الماء
ينفرد الماء بما يمتلكه من صفات، إذ يعرف بأنه عديم اللون والطعم والرائحة، يغطي ما نسبته 71% من المساحة الكلية للكرة الأرضية، وتمتد المساحات المائية على شكل بحار ومحيطات وأنهار وجداول، ويهطل الماء على الأرض على شكل مطر.
يتخذ الماء كيميائيا صيغة h3o، حيث دخل في تركيبته ذرتا هيدروجين وذرة أكسجين واحدة، وترتبط هذه الذرات الثلاث فيما بينها برابطة تساهمية. يتخذ الماء الحالة السائلة شكلا أساسيا له ويبقى كذلك في حال تعرضه للضغط ودرجة الحرارة، إلا أنه يتحول لبخار ماء عند تعرضه لدرجة حرارة عالية جدا إلى حد الغليان، أما في حالة تعرضه لحرارة منخفضة فإنه يتحول إلى الشكل الجليدي فورا.
يعتبر الماء شريان الحياة على الكرة الأرضية، وسر بقاء الكائنات الحية، فيدخل الماء في تركيب أجسام الكائنات الحية، ويعتبر من العناصر الأساسية في مختلف العمليات التي تقوم بها الكائنات الحية كالبناء الضوئي والتنفس الخلوي وغيرها.
الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماء
- يمكنه التحول لحالات المادة الثلاث صلبة، سائلة، غازية.
- يشكل 70% من مساحة الأرض.
- يفتقر للطعم واللون والرائحة.
- يتخذ صفة المذيب نظرا لقدرته على إذابة الكثير من المواد.
- له كتلة مولية 18.01528 مول.
أشكال الماء
يأخذ الماء ثلاثة أشكال له في الكون، وهي:
- السائل، وهو الحالة الطبيعية له، ويكون على هذه الحالة في الطبيعة في البحار والمحيطات والأنهار.
- البخار، وهو الحالة الناتجة عن تعرض الماء لدرجة حرارة عالية وتبخر الماء على إثرها، أو كتعرف ما هو الحال في الغلاف الجوي للكواكب، وقطرات الندى، والضباب وغيرها.
- الصلب، ويكون الماء صلبا عندما يكون على شكل جليد، إذ يحدث ذلك نتيجة تعرضه لدرجات حرارة منخفضة جدا تجمد جزيئاته، وكتعرف ما هو الحال في أقطاب كوكب عطارد، وفي قطبي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي.
فائدة الماء
للماء فوائد عديدة منها ما يلي:
- يدخل في تركيب أجسام الكائنات الحية من إنسان ونبات وحيوان.
- يعتبر الأساس في حياة الكائن الحي إذ لا يمكنه العيش دونه.
- يحفز الجسم على أداء وظائفه بالشكل الطبيعي.
- يساهم في زيادة قدرة الدماغ على العمل وتنشيطه.
- يساعد على ترطيب العيون.
- يحفز عملية تدفق الدم في الأوردة والشرايين.
- يخلص الجسم من السموم ويساعد في تنقيته بالتبول أو التعرق أو التنفس.
- يساعد على الانتهاء والتخلص من الوزن الزائد.
- ضروري في عمليات الاستقلاب الكيميائية لدى الكائنات الحية.
- يرفع الماء من نسبة خصوبة التربة وبالتالي ارتفاع الإنتاج الزراعي.
- يدخل الماء بالنشاطات الإنسانية كالصناعة والزراعة.
