تحتوي قصة الرسول والنبي على دروس كثيرة ، تعلمنا منها دينًا ورأينا فيها الصعوبات والأزمات الصعبة التي يمر بها الرسول ، ثم تحول الوضع إلى الأفضل ، فكل المشاكل والعيوب والأزمات هي تم حلها بواسطة الله القدير ، وهذا هو سبب أهمية هذه القصص لدرجة أننا يجب أن نتذكرها دائمًا. واليوم ستعرض عليكم واحدة من أجمل القصص الموضحة في كتاب النبل ، وهي قصة سيدنا إبراهيم ووالده.
قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه
- سيدنا إبراهيم علىه السلام ولد في العراق في بابل وهذه المنطقة كانت
تقوم بعباده الأصنام دائما وهذا كان شيء على الرغم من صغر سن
سيدنا ابراهيم حينها الا أنه كان أمر سئ ويراه غير مجدي وان هذه الأصنام
ليست بالآلهة فهي لا تنفع ولا تضر ولا يجب عبادتها وحبس الروح مع
بعض الحجارة، فلقد كان سيدنا ابراهيم شاعرا وذكيا جدا فكان يريد معرفة
الإله الواحد الأحد الذي خلق كل هذا الكون وليست الأصنام التي يتم صناعتها
من قبل والده آزر الذي كان يراه وهو يصنعهم ويقوم بتسميتهم. - بعد هذا هداه الله عز وجل الى طريق النور وعلمه كل شئ ومن هنا بدأ
سيدنا ابراهيم في عبادة الله الواحد الاحد وكان يقوم أيضا بدعوة والده لكي
يؤمن بالله ولكنه رفض وغضب واعماه الشرك وقام بطرد سيدنا ابراهيم من
المنزل، لكنه لم يستسلم وبدأ في دعوة باقي أهل القرية لكي يؤمنوا بالله
عز وجل، لكن الشرك كان قد تمكن منهم ورفضوا كلاً القيام بهذا ولهذا
اقسم أنه سوف يقوم بتحطيم كل هذه الأصنام. - عندما خرجت القرية كلا في عيدها لكي تقوم بالاحتفال ذهب سيدنا إبراهيم
الى معبد الأصنام وبدأ في تحطيم الأصنام واحدة تلو الأخرى ولكن ترك كبيرهم
وقام بوضع الفأس علىه، ثم رحل وحينما عادت القرية غضبت كثيرا لما حدث وسألوا ابراهيم هل انت من قمت بهذا قال لهم كيف تعبدوا اصناما انتم صنعتموها
بأنفسكم لا تضر ولا تنفع ولا تستطيع الدفاع عن نفسها، فقرروا الانتقام وقاموا
بإشعال نار كبيرة جدا لكي يضعوا فيها سيدنا ابراهيم ولكن الله أمر النار بأن تكون
بردا وسلاما علىه ولا تؤذيه وبهذا نجا سيدنا إبراهيم من الموت بأمر الله عز وجل.