زيادة الرغبة الجنسية عند المرأة

تنخفض الرغبة الجنسية عند المرأة لما هى اسباب كثيرة، منها ما له علاقة بالهرمونات، والأمراض البدنية، والجنسية، فضلًا عن الحمل والولادة، كما يُمكن للرغبة الجنسية أن تنخفض لدى المرأة سبب بعض المشاكل وعيوب النفسية كالاكتئاب، والصدمات النفسية، ومشاكل وعيوب العلاقة مع الرجل، لذا يجب في البداية تحري ما هى اسباب هذا عند المرأة أولًا من أجل إيجاد حلول للبرود الجنسي الذي يعتريها، لكن تبقى بعض الأمور البسيطة التي يُمكن للمرأة فعلها لإعادة رغبتها الجنسية الى مستوياتها العادية، ومن هذا ما يأتي[٤]:

  • ممارسة النشاطات البدنية والعادية التي تُساهم بزيادة إفراز الجسم لهرمونات الإندورفين؛ كالرقص أو حتى الغناء.
  • مصارحة الذات ومصارحة شريك العلاقة بالحاجات النفسية والعاطفية.
  • استكشاف الذات والالبحث عن مناطق الإثارة الجنسية في الجسد.

أما بالنسبة للأساليب الطبية الخاصة بعلاج و دواء انخفاض الرغبة الجنسية لدى النساء، فإنه توجد الكثير من الأدوية التي بوسع الأطباء وصفها لعلاج و دواء هذه المشكلة، لكن نتائج هذه الأدوية ليست فعالة كما يظن الكثيرون، لكن يبقى بوسع الطبيب وصف أنواع كثيرة من الكريمات والتحامل المهبلية التي تحتوي على هرمون الإستروجين، كما يُمكن للطبيب وصف حقن طبية قادرة على تحسين الدورة الدموية للأعضاء الجنسية، ويوجد كهذا دواء يُدعى بالفليبانسرين، الذي بمقدوره التلاعب بالمواد الكيميائية في الدماغ لكثرة الرغبة الجنسية، لكن يوجد له بعض الأعراض الجانبية السيئة؛ كانخفاض ضغط الدم، والدوخة، والإغماء أيضًا[٥].


موقف الرجال من إثارة المرأة

يُعد موضوع إثارة المرأة حين الجماع الجنسي أحد الموضوعات التي يتجاهلها الكثير من الرجال لما هى اسباب كثيرة، منها؛ جهلهم بهذا الموضوع وقلة مطالعتهم للدراسات والكتب التي اختصت بتغطية هذا الجانب من العلاقة الجنسية، وهذا ما جعل الكثير من الرجال لا يدركون أهمية ومنفعه المداعبة الجنسية لدى المرأة، ولقد حاول الخبراء تفسير هذا عبر القول بوجود خوف وقلق لدى بعض الرجال من المداعبة الجنسية سبب قناعتهم بأن إمضاء الوقت في ممارستها سيؤدي الى خسارتهم للانتصاب، وهذا الأمر جعل الكثيرين منهم يلجؤون الى أخذ أدوية ضعف الانتصاب لإزالة القلق وإرجاع ثقتهم بأنفسهم، لكن المشكلة تُصبح أكثر جدية عند الرجال الذين يسارعون الى الإيلاج سبب خوفهم من القذف السريع حين المداعبة.[٦].

وعلى الرغم من ذلك، توصل بعض الباحثين الكنديين الى نتيجة مفادها أن الرجال يرغبون على أرض الواقع بممارسة أساليب المداعبة لفترات طويلة، كما توصلت دراسة أخرى أجراها باحثون من جامعة شيكاغو الى نتيجة مفادها أن رغبة الرجال الكبار بالسن بالمداعبة تفوق رغبة الرجال الصغار بالسن[٧].

إقرأ أيضا: تمارين للمرأة الحامل

يعتقد الكثير من الرجال أن الإيلاج هو الجزء الأهم في العلاقة الجنسية، وهذا قد لا يكون صحيحًا على الإطلاق؛ فأساليب المداعبة والإثارة الجنسية تحتل مكانة مهمة للغاية في إنجاح العلاقة الجنسية ولا يجوز تجاهلها بتاتًا، ليس من أجل المرأة فحسب، وإنما من أجل الرجل أيضًا؛ إذ يُمكن للرجال المصابين بضعف الانتصاب التركيز على هذه النقطة تحديدًا لإيصال شركائهم للرضا والإشباع الجنسي، وتوجد الكثير من أساليب الإثارة والمداعبة الجنسية البسيطة؛ كالتقبيل، واللمس، وعلى العموم تُعد هذه الأساليب مهمة للنساء على وجه التحديد؛ إذ توصلت دراسة أجريت عام 2017 ميلاديًّا الى أن نسبة النساء اللواتي يصلن الى النشوة الجنسية عبر الإيلاج فقط لا تتعدى 18%، بينما وصلت نسبة النساء اللواتي يصلن الى النشوة الجنسية عبر استثارة الأعضاء الجنسية الى حوالي 36.6% تقريبًا[١].


احسن وأفضل طرق ووسائل إثارة المرأة

تُساهم طرق ووسائل المداعبة والإثارة الجنسية في بناء علاقة عاطفية قوية بين الرجل والمرأة، كما تُساهم هذه الأساليب في زيادة معدل دقات القلب وزيادة حجم التروية الدموية الخاصة بالأعضاء الجنسية، وليس من الضروري أن تنتهي الإثارة الجنسية بحدوث الإيلاج دائمًا، لكنها بالطبع تبقى الطريقة الأمثل للتمهيد الى ذلك، كما قد يكون بوسعها إيصال المرأة الى النشوة الجنسية، ويمكن وصف احسن وأفضل طرق ووسائل إثارة المرأة على النحو الآتي[٢]:

  • الكتابة والمراسلة: يُمكن للرجل ترك رسالة شاعرية ومليئة بالعواطف الجياشة تحت وسادة المرأة أو داخل الحقيبة الخاصة بها، أو إرسال رسائل نصية باستخدام الهاتف المحمول، وبوسع الرجل من خلال هذه الرسالة وصف رغباته، وعواطفه، وأفكاره، وحجم الاشتياق.
  • الشموع والموسيقى: ترتبط الشموع في عقلية الكثير من النساء بالأجواء الشاعرية والرومانسية، وهي تبقى أدوات بسيطة وغير مكلفة، وقد ينطبق الأمر نفسه أيضًا على الموسيقى؛ إذ توجد الكثير من الأغاني والموسيقى المرتبطة بأجواء الإثارة والاستمتاع والحب.
  • التقبيل: يجب على الرجل عدم إهمال مسألة النظر الى العينين وحضن الجسد حين التقبيل، كما يجب ألا يكون التقبيل سطحيًا وإنما محملًا بالمعاني والعواطف العميقة.
  • الكلام الصريح: لا بأس في الحديث بصراحة مع شريك العلاقة عن الرغبات الجنسية كنوع من أساليب المداعبة؛ فهذا الأمر يُمكّن طرفي العلاقة الجنسية من معرفة رغبات بعضهما البعض.

وتجدر الإشارة في هذا السياق الى أن الرغبة الجنسية لدى المرأة تزداد بوتيرة ملحوظة حين اقتراب موعد الإباضة لديها، ويرجع سبب هذا بالطبع الى تغير الهرمونات الكبير الذي يُرافق مجيء الإباضة لدى الأنثى.[٣].