اين تقع وتوجد مدينة ريو

اسمها ريو دي جانيرو، وهي العاصمة الأولى للبرازيل قبل مدينة برازيليا، واليوم هي عاصمة ولاية ريو دي جانيرو إحدى الولايات السبعة والعشرين البرازيلية.

تقع المدينة في قارة أمريكا الجنوبية في دولة البرازيل على شواطئ المحيط الأطلسي، وأصل الكلمة برتغالي ويعني نهر كانون الثاني وهو الشهر الذي وصلت إليه السفن البرتغالية أول مرة إلى شواطئ تلك المدينة في القرن السادس عشر. وتصنف مدينة ريو دي جانيرو على أنها مدينة السحر والجمال، وتعتبر من اجمل وافضل مدن العالم، وقد اختيرت ليقام فيها مونديال كأس العالم لعام 2014، وسيقام فيها الأولمبياد القادم عام 2016 م. وفيها العديد من المناطق السياحية الخلابة، ومن أهمها:

• الشواطئ البحرية: مثل شاطئ إيبانيما، وشاطئ كوباكابانا، وبالنسبة لشاطئ كوباكوبانا يعتبر من أشهر الشواطئ العالمية، بسبب جمال طبيعته، وصفاء جوه، والاحتفالات، والكرنفالات والفعاليات الرياضية التي تقام عليه، مثل بطولة العالم لكرة القدم الشاطئية، وكرة الطائرة، وبطولات المنحوتات الرملية، علاوة على تنوع المطاعم والأكلات البحرية الطازجة التي تقدم.
• قصر تيرادينتيس: كان هذا القصر منذ إنشائه في بداية القرن العشرين وحتى عام 1960 مقرا للمؤتمر الوطني البرازيلي، ثم أصبح معلما سياحيا مميزا في طرازه المعماري والذي يرتاده ملايين السياح سنويا.
• تمثال المسيح الفادي: تمثال صنف على أنه أحد عجائب الدنيا السبع الجديدة، وقد شيد في الثلاثينات من القرن العشرين بارتفاع 28 مترا، ويعد أبرز المناطق السياحية في دولة البرازيل، حيث يقع على قمة جبل كوركوفادو، وعند الوصول إليه يمكن للسائح رؤية مدينة ريو بكامل تفاصيلها الخلابة وبحرها.
• مسرح المدينة: يعد واحدا من أشهر المسارح في دولة البرازيل، وهو يقع في قلب مدينة ريو، وقد بني على طراز مسرح دار الأوبرا في فرنسا، وإلى اليوم تقام على خشبته أهم العروض والمسرحيات.
• استاد ماراكانا: استاد رياضي يعتبر تحفة معمارية، وعند إنشائه صنف على أنه أكبر ملعب رياضي في العالم، حيث كان يستضيف مئتا ألف مشجع.
• جبل السكر: يعد شكل هذا الجبل مميزا جدا، فهو يشبه القمع ويقع بين مدينة ريو والمحيط الأطلسي وجبل آخر أقصر منه طولا، ويبلغ ارتفاعه 404 م، وعند الصعود إليه فإنه يطل من جهة على الغابات الكثيفة، ومن جهة أخرى على البحر، مما يجعله ذا إطلالة ساحرة خلابة.

تم اكتشاف مدينة ريو من قبل المستكشفين البرتغاليين عام 1500م، وبقيت خاضعة للاحتلال البرتغالي إلى أن أعلنت البرازيل استقلالها بداية القرن التاسع عشر وأعلنت من ريو عاصمة لها، ومن هنا بدأت رحلة الإعمار الحضاري لهذه المدينة وصبغها بالطابع المدني، ومع مطلع القرن العشرين أصبح في مدينة ريو شوارع إسفلتية، وعمارات متعددة الطوابق، ومصانع، وحدائق، وفي عام 1960 انتقلت العاصمة إلى مدينة برازيليا.