أعاني من الاحتلام كثير يُطلق على الاحتلام المصطلح الطبي "nocturnal emission"

أسباب كثرة الاحتلام

بالرغم من أن الاحتلام أمر طبيعي ولا يستدعي القلق إلا أنه قد يحدث بكثرة لدى البعض ويسبب القلق، وتوجد عدة عوامل وأسباب تلعب دورًا في تكرار الاحتلام، وهي: [٢][٣]

  • نقص النشاط الجنسي لدى الأشخاص البالغين، مما يستدعي التخلص من الحيوانات المنوية الزائدة عبر الاحتلام.
  • وجود خلل في الهرمونات الذكورية لدى الرجل، مثل ارتفاع مستويات التستوستيرون المرتبط بالعمليات الجنسية.
  • المثيرات الجنسية خلال النوم، مثل الأحلام الجنسية بالرغم من أنها لا تعد شرطًا للاحتلام.
  • حاجة الأعضاء التناسلية للرجل إلى التخلص من الحيوانات المنوية الزائدة التي تنتجها الخصيتان بعد البلوغ.
  • وجود خلل في الاعصاب المتحكمة بعملية القذف مثل الاعتلال العصبي أو ضعف الأعصاب التناسلية الناتجة عن أسباب عدة، إذ تؤدي هذه الحالات إلى عدم كفاية القذف أثناء هزة الجماع بعد التحفيز الجنسي، مما يسبب خروج السائل المنوي أثناء الليل.
  • التحفيز غير المقصود للأعضاء التناسلية للرجل من خلال الاحتكاك مع الفراش، مما يتسبب بحدوث الانتصاب والقذف.
  • ضعف عضلة العجان الذي يتسبب بتسريب السائل المنوي.
  • النوم مع امتلاء المثانة البولية مما يؤدي إلى تحفيز القذف.
  • احتقان غدة البروستاتا.
  • بعض الأدوية قد تسبب الاحتلام، مثل أدوية المهدئات وبعض أنواع أدوية خفض ضغط الدم .


الاحتلام

يُطلق على الاحتلام المصطلح الطبي "nocturnal emission"، وهي حالة تتمثل بخروج إفرازات مهبلية من الأنثى أو  المني من الذكر لا إراديًا أثناء النوم وقد يكون ذلك مصحوبًا بأحلام جنسية أو غير مصحوب بأحلام، وينتج ذلك غالبًا عن التعرض للمثيرات الجنسية المتواجدة في كل من أماكن العمل أو مواقع التواصل الاجتماعي أو التفكير بالأمور الجنسية بكثرة خلال اليوم، ولكن قد يحدث الاحتلام أيضًا دون التعرض لأي محفزات جنسية كحالة طبيعية وصحية في الجهاز التناسلي لدى الرجل، وبالرغم من حدوث حالة الاحتلام لدى كل من الذكور والإناث إلا أنه أكثر شيوعًا لدى الذكور، خاصة خلال فترة المراهقة بسبب اختلاف مستويات الهرمونات، وفي المقال التالي بيان أبرز أسباب كثرة الاحتلام، إضافة إلى ذكر علاجه.[١]


علاج الاحتلام المتكرر

بالرغم من أن الاحتلام أمر طبيعي إلا أنه قد يسبب الإحراج لدى البعض، بالإضافة إلى أن تكراره عن الحد الطبيعي يمكن أن يتتسبب بأعراض مزعجة، فيلجأ البعض للحصول على العلاجات المساعدة في التقليل من هذه الحالة بما في ذلك الأدوية المساعدة على قمع إنتاج السائل المنوي في حالات فرط إنتاجه، أو الأدوية المساعدة في علاج اتساق السائل المنوي ليصبح أكثر لزوجة، أو من خلال بعض العلاجات المنزلية والتغييرات في أنماط الحياة المساعدة في التقليل من المحفزات، وتشمل هذه الخيارات ما يأتي:[٤][٣]

