السماد، حيث نضع لكل فدان من الأرض مقدار (200 غرام) من مادة الكالسيوم والفوسفات بالإضافة إلى (50 غم) من الكبريت.
  • نقوم بعمل حفر في خطوط التربة العامودية بحيث تكون المسافة بين حفرةٍ وأخرى لا تزيد عن (30 سم).
  • نحضر البذور ونقوم بغرسها في الحُفر ونضع مقدار أربع أو خمس بذرات فقط في كل حفرة.
  • بعد الانتهاء من غرس البذور نقوم بري الحفُر مباشرةً، ثم ننتظم في الري مرة واحدة كل أسبوع، ونحرص على إيقاف عملية الري قبل عشرين يومياً من موعد حصاد المحصول.
  • تتم عملية حصاد البذور عندما تصبح الثمار صفراء والأوراق جافة في شهر نيسان وفي هذه المرحلة يكون شكل البذور على هيئة قرون.
  • بعد إخراج البذور من القرون يكون لونها أبيضاً ثم تتحول بعد ذلك إلى اللون الأسود نتيجةً لتعرضها إلى الهواء.

فوائد الحبة السوداء

  • تساهم الحبة السوداء في علاج و دواء معظم أنواع البكتيريا والفطريات التي تتكاثر في الجسم.
  • تساهم في معالجة وحماية الجسم من مرض الملاريا.
  • تعمل على علاج و دواء الكبد من الأمراض التي قد يصاب بها وتساهم في وقايته من السموم.
  • تحمي من خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان الكبد.
  • تمنع تكاثر الخلايا السرطانية في الثدي وتحد من انتشارها.
  • تساهم في تخفيض معدل السكر في الدم الأمر الذي يفيد المرضى المصابين بالسكري.
  • تساعد على زيادة معدل الكوليسترول الجيد في الدم.
  • تخفف من الأعراض المرافقة للأمراض التحسسية مثل الربو.
  • تساعد على علاج و دواء الإسهال.
  • تحمي الجسم من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • تحمي الكلى من الإصابة بمختلف الأمراض.
  • تساهم في حماية غشاء المعدة من الأضرار.