اين تقع وتوجد مدينة خيبر

اين تقع وتوجد مدينة خيبر

مدينة خيبر

ورد ذكر "خيبر" في التاريخ العربي المعاصر كثيرا، وهي مدينة يعود تاريخ تأسيسها إلى أكثر من 1700 عام قبل الهجرة أي في القرن السادس قبل الميلاد، وهي مدينة لها مكانة دينية إثر وقوع غزوة خيبر على أراضيها والتي خاضها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المسلمين ضد المشركين بالإضافة إلى أحداث تاريخية مهمة أخرى.


تتصف مدينة خيبر السعودية بأنها من أكبر واحات النخيل الغنية بعيون الماء، وتتميز بغزارة مياهها، وبتربتها الخصبة الصالحة لزراعة مختلف أنواع الفواكه والحبوب، ويوجد بها أكثر من أربعين ألف نخلة، ويصل عدد سكانها إلى سبع وخمسين نسمة، وهي مدينة تقع على بعد مئة وثمانية وستين كيلومترا إلى الشمال الشرقي من المدينة المنورة.

إقرأ أيضا : تاريخ غزوة خيبر


تمتاز بحرارة الحجارة السوداء التي تكسوها ما جعل منها منطقة صعبة المرور، وتكونت هذه الحجارة السوداء إثر تكرار حدوث ثورات بركانية، حيث إن هذه الحجارة هي قذيفة الحمم البركانية من فوهة البركان إلى سطح الأرض، ويعود سبب التسمية "خيبر" وفق الروايات إلى ثلاثة ما هى اسباب وهي.

  • اسمها مشتق من الأرض الخيرة أي الأرض الطيبة والسهلة.
  • اسمها استمدته من رجل عملاق يدعى خيبر بن قانية.
  • اسمها جاء من كلمة يهودية تعني الحصن.


أهميتها التاريخية

استمدت مدينة خيبر السعودية أهميتها التاريخية في عصر الفتوحات والغزوات من الحصون التي كانت مشيدة فيها، وكان لخيبر سيرة مذمومة إثر وجود اليهود فيها، فأصبحت بذلك وكرا للمؤامرات ودس السموم.


برز دور اليهود في هذه المدينة في التاريخ الإسلامي، إذ زرعوا الفتنة بين المسلمين وبين بني قريظة، حيث دعوهم إلى خيانة المسلمين، فعاش المسلمون ظروفا صعبة ومحنا إثر ذلك الظلم والاستبداد ضدهم.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : اين تقع وتوجد مدينة تعز


غزوة خيبر

تعرض المسلمون للكثير من الضغوطات من يهود خيبر واستمر الوضع كذلك حتى تمكن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تأمين جانب قريش بعد إبرام معاهدة صلح الحديبية في العام السادس للهجرة، فعمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى توجيه أنظاره لمحاسبة اليهود وقبائل نجد على ما ألحقوه بالمسلمين حتى يوفر لهم الأمن والسلام والهدوء.


كانت غزوة خيبر في السنة السابعة للهجرة وكانت بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد بلغ عدد المسلمين ثمانمائة مقاتل وكان العدد قليلا نظرا لقرار اتخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يشارك في القتال في غزوة خيبر من شارك في صلح الحديبية فقط، على أن يتم تقسيم الغنائم عليهم فكان الهدف من هذه الغزوة رفع الراية الإسلامية وتقوية وتنمية شوكة المسلمين وتوحيد جزيرة العرب تحت الراية الإسلامية.


احتدم القتال بين المسلمين واليهود وبالرغم من عدم تكافؤ العدد والعدة بين المسلمين ويهود خيبر إلا أن النصر كان حليف المسلمين في تلك الغزوة إثر يقينهم وإيمانهم المطلق بالله تعالى بالنصر.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل