أين توجد وتقع دار السلام

تعتبر دار السلام من أهم المدن الموجودة في تنزانيا وكانت العاصمة السابقة لها، وتقع على الساحل الشرقي لتنزانيا، ويعرف عنها بأنها أكثر مدينة فيها عدد سكان وتعتبر من ثالث الدول الإفريقيا في الزيادة والنمو السكاني، وتعتبر من أهم المراكز الاقتصادية الموجودة في تنزانيا، نظرا لموقعها الاستراتيجي على المحيط الهندي لذلك فهي مدينة ساحلية، واعتبارها نقطة مهمة في نقل البضائع والمواد الأولية التي تحتاجها البلاد.

تشتهر دار السلام بإنتاج الكثير من المنتجات التي تحتاج لها كالقهوة، والنسيج، والقطن، والأثاث وغيرها من المنتجات التي تسهم في النمو الاقتصادي للبلاد واعتمادها على نفسها، بتحقيق الاكتفاء الذاتي في توفير جميع المستلزمات التي يحتاجها سكان دار السلام.

انتشر الدين الإسلامي في تنزانية في عهد العثمانيين، ولا يزال الدين الإسلامي هو الدين السائد فيها، وأغلب سكانها يعتنقون الدين الإسلامي حيث بلغت نسبتهم لغاية الثمانينات إلى 90 % من نسبة سكانها، وقاموا بفتح مركز إسلامي فيها بدعم من المملكة العربية السعودية، ويوجد نسبة من سكانها يعتنقون الديانة المسيحية.

تتميز دار السلام بالتنوع الثقافي ووجود مواطن لكثير من المجتمعات من جميع أنحاء العالم، فيوجد فيها جنسيات متعددة ومتنوعة كالأفارقة، والمسلمين، والتنزانيين وغيرها من الجنسيات، وتشتهر بالتنوع الكبير في الأطعمة ووجود أعداد كبيرة من المطاعم العالمية كالمطاعم الصينية والأمريكية وغيرها، وتشتهر دار السلام بالموسيقى والحيوية والمرح كموسيقية الهيب هوب وبونغو فلافا، وتتميز الإقامة في دار السلام بأنها إقامة رائعة بسبب وجود الكثير من الفنادق العالمية والتي تكون على أعلى مستوى.

هناك عدة مواقع سياحية تشتهر بها دار السلام ومن هذه المواقع ما يلي:

• متحف دار السلام الوطني، يحتوي هذه المتحف على جميع الآثار القديمة والتي عثر عليها قديما، وتحتوي على مكان خاص يتم فيه عرض للسيارات القديمة التي كانت موجودة في تنزانيا.
• متحف فيلاج، يتمثل هذا المتحف بالقيام بعرض جميع الثقافات القديمة التي كانت موجودة في تنزانيا، ويتضمن جميع المنازل القديمة التي تم بنائها في دار السلام.
• شواطئ كوكو، تقع هذه الشواطئ في جنوب دار السلام، وتتميز هذه الشواطئ بأشجار النخيل الخلابة وبالرمال الكثيفة، مما يجعلها تتميز بسحرها الخلاب، واستمتاع السائح في الجلوس على شواطئ رمالها.
• منتزه ميكوكي الوطني، يتميز هذا المنتزه بوجود غابات كثيفة فيه، ووجود الحيوانات الكثيرة مثل الأسد، والفيل، والزرافة وغيرها من الحيوانات، وتكثر فيها أشجار الأكاسيا والتي تعتبر المصدر الأساسي لتغذية الحيوانات، فهي بمثابة محمية طبيعية.