ما هي أسباب تأخر الحمل للعروسين؟

قد يظن البعض في البداية أن هناك مشكلة صحية تعوق حدوث الحمل في الأشهر الأولى في الزواج، متناسين بهذا وقت التبويض الشهرية لدى المرأة، والتي يحدث خلالها الحمل، وفيما يتعلق بما هى اسباب تأخر الحمل ناعرفها فيما يلي:

ممارسة العلاقة الزوجية في غير موعد التبويض

في بداية الزواج قد لا يدرك الزوجين أهمية ومنفعه توقيت ممارسة العلاقة الزوجية، ويكون توقيت العلاقة بعيداً تمام البُعد عن موعد أيام التبويض، مما لا يساعد على حدوث الحمل خلال الثلاثة الأيام الخاصة بتخصيب البويضة، ولهذا إن لم يفلح هذا خلال الشهر الأول من الممكن أن ينجح خلال الشهور التالية.

الإجهاض المتكرر

من الممكن أن تعاني المرأة يف بداية الزواج من الإجهاض المتكرر، والذي يتسبب بدوره في تأخر حدوث الحمل، ويرجع هذا لعوامل وراثية، أو مشاكل وعيوب في الرحم يرجع سببها لتكيس المبايض.

تكيس المبيضين

يمكن أن تتسبب السمنة وزيادة الوزن المفرطة للمرأة في الإصابة بتكيس المبايض، الأمر الذي يحول دون حدوث الحمل حتى إتمام مرحلة العلاج و دواء.

الحمل خارج الرحم

يصعب إكتشاف الحمل خارج الرحم بإختبارات الحمل المنزلية، وهذا سبب أنه دائمًا ما يُعطي الإختبار نتيجة سلبية في حالة حدوث حمل خارج الرحم، ويمكنِ إكتشاف أعراضه واللجوء للإستشارة الطبية فور الاحساس بأحد الأعراض التالية:

• الاحساس بالغثيان والقيء.
• الاحساس بالدوار وإنعدام الإتزان.
• ملاحظة نزيف المهبل، أو وجود بقع من الدماء بالملابس.

اخذ الكحوليات أو المخدرات

تُعد المشروبات الكحولية وتعاطي المخدرات من الما هى اسباب الرئيسية لـ تأخر الحمل، ولهذا يفضل المقبلين على الزواج بالإقلاع عن اخذ الكحوليات، فهي تتسبب بإضعاف الحيوانات المنوية وتلفها عند الرجل، مما يقلل من إحتمالية حدوث الحمل.

الإصابة بالإلتهابات

قد يكون سبب تأخر الحمل هو إصابة المرأة بالتهابات عنق الرحم، وتتسبب البكتيريا المسببة للالتهابات بقتل الحيوانات المنوية حين العلاقة، مما يمنع وصول أحدهم لإتمام مهمته في تخصيب البويضة.

إستخدام وسيلة منع الحمل

من أهم ما هى اسباب تأخر الحمل هو إستخدام أحد وسائل منع الحمل في بداية الزواج لتأخير فرصة حدوث حمل، وهي أحد الإستراتيجيات التي تتبعها بعض النساء حديثي الزواج، حيث تصاب بعض النساء بمخاوف الزواج من فشل العلاقة الزوجية أو حدوث الخلافات الزوجية التي تؤدي للإنفصال، ومنهن من يخفن من مسئولية الأمومة في بداية الزواج ويستخدمن الوسيلة لتأخير حدوث الحمل أملاً في نشأة الأُلفة والود مع الزوج.

في حالة التوقف عن إستخدام وسيلة الحمل قد يتأخر حدوث الحمل لعدة أشهر، وهذا حتى يعود المبيضين لأداء وظيفتهم بالكفاءة المعهودة، وإذا كانت المرأة قد تعدت عمر 35 عامًا، قد يحدث تأخر الحمل بعد إستخدام الوسيلة، وفي هذه الحالة ينبغي إستشارة الطبيب المختص، وتحديد ما هى اسباب المشكلة الصحية الفعلىة.

الوزن الزائد

في بعض الأحيان يمكن أن يكون الوزن الزائد أحد معوقات حدوث الحمل، ويرجع هذا لما يسببه من أمراض ومشكلات صحية، تؤثر بدورها على عملية تخصيب البويضة، وتضعف الخصوبة لدى كلاً من الزوج والزوجة.

إستخدام المطهرات والمعطرات

بعض النساء تعتمد على المطهرات للتخلص من الرائحة الغير مرغوب فيها، حيث تساعد المطهرات على الانتهاء من البكتيريا، بما تشمله البكتيريا النافعة بالمهبل، وبهذا يصعب على الحيوان المنوي الوصول للبويضة قبل أن يتم قتله من قِبل البكتيريا الضارة، التي تتراكم سبب نقص البكتيريا النافعة، ولهذا لا يُنصح بإستخدام المطهرات والمعطرات قبل إستشارة الطبيب، إذا كنتِ ترغبين بحدوث الحمل.

إذا كنتِ تحاولين الحمل في بداية الزواج، لابد من الوضع في الإعتبار مدى إنتظام الدورة الشهرية الخاصة بكِ، وفهم طريقة عملها، وما يحدث للجسم من تغيرات فسيولوجية وهرمونية تؤثر على عملية الخصوبة والتبويض، بالمزيد لأهمية ومنفعه معرفتك بايام التبويض الخاصة بك، والتي يحدث خلالها الحمل، والتي عادةً ما تكون في الأيام 12، 13 و 14 بعد بداية الدورة الشهرية، حيث يبدأ المبيض في إطلاق البويضة، وفيما يلي أهم الطرق وخطوات التي تساعد في حدوث حمل:

• الممارسة المتكررة للعلاقة الزوجية خلال أيام التبويض، وهي أيام منتصف الشهر بعد بدء الدورة الشهرية، فهي الأيام التي يحدث خلالها الحمل.
• اللجوء لنظام غذائي صحي غني بكل العناصر من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة وغيرها.
• إنقاص الوزن واللجوء لأسلوب حياة صحي، يهتم بالعادات الإيجابية، ويستبعد العادات السلبية التي تؤثر على مستوى الخصوبة.
• الإمتناع عن اخذ المكيفات والمنبهات تمامًا، وإستبدالها بالعصائر الطبيعية، والمشروبات العشبية التي تزيد من هرمونات الأنوثة لدى المرأة.

يمكن أن يحدث إختلاف في موعد الدورة الشهرية بما يعادل 13 يومًا عن موعدها الأصلي، وقد لا يستطيع إختبار الحمل المنزلي من احصل على نتائج دقيقة حول معدل هرمون الحمل في الجسم، لذا يمكن المحاولة بالطرق ووسائل السابقة، ومن ثم اللجوء لعمل تحليل الحمل، فهو وسيلتك الأدق للتأكد من حدوث الحمل أو عدمه.

إقرأ أيضًا: علاج و دواء تأخر الحمل بالقران