الجمعيات الخيرية

يطلق مفهوم وتعريف ومعنى الجمعيات الخيرية على نوع خاص من المنظمات التي لا تهدف إلى تحقيق الأرباح، ويكون الهدف من وجودها تقديم المساعدات للمحتاجين، ودعم بعض الحالات الإنسانية والفئات الخاصة من المجتمع التي تحتاج إلى نوع من الرعاية الخاصة، ويقوم على هذه الجمعيات مجموعة من الأفراد الذي يهتمون بنوعية الخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات، ويجب أن يمتلك هؤلاء الأفراد مؤهلات خاصة تمكنهم من أداء الأعمال التي تهدف إليها هذه الجمعيات على الوجه الأمثل، ومن هنا يأتي دور الجمعيات الخيرية في المجتمع، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن دور الجمعيات الخيرية في المجتمع.

دور الجمعيات الخيرية في المجتمع

هناك العديد من فئات المجتمع المحلي التي تستفيد من الخدمات المتنوعة لهذه الجمعيات الخيرية غير الربحية، وينتج عن وجود هذه الجمعيات في المجتمع العديد من الآثار الإيجابية على الأفراد الذين يعيشون فيه، وعليه فإن دور الجمعيات الخيرية في المجتمع يكمن فيما يأتي:

  • الحد من مشكلة الفقر من خلال تأمين بعض المستلزمات الغذائية والمبالغ المادية للأسر المحتاجة.
  • العمل على الحد من ظاهرة الأمية من خلال نشر التعليم، بالإضافة إلى مساعدة بعض الطلاب على إكمال دراستهم الجامعية في التخصصات التي ينتمون إليها.
  • تثقيف المجتمع المحلي، ونشر الوعي الصحي والديني، من خلال دروس الوعظ والإرشاد، واستضافة المختصين في المجالات الطبية، أو التربوية، أو الاجتماعية.
  • تقديم النصح والمشورة لأفراد المجتمع المحلي في بعض الأمور التي يُشْكِل عليهم حلّها، من خلال وجود بعض الأفراد الذي يمتلكون قدرة عالية على حل المشكلات.
  • المساهمة في إصلاح المشكلات الاجتماعية، وتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.
  • تعزيز مفهوم وتعريف ومعنى العمل الاجتماعي لدى أفراد المجتمع المحلي، والدفع بهم نحو العمل التطوعي.
  • تدريب أفراد المجتمع المحلي على بعض المهارات الأساسية في الحياة، بالإضافة إلى تعليمهم طريقة التعامل مع الظروف الطارئة، والأحداث غير المتوقعة.
  • زيادة اللحمة في المجتمعات الإنسانية من خلال تعرف أفراد المجتمع على بعضهم البعض ضمن هذه الجمعيات، حيث تطول فترة تواصلهم مع بعضهم أثناء عقد ورش العمل، أو عند تنظيم المحاضرات، أو حتى في موعد استلام المساعدات التي يتلقونها.

دور المجتمع في دعم الجمعيات الخيرية

بسبب دور الجمعيات الخيرية في المجتمع، والعديد من الآثار الإيجابية التي تعود على المجتمع من وجود هذه الجمعيات، كان لا بد من وجود نوع من الدعم المجتمعي لهذه الجمعيات، ويكون ذلك من خلال ما يأتي:

  • تقديم الدعم المادي والمعنوي للجمعيات الخيرية من قبل أفراد المجتمع المقتدرين.
  • التطوع في العمل ضمن هذه الجمعيات الخيرية من قبل أفراد المجتمع أنفسهم أثناء إقامة الفعالية أو توزيع المساعدات لتخفيف وانقاص الضغط على العاملين في هذه الجمعيات في الظروف الصعبة.
  • بحث أفراد المجتمع المحلي عن مصادر خارجية قادرة على تقديم الدعم المناسب لهذه الجمعيات بسبب دور الجمعيات الخيرية في المجتمع، وإيصال أهداف الجمعيات الخيرية لهذه الأطراف حتى يتم تقديم أكبر دعم ممكن من قبل هذه الأطراف لها.