الكولين لذاكرة قوية طويلة العمر

يعتبر الكولين من العناصر الغذائية الأساسية لوظيفة الخلية بأكملها ، ويساعد توفره على التطور الطبيعي للدماغ منذ بداية الحمل.

مصادر الكولين الطبيعية

مصادر الكولين

يتواجد الكولين في الكبد والبيض بشكل أوفر من باقي الأطعمة لهذا فمن الواجب أن تحتوي الوجبات  الغذائية للحامل على هذه الأطعمة بيضة كل يوم على سبيل المثال أما الكبد فيحبذ اخذه مرة كل أسبوعين على الأكثر لما يحتويه من مركبات قد تثقل عمل الكلى والكبد لدى الحامل خاصة.

فوائد الكولين لدماغ الجنين والحامل

  • يتم دعم الجنين بالكولين باخذ المزيد من السمك وفول الصويا والمكسرات، فاخذه حين الحمل يساعد على تطور نمو قرن آمون في دماغ الجنين، الجزء المسئول عن الذاكرة.
  • يساعد الكولين على زيادة مستويات الموصلات والخلايات العصبية مما يؤدي الى تحسن في الوظائف الإدراكية بصفة عامة للصغار والكبار.
  • يرتبط حرمان الأم الحامل من الكولين ببعض التشوهات الحادثة في الدماغ والنخاع الشوكي لدى الجنين، ففي دراسة استهدفت 180.000 امرأة حامل وجد الباحثون 80 حالة لأجنة مصابة بتشوهات في الأنبوب العصبي، وبمقارنة مستوى الكولين ف يدمائهم مع 409 امرأة تم اختيارهم عشوائيًا، وجد أن أمهات الأجنة المشوهة كن يحملن أقل نسبة من الكولين في الدم، لهذا يفضل الباحثون تاول مكملات الكولين في الأسابيع الأولى من الحمل حيث يكتمل نمو الأنبوب العصبي خلال الأسبوع 15 و18.
  • بحسب الدكتور توماس الباحث في قسم علم النفس بجامعة سان دييغو بأمريكا فإن اخذ مواليد الأمهات المدمنات على الكحول للكولين قد يخفف بعض المشاكل وعيوب الناجمة عن آثار الكحول السيئة على الدماغ حين الحمل، والتي غالبًا ما تؤكثر على قدرة المولود على التعلم والاهتمام والمهارات الحركية والسلوك الاجتماعي.
    يلعب الكولين عدة أدوار في نمو الدماغ أهمها أنه يساعد على تكوين الناقل العصبي الأستيل كولين وهو الناقل الذي يشارك في عملية التعلم والإدراك.
  • يفضل الأطباء تناول 450 مجم من الكولين يوميًا للنساء الحوامل و 550 مجم للرضاعة الطبيعية ، ومن الأفضل تناول 125-150 مجم يوميًا للأطفال بعمر عام واحد تحت إشراف الطبيب. الكحول ، كما تعلم ، سيقلل فقط ولا يمكنه أن يعالج بشكل دائم الضرر الذي يسببه الكحول لدماغ المولود الجديد.