  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضية بانتظام بالإضافة إلى تمارين كيجل التي تستهدف عضلات الحوض المتحكمة بالقذف لتساهم في تقويتها.
  • اتباع نظام غذائي صحي والتقليل من احتوائه على البهارات والأطعمة الدهنية.
  • تفريغ المثانة باستمرار قبل النوم لتجنب التحفيز غير المقصود أثناء امتلائها.
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة، كالبناطيل والملابس الداخلية لتجنب زيادة الاحتكاك مع الأعضاء التناسلية المسبب لتحفيز الجنسي.
  • تجنب المثيرت الجنسية، مثل مشاهدة الأفلام الإباحية المثيرة والانشغال بدلًا من ذلك بأشياء مفيدة.
  • إضافة الأطعمة المحتوية على مضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي لدورها في تحسين الصحة العامة وتقليل الاحتلام.
  • إضافة البصل والثوم أيضًا إلى النظام الغذائي لفاعليتهما في كبح الاحتلام المتكرر.
  • تناول كل من الزنجبيل والموز واللوز المنقوع والكرفس والحلبة مما يساهم في التقليل من الاحتلام.
  • استشارة الطبيب الأخصائي في حال وجود مشاكل عضوية أو أعراض، مثل تسريب السائل المنوي غير الطوعي باستمرار وفي أوقات مختلفة، فقد تشير هذه الأعراض إلى مشكلة في العضلات العجانية، ويمكن لتلقي بعض العلاجات والتمارين المساعدة أن تساهم في التخلص من المشكلة.


حقائق عن الاحتلام

تنتشر العديد من المعتقدات الخاطئة بشأن الاحتلام، ولا بد من توضيح اللبس الموجود لدى الكثيرين، وفيما يأتي أهم الحقائق المرتبطة بالاحتلام:[١]

  • لا يسبب الاحتلام أي مشاكل صحية أو أمراض أو خلل مثل قصر القضيب في الحالات الطبيعية.
  • يختلف تكرار الاحتلام من شخص لآخر، فقد لا يتعرض البعض لحالة الاحتلام بينما قد يواجه آخرون هذه الحالة طوال حياتهم.
  • يواجه كل من النساء والرجال حالة الاحتلام اللارادية مع اختلافات بسيطة بينهما.
  • قد يحدث الاحتلام دون أي محفزات أو مثيرات جنسية عن قصد، فقد يحدث نتيجة الاحتكاك مع السرير.
  • لا يشير الاحتلام إلى وجود مشكلة صحية أو مرضية وإنما هو جزء صحي من الوظيفة الجنسية للرجل.
  • لا يمكن إيقاف حالات الاحتلام أبدًا، وإنما يمكن تقليلها من خلال عدة طرق.
  • لا يسبب الاحتلام انخفاضًا في المناعة الطبيعية في الجسم ولا زيادة في خطر التعرض للعدوى ونزلات البرد، إذ تعد هذه من الخرافات الشائعة ولكن الحقيقة أن الاحتلام حالة صحية تؤدي إلى التخلص من الحيوانات المنوية الزائدة في الخصيتين للحفاظ على وظيفة الجهاز التناسلي الذكري وإنتاج المزيد منها.
  • لا يرتبط الاحتلام في مرحلة عمرية محددة، فقد يحدث في أي من مراحل الحياة ولكنه أكثر شيوعًا خلال فترة البلوغ بسبب التغيرات الهرمونية.
  • لا يقلل الاحتلام من عدد الحيوانات المنوية، إنما يساهم في التخلص من السائل المنوي القديم لإنتاج كميات جديدة وصحية منه.


الفرق بين الاحتلام والعادة السرية

تختلف حالات الاحتلام عن العادة السرية، إذ يحدث الاحتلام لاإراديًا دون سيطرة الشخص كما أنه لا يمكن منع حدوث هذه الحالة، أما العادة السرية فهي التحفيز الجنسي للأعضاء التناسلية عن قصد وبرغبة من الشخص في الوصول إلى المتعة الجنسية، وغالبًا ما يكون ذلك أثناء مشاهدة الأفلام الجنسية وتخيّلها مع الاستمرار بالتحفيز للأعضاء التناسلية إلى حين الوصول إلى النشوة الجنسية، وقد يكون من الشائع ممارسة العادة السرية خلال عمر المراهقة نتيجة الشعور بالفضول اتجاه الأعضاء الجنسية وزيادة الرغبة أيضًا في المتعة، لذا فإنه من المهم التحدث مع الأطفال في هذه المرحلة وتعلم كيفية التعامل الصحيح في هذه الحالات تجنبًا للآثار النفسية السيئة لديهم وتجنبًا للوقوع بمخاطر أكبر.[٥]