موضوع تعبير عن الإرهاب ومخاطره على المجتمع

يتفاوت تعريف ومعنى الإرهاب والعمليات الإرهابية بحسب الدولة والمؤسسة والجماعة، فلكل فئة تعريف ومعنى خاص بها فيما يمكنها أن تعتبره إرهابًا، ولكن هناك عمليات يجمع أكثر الناس على اعتبارها إرهابية في العصر الحديث ومن هذا: تفجير فندق الملك داوود الذي نفذته بعض العصابات الصهيونية، فى سنة 1946، ومذابح دير ياسين وقانا ضد vs الفلسطينيين، وحادثة الحرم المكي فى سنة 1979، واغتيال السادات فى سنة 1981، وتفجير لو كيربي، فى سنة 1988، ونشر الغازات السامة في مترو العاصمة اليابانية طوكيو عام 1995، وتفجيرات 11 سبتمبر عام 2001 بالولايات المتحدة الأمريكية، وتفجير كنيسة القديسين عام 2011 بمصر، وهجمات باريس فى سنة 2015، وهجوم كرايستشيرش بنيوزيلاندا فى سنة 2022.

موضوع تعبير عن الإرهاب

أولاً: لكتابة موضوع تعبير حول الإرهاب يجب كتابة ما هى اسباب اهتمامنا بالموضوع وآثاره على حياتنا، ودورنا تجاهه.

إن أكثر من يتضرر من الإرهاب والعمليات الإرهابية هم المدنيين العزّل، وهذا مما يجرمه الشرع الإسلامي ويرفضه حتى في ظلّ وجود معارك، وقد كانت وصيّة رسول الله صلى الله علىه وسلم لجيوشه في الغزوات: “لا تقتلوا صبيًا ولا إمرأةً ولا شيخًا كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مُثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة الا لمأكل ولا تٌغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.”

والانتهاء من الإرهاب يستلزم من المجتمع الدولي تضافر الجهود لاجتثاث جذوره وعلاج و دواء المشكلات التي يمكن أن تؤدي الى حدوثه، فالإرهاب فيه إهعدارًا للموارد وللحقوق، واعتداءً على حياة الناس وممهذهاتها، ولقد أنشأت الأمم المتحدة مكتهبا لمكافحة الإرهاب فى سنة 2017، حيث يقوم هذا المكتب بالتخطيط والدعم للجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب، وتقديم المساعدات للدول الأعضاء الذين يعانون من هذه المشكلة، وزيادة قدراتهم في هذا المجال، نشر الوعي لمكافحة الأفكار المتطرفة التي قد تؤدي الى الانخراط في الأعمال الإرهابية.

يقول أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة: ” الإرهاب في الأساس هو إنكار لحقوق الإنسان وتدمير لها، والحرب ضد vs الإرهاب لن تنجح أبدا بإدامة نفس هذا الإنكار والتدمير.

يجب أن نحارب الإرهاب بلا هوادة لحماية حقوق الإنسان.

وفي نفس الوقت عندما نحمي حقوق الإنسان، فإننا نعالج الما هى اسباب الجذرية للإرهاب.”

ملحوظة هامة: عند الانتهاء من كتابة البحث عن الإرهاب يعني إيضاح طبيعته والخبرات المكتسبة منه