أهم ما نحتاج التحدث عنه خاصةً في هذه الفترة هو التسامح، فكم نحتاج إليه فيما بيننا، ويكفي أنه سمة من سمات الخُلق والتدين، فقد قال الله (عز وجل) في كتابه العزيز: “وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”، وللتسامح صور عديدة أعظمها ما قاله النبي عندما تقوم بعرض للضرب من قومه حيث قال: “اللهم أغفر لقومي فإنهم لا يعلمون”، وفي حيثيات هذا الموضوع سوف نتحدث أكثر عن موضوع حول التسامح مقدمة عرض خاتمة فيرجى المشاهدة.
مقدمة موضوع عن التسامح
التسامح من الأخلاق الجميلة التي متى تحلى بها الفرد كان في من احسن وأفضل الناس، فقد أمرنا الله (عز وجل) بالتسامح بيننا وبين بعضنا البعض لأنه دليل على نقاء النفس وطيب القلب، فمن يسامح غيره في الإساءة يعود هذا علىه بالراحة النفسية والطاقة الإيجابية في قلبه.
ويكفي القصص الكثيرة التي تبين كم كان النبي (صلى الله علىه وسلم) متسامحًا، فمن لديه صفة التسامح لديه كنز كبير يتمنى غيره أن يمهذهه، فهي صفة رائعة تعود على الفرد بالكثير من الأشياء الجميلة منها صفاء النفس وعدم الرغبة في الانتقام، لأن الكثير ممن لا يسامحون بعضهم بعضًا يكون لديهم رغبة شديدة في الانتقام من بعضهم، وإلحاق الضرر بأنفسهم لأقصى حد، لذا أدعوك أن تسامح غيرك مهما كانت درجة الإساءة إليك كبيرة، فالله (تبارك وتعالى) سوف يكافئك على هذا الفعل الطيب.
موضوع تعبير عن التسامح
نشر التسامح بين الناس أمر في غاية الاهمية لأنه يقلل من العداوة والبغضاء إن لم يكن يتخلص منها تمامًا، فمن جعله المنهج الأساسي في حياته عاش حياة مليئة براحة البال ونقاء القلب والنفس، ولا ننسى أن الله يعطي العبد الثواب على كل فعل طيب يقوم به، وهي صفة طيبة يؤجر علىها الشخص، فقد قال الله (تبارك وتعالى): “فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى? يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى? كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
موضوع تعبير عن الإيثار والتسامح
إن الإيثار خلق طيب معناه إعطاء ما تريده أو ما تحتاجه من ضروريات الحياة الى أخيك المسلم بكل حب، وهذه الصفة نادرة في بعض البشر، وبالتالي نحتاج لتأصيلها في كل فرد بالمجتمع، والبدء فيها يكون من خلال التركيز على صفة التسامح أول شيء، وهذا لأنها الجامعة للعديد من الصفات الطيبة والتي منها الإيثار بالطبع.
إنشاء عن التسامح للصف الأول متوسط
التسامح والاحترام هو أساس المعاملات بين الناس، فلا يوجد علاقة صداقة أو معرفة بدون احترام، والتسامح صفة إن وجدت في شخص فهو في نعمة كبيرة، لأنه ليس الكل لديهم هذه الصفة، رغم أنه بإمكان كل فرد المحاولة في اكتساب هذه الصفة بشكل تدريجي، وهذا عن طريق إحكام السيطرة على نفسه عند الغضب، ونسيان الإساءة التي تسبب فيها الغير، ومع الوقت سوف يجد الإنسان نفسه قادرًا على التسامح في الإساءة.
ومن يتحلى بهذه الصفة سوف يكافئه الله على هذا، فقد قال الله (تعالى) في كتابه العزيز: “وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
موضوع تعبير عن التسامح الديني
إن التسامح الديني يعني تقبُلك للكل على اختلاف الأديان والثقافات، ومسامحة الكل بدون فرق بين مسلم ونصراني أو دين آخر، فالنبي (صلى الله علىه وسلم) كان متسامحًا مع الكل بلا فرق بينهم، فقد عاش دائمًا يسامح من يؤذيه، ويتعاون مع الكل بكل حب، ونحن مُطالبون بالسير على نفس نهج النبي (صلوات ربي وسلامه علىه) في التسامح الديني.
والهدف من التسامح الديني هو القضاء على التطرف الذي يفرق بين الناس وبعضهم البعض، ويصنع بينهم مشاكل وعيوب وبغضاء، وكلما كان لدى الإنسان تسامح ديني، كلما كان هذا أدعى للراحة النفسية لاسيما راحة القلب، والوصول الى حالة من الطمأنينة الدائمة للشخص المتسامح.
موضوع تعبير عن العفو والتسامح من مكارم الأخلاق
العفو والتسامح من أهم مكارم الأخلاق، وهما مكملان لبعضهما البعض، فالعفو يعني قدرتك على أخذ حقك من شخص أساء إليك وبنفس الطريقة أو أكثر منها لكنك تعفو عنه فقط لوجه الله العظيم، وهذه الصفة تعد أهم الصفات التي يمكن العثور علىها في نفسك أو في اى شخص بأكمله، بينما التسامح هو مسامحة من أخطأ في حقك أو من أساء إليك عمدًا ثم جاء يطلب منك السماح.
وهي من أخلاق الإسلام، وقد تحدث القرآن عن الكاظمين الغيظ وأن لهم ثواب عظيم من الله، والكاظم الغيظ هو الشخص الذي في مقدوره القصاص لكنه يسامح ويعفو عن هذا الأمر، فيفضل أن يتحلى كل شخص بهذه الصفة حتى ينتشر السلام والمودة بين أفراد المجتمع الواحد.
موضوع حول التسامح مقدمة عرض خاتمة
موضوع التسامح من أهم وأكثر الموضوعات المتشعبة، وبقدر أهمية ومنفعه الحديث عنه تكون الخطورة في إهمال هذه الصفة في المجتمع، فلولا وجود أشخاص متسامحين لشاع الانتقام والبغض بين أفراد المجتمع، لهذا ينبغي على أفراد الكل أن يساعدوا أنفسهم في التحلي بهذه الصفة.
موضوع عن التسامح للأطفال
يجب أن نزرع في أبنائنا هذه الصفة حتى تتأصل فيهم منذ الصغر فيصبحوا متسامحين فيما بينهم حيث أن من تربى على هذه الصفة سينشأ سليم القلب ومحب للكل، ومن السهل تعلىم الطفل هذا عن طريق القيام قراءة القصص التي بها مثل هذه الصفات، أو بدء وصف معناها للطفل وبعد هذا سوف يسأل هو عن صور التسامح، وبالتالي هذا يجعل الآباء قادرين على الوصف أكثر ، فكل أب وأم يمكنهم بسهولة زرع صفة التسامح في الأبناء منذ الصغر لسهولة ترسيخها فيهم في هذا العمر الصغير.
موضوع حول التسامح ودوره في بناء المجتمعات الإنسانية
موضوع حول التسامح ودوره في بناء المجتمعات الإنسانيةالتسامح يعني احترامك للغير ومسامحتك له إن أساء إليك، وقد كان النبي (صلوات ربي وسلامه علىه) يسامح ويعفو في كل المواقف، فإذا تأملنا تصرفات الرسول (صلى الله علىه وسلم) رأينا أنه لم يجبر أحد على الدخول في الإسلام، بل بالعكس كان يدعو الى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، فلم يكن النبي يوما فظًا غليظ القلب، بل كان لينًا ومتسامحًا بين الناس.
دور التسامح في بناء المجتمعات الإنسانية:
موضوع تعبير عن التسامح للصف الخامس الابتدائي
عندما نتحلى بهذه الصفة الحميدة سوف تتغير حياتنا الى الاحسن وأفضل ، فكل شخص لديه هذه الصفة يؤكد أنه يشعر بالراحة في حياته، ويرى أن الحياة لا تساوي شيئًا حتى نهدرها في الغيظ والانتقام، لذا العفو أول الأمور التي تجعلنا نصل الى طمأنينة النفس وسعادة القلب.
أشكال التسامح
- التسامح الديني : وهو التعايش بشكل متسامح مع كل الأديان.
- التسامح العرقي : والمقصود به عدم احسن وأفضل ية أحد على أحد إلا بالتقوى.
- التسامح الثقافي : لكل فرد في المجتمع ثقافات معينة يعتز بها، فوجب المسامحة النفسية في هذا.
- التسامح في المعاملات بين الناس : ويكفي الإشارة الى هذا النوع من خلال قوله (تعالى) “ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ? نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ”.
موضوع تعبير عن التسامح وأثره على الفرد والمجتمع
من جمال ديننا الإسلامي أنه رغبنا في التسامح، ودعانا الى تقبل كل الأديان السماوية، والعفو عن الغير في الإساءة، وتقبل آراء وأفكار الآخرين طالما أنها لم تأتي على ذاتنا بالضرر، وهذه الصفة على وجه الخصوص وهي التسامح من أكثر الصفات الجميلة التي إن تحلى بها كل فرد أصبح قلبه نقيًا صافيًا خاليًا من البغضاء والانتقام، وهذه أهم الآثار التي تعود على الفرد، أما أثر هذه الصفة على المجتمع فهي تتمثل في الأتي :
- العيش بسلام داخلي بين أفراد المجتمع وبالتالي عدم معاناة الدولة في إيصال معنى القيم الطيبة لأن هذه الصفة تيسر علىهم فهم كل الأخلاق الحميدة.
- التعامل بين أفراد المجتمع بالأخلاق الطيبة والتقدير وهذا بدوره يصنع مجتمع صحيح ومتحضر.
- تنتهي فكرة الانتقام والبغضاء في المجتمع وتنتشر روح المحبة والتآخي بين الناس.
موضوع عن التعاون والتسامح
إن التعاون والتسامح صفتان لا تنفصلان فكل منها يكمل الآخر حيث إن التعاون يساعد على حب الناس إليك وقربهم منك أكثر، فهو يعني مساعدة الغير في كل شيء بمقدور الشخص القيام به، أيضًا يعني التعاون الوقوف بجانب أخيك عندما يحتاج إليك، ولا تبخل علىه في عرض المساعدة حتى ولو لم يطلبها، وإلا لن تكو ن بهذه الطريقة متعاوناً، وسامح في كل إساءة، فالله سوف يجازيك على هذا التسامح بكل خير.