العناية بالطفل حديث الولادة

بعد انتهاء فترة الحمل والولادة وطفولة المولود الجديد وخاصة الأم وكل من حوله بدأوا مهمة جديدة تركز على توفير الرعاية اللازمة للمولود وتجنب بعض الممارسات الخاطئة التي قد تؤثر على صحته ، فقد تحتاج إلى بعض المساعدة في هذه المرحلة ، خاصة إذا كان هذا هو الحمل الأول ، مما يعني أن الأم لم تكتسب الخبرة الكافية في رعاية المولود الجديد ، ويجب على الأم عدم كبح جماحها خلال هذه الفترة. اطلب المشورة من طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية حول طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة وطريقة الحمل ومختلف الأمور الأخرى المتعلقة برعاية الأطفال حديثي الولادة.

العناية بنظافة الأطفال

الأطفال تماماً كغيرهم من الراشدين والبالغين يتضايق الأطفال إذا ما بقوا لفترة طويلة دون استحمام، ويتوجّب على الأمهات توفير الجو الدافئ للأطفال عند الاستحمام وإبعادهم عن كل مصادر الهواء البارد أثناء وبعد الاستحمام لتجنب إصابتهم بالبرد والمرض، كما يحتاج الأطفال إلى تغيير الحافظات حال اتّساخها لتجنّب إصابتهم بتسلّخ الجلد في منطقة الحفاظ، مع الحرص على بقاء ثيابهم نظيفة وتغيرها لهم في حال اتّساخها، وغسل اليدين والقدمين والأماكن المكشوفة من الجسم بعد اللعب في الخارج.


العناية بتغذية الأطفال

تعتبر العناية بتغذية الأطفال من الأولويّات الواجب على الأمهات والآباء الانتباه لها الحرص عليها وذلك من اليوم الأول لولادة الطفل وطوال فترة حياته، وذلك من خلال تفضيل الرضاعة الطبيعية للطفا عن الرضاعة الصناعية خلال الستّة أشهر الأولى من حياته، إلّا في الحالات التي لا تنتج فيها الأم كميات كافية من الحليب للطفل الرضيع، والبدء بإضافة الأطعمة والوجبات الطرية إلى نظامه الغذائي بعد الستّة أشهر الأولى، مع الحرص على تقديم جميع أنواع وأصناف الأكل للطفل خلال أوّل سنتين من حياته حتّى يعتاد الطفل عليها جميعها، وحتّى يتمكّن من الحصول على القيمة الغذائيّة الكاملة دون أي نقص.


العناية بنفسية الأطفال

تفسر العديد من نظريات علم النفس العقد النفسية التي تظهر لدى البالغين بكونها ناتجة من التجارب السلبيّة التي تحدث مع الطفل خلال السنوات الأولى من حياته، ويتوجب على الوالدين هنا توفير الجو الأسريّ الصحيّ والسوي لأطفالهم، ممّا يساعدهم على النموّ بعيدين كلّ البعد عن التعرّض للصدمات والعقد النفسيّة التي قد تجعل منهم مضطربين نفسياً أو مجرمين شرسين، بالإضافة إلى تعبير الوالدين عن حبهم لأطفالهم بشكل متكرر من خلال القول والفعل، وإبقائهم لمشاكلهم الخاصة بعيدة عن أعين أطفالهم مع ضرورة حلها بشكل فوري وجذري قبل تفاقمها واستعصائها

تحميم الطفل

إقرأ أيضا : حديث شريف عن الام

يجدر خلال الأسبوع الأول للطفل تحميم الطفل باستخدام اسفنجة مبلّلة أو قطعة قماش مبلّلة، حيثُ يتمّ استخدام الماء الفاتر لمسح جسم الطفل ووجهه بعناية، كما يجب الحرص على تنظيف منطقة الأعضاء التناسليّة كل مرّة بعد تغيير حفاضة الطفل، وبعد شفاء منطقة السرّة يمكن البدء بتحميم الطفل بطريقة الاستحمام الطبيعيّة، وللسهولة يمكن استخدام حوض المغسلة أو استخدام حوض بلاستيكي صغير مخصّص للأطفال، مع الحرص على استخدام الماء الفاتر فقط، وتجدر الإشارة إلى أنّ تحميم الطفل ثلاثة مرّات في الأسبوع يُعدّ كافياً، حيثُ إنّ تحميمه بشكلٍ يوميّ قد يؤدي إلى جفاف بشرته، كما يجب الحرص على حمل الطفل بعناية وتدعيم منطقة الرأس أثناء الاستحمام، ويوجد عدد من النصائح التي يجدر اتّباعها خلال تحميم الطفل للحرص على سلامته، نذكر منها ما يأتي:[ظ¢]

  • الحرص على تجنّب وضع الطفل في حوض الاستحمام قبل إغلاق صنبور الماء بشكلٍ جيد، حيثُ إنّ الماء قد يرتفع بسرعة، أو قد تتغيّر حرارة الماء.
  • الحرص على التأكد من درجة حرارة الماء، وضبط درجة جهاز تسخين الماء بما لا يزيد عن 48 درجة مئويّة تقريباً، حيثُ إنّ تعرّض الطفل لماء بدرجة حرارة 60 درجة مئويّة قد يؤدي إلى إصابة الطفل بحروق من الدرجة الثالثة في أقل من دقيقة.
  • تجنّب ترك الطفل في حوض الاستحمام دون مراقبة لأي سبب من الأسباب، حيثُ إنّ الطفل قد يغرق في كميّة ماء أقل من 2.5 سنتيمتر خلال أقل من 60 ثانية.

الإسعافات الأولية

يوجد بعض معدّات الإسعافات الأوليّة الضروريّة التي يجب توفيرها في المنزل بعد الولادة، لاستخدمها في حال معاناة الطفل من إصابة، أو معاناته من المرض، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه المعدّات:[ظ£]

  • الضمادّات الطبيّة الصغيرة.
  • كريم الحفّاضات.
  • جهاز قياس درجة الحرارة الإلكترونيّ (بالإنجليزية: Digital thermometer)، ويُنصح بقياس درجة حرارة الأطفال قبل عُمُر السنة من منطقة الإبط والشرج، حيثُ تُعدّ أكثر دقّة من منطقة الجبهة والأُذن خلال هذه المرحلة من عُمُر الطفل.
  • جهاز ترطيب منزليّ؛ للمساعدة على ترطيب الهواء والتخفيف وانقاص وانقاص وانقاص من احتقان الأنف في حال معاناة الطفل من الاحتقان.
  • محلول الأنف الملحيّ.
  • كريم مضادّ للبكتيريا.
  • مقص أظافر آمن الاستخدام لقص أظافر الطفل.
  • دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) المخصّص للأطفال حديثي الولادة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال معاناة الطفل من الحمّى أو إحدى المشاكل وعيوب وعيوب وعيوب الصحيّة الأخرى، وتجنّب إعطاء الطفل أيّ نوع من الأدوية الأخرى قبل استشارة الطبيب أيضاً.

الجدعة السرية

بعد ولادة الطفل يتمّ قص الحبل السريّ من منطقة قريبة من جسم الطفل لفصله عن الأم، ويُطلق على هذا الجزء المتبقي من الحبل السريّ مصطلح الجَدَعةُ السُّريّة (بالإنجليزية: Umbilical stump)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة الجدعة السريّة وجفافها إلى أن تسقط من تلقاء نفسها، وتحتاج للسقوط بشكلٍ طبيعيّ مدّة تتراوح بين 10-21 يوم بعد الولادة، وقد يُلاحظ وجود كميّة بسيطة من الدم في حفاضة الطفل بعد سقوط الجدعة السريّة، وهي من الأمور الطبيعيّة التي لا تستدعي القلق، كما أنّ منطقة السرّة قد تحتاج إلى عدّة أيّام أخرى للشفاء بشكلٍ تام بعد سقوط الجدعة السريّة، ومن الممكن طي حفاضة الطفل في منطقة السرّة للسماح بالهواء للوصول إلى الجدعة السريّة، ومنع تلوّثها بالبول، ومن الجدير بالذكر أنّه ينصح بعدم تنظيفها أو تعقيمها بالكحول، حيث وجدت الدراسات أنّها بذلك تشفى بشكلٍ أسرع، وتجدر الإشارة إلى أنّه من العلامات و دلائل و دلائل و دلائل التي قد تدلّ على إصابة منطقة السرّة بالعدوى؛ انتفاخ المنطقة واحمرارها، وملاحظة خروج القيح، والمعاناة من الحمّى.[ظ¤]

الأعضاء التناسلية

قد تظهر بعض العلامات و دلائل و دلائل و دلائل مثل الاحمرار والانتفاخ البسيط على الأعضاء التناسليّة للأطفال حديثيّ الولادة، وهي من العلامات و دلائل و دلائل و دلائل الطبيعيّة خلال هذه المرحلة، كما قد يُلاحظ خروج إفرازات بيضاء، أو شفّافة، أو إفرازات مصحوبة بكميّة قليلة من الدم لدى الأطفال الإناث نتيجة تعرّضهن لأنواع مختلفة من الهرمونات أثناء الحمل، وهي من الحالات الطبيعيّة أيضاً خلال الأسابيع الأولى، ولكن في حال استمرار ظهور هذه العلامات و دلائل و دلائل و دلائل بعد ستّة أسابيع من الولادة، يجدر ذِكرها للطبيب في الزيارة القادمة، أمّا بالنسبة للأطفال الذكور فقد يُلاحظ وجود تهيّج بسيط في القضيب، أو تغيّر لون النسيج إلى اللون الأصفر بعد إجراء الختان، وهي من الأعراض الطبيعيّة لعملية الختان، وعلى الرغم من أنّ إصابة منطقة الختان بالعدوى قبل شفاء الجرح تُعدّ من الحالات النادرة، إلّا أنّه تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من علامات و دلائل و دلائل و دلائل العدوى، مثل انتفاخ مقدّمة القضيب، واستمرار احمرار المنطقة، وظهور تقرحات صفراء مليئة بالسوائل، وكما ذكرنا سابقا فتجدر الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسليّة وتنظيفها بعناية في كل مرّة يتمّ فيها تغيير الحفاضة، وبالنسبة للأطفال الإناث يجدر مسح منطقة المهبل بقطعة قماش رطبة، وتجنّب المسح من الخلف باتجاه المهبل لمنع انتقال البكتيريا من الشرج إلى المهبل.