ملبورن
تعد مدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا الأسترالية، وتحتل المدينة المرتبة الثانية من حيث التعداد السكاني بعد مدينة سيدني بتعداد يزيد عن أربعة ملايين وستمئة ألف نسمة، تأسست المدينة من قبل المستوطنين البريطانيين، وكانت تعرف في ذلك الوقت باسم نيو ساوث ويلز.
بعد مرور سنتين سميت باسمها الحالي، وهو اسم حاكم المنطقة الفيكونت ملبورن، وتعد حاليا واحدة من احسن وأفضل المناطق على سطح الأرض للعيش فيها؛ وذلك لما تتمتع به من جمال خلاب، وخدمات مختلفة كالتعليم، والترفيه، والرعاية الصحية، والتنمية، والسياحة، وهي واحدة من أكبر ثلاثين مدينة في العالم من حيث مؤشر المراكز المالية العالمية.
موقعها
توجد المدينة في الجزء الجنوبي الشرقي لقارة أستراليا، وتقع بين جبل مارثا، وكرانبورن، ويحد المدينة من الجهة الشرقية كل من وادي يارا، ووديان الأدغال، وموني برك كريك من الجهة الشمالية، ومن الجهة الغربية جيبسلاند، ومن الجهة الجنوبية وادي داندينونج كريك، وتنحصر إحداثيات المدينة بين 37°48?49 باتجاه الشمال، و144°57?47? باتجاه الشرق، وتصل المساحة الإجمالية للمدينة تسعة آلاف وتسعة وتسعين كيلو متر مربع.
اقتصادها
تمتلك المدينة اقتصادا متنوعا للغاية، وتعتمد المدينة على التمويل، والتصنيع، والبحوث، وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والسياحة، والعديد من الصناعات البتروكيماوية، والمستحضرات الصيدلانية، والملابس، وصناعة الورق، والصناعات الغذائية، وتعد المدينة مقرا للعديد من الشركات الكبرى، والعديد من الهيئات، والمؤسسات كمجلس الأعمال الأسترالي، والمجلس الأسترالي لنقابات العمال، وموطنا للعديد من البنوك الرئيسية في البلاد كـnab وanz.
تعليمها
تعد ملبورن موطنا للعديد من الجامعات التي يقصدها الكثير من الأشخاص من شتى أنحاء العالم، وتحتل المرتبة الرابعة من حيث المدن الجامعية بعد لندن البريطانية، وبوسطن الأمريكية، وطوكيو اليابانية، وتحتوي الآن على سبع جامعات وهي؛ ملبورن، وموناش، وملبورن الملكي للتكنولوجيا rmit، وديكن، ولا تروب، وسوينبرن للتكنولوجيا، وفيكترويا، وتعد هذه الجامعات من احسن وأفضل الجامعات على المستوى العالمي، وتوفر احسن وأفضل البرامج للتعليم الجامعي، وتحتل المراكز الأولى في الكثير من المجالات كالمحاسبة، والاتصالات، والدراسات الإعلامية، وعلوم الحاسب الآلي، ونظم المعلومات، والتخصصات الطبية، إلا أن الدراسة في هذه الجامعات مكلفة للغاية، ويمكن الحصول على منح مقدمة من العديد من الجهات للمتميزين.
الصحة
تحتوي المدينة على أكثر من ثلاثين مستشفى عام، وثلاث عشرة منظمة للخدمات الصحية، والعديد من مراكز الأعصاب، والتكنولوجيا الحيوية كمعهد سانت معهد فينسنت للأبحاث الطبية، ومركز الخلايا الجذعية، ومعهد بيرنت، ومعهد الطب التجديدي، ومعهد فيكتوريا للعلوم الكيميائية، ومعهد أبحاث الدماغ، ومركز بيتر ماكالوم للسرطان، ومعهد التر وإليزا للأبحاث الطبية، ومركز ملبورن النفسي العصبي.