تليف الرئة

يعرف تليف الرئة على أنه أحد الأمراض الصدرية، حيث تبلغ نسبة الإصابة به حوالي 10 % من عدد المرضى الذين يشكون من المشاكل وعيوب التنفسية المختلفة، وتبلغ نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم فوق سن 60 عاماً والمصابين بهذه الحالة حوالي 12%، في حين تبلغ نسبة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين السبعين عاماً والخمسة وثمانين عاماً حوالي 30%، وتحدث هذه الحالة نتيجة العوامل والما هى اسباب المختلفة، ويجب مراجعة الطبيب فور ظهور الأعراض التي قد تدل على الإصابة بهذه الحالة حيث أن العلاج و دواء السريع يعتبر ذو أهمية وفائدة في الحد من حدوث المضاعفات، وسنتحدث في هذا المقال حول طرق ووسائل علاج و دواء تليف الرئة.

ما هى اسباب حدوث تليف الرئة

تأتي ما هى اسباب الإصابة بهذا النوع من الأمراض الصدرية على النحو الآتي:

  • في واقع الحال فإن معظم الإصابات بهذه الحالة تصنف تحت اسم التليف الرئوي مجهول السبب، والذي يحدث بلا ما هى اسباب واضحة ومعروفة لذلك.
  • قد يحدث بسبب العوامل الوراثية وتاريخ العائلة المرضي في العديد من الحالات.
  • إن الإصابة بأنواع معينة من الأمراض المناعية قد يحفز الجسم لمهاجمة نسيج الرئة وهذا بحد ذاته يكون سبباً في حدوث تليف الرئة، وقد تحدث هذه الحالة على خلفية الإصابة بالعديد من الحالات المرضية والتي من أبرزها مرض تصلب الجلد والأمراض المناعية الروماتيزم.
  • إن تناول أنواع معينة من الأدوية قد يكون سبباً في حدوث ذلك، ومن أبرز هذه الأدوية المضادات الحيوية Sulfasalazine، إضافة إلى أدوية القلب Amiodaron.
  • إن التواجد في المناطق الصناعية والتعرض للغبار الصناعي بما في ذلك الاسبيستوس والسيليكا قد يكون سبباً وراء حدوث هذه الحالة.
  • التعامل مع أنواع معينة من المنتجات الزراعية.
  • التدخين.
  • قد يحدث نتيجة الإصابة ببعض الحالات المرضية والتي من أبرزها الارتجاع المريئي.

إقرأ أيضا : اعراض تليف الرئة

طرق ووسائل علاج و دواء تليف الرئة

يأتي علاج و دواء الإصابة بهذا النوع من الأمراض الصدرية على النحو الآتي:

  • يعتبر تجنب المسبب هو أحد العلاجات التي تساعد على تحسن حالة المريض، فإذا ما كان السبب هو التدخين فإن التوقف عن التدخين هو الحل، أما إذا كان السبب هو التعرض لأنواع معينة من الغبار والمواد هو السبب فإن تجنبها هو الحل في هذه الحالة.
  • إن ممارسة التمارين التنفسية تعتبر أحد الحلول في هذه الحالة.
  • يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية التي تساعد على تحسن حالة المريض والتي من أبرزها الكورتيزون.
  • تعتبر الأدوية مثبطة المناعة وأدوية العلاج و دواء الكيماوي أحد العلاجات الفعالة المستخدمة لعلاج و دواء بعض الحالات.
  • يستخدم البيرفيندين Pirefenedone في علاج و دواء العديد من هذه الحالات.
  • في حال تقدم حالة المريض فإنه يتم إعطاء الأكسجين البيتي الذي يساهم في الحفاظ على نسبة الأكسجين في الدم ضمن قيمها الطبيعية.
  • يعتبر العلاج و دواء التأهيلي أحد العلاجات المساندة المستخدمة في هذه الحالة.
  • في بعض الحالات التي يفشل فيها جميع الحلول السابقة فإن الأطباء قد يلجؤون إلى زراعة الرئة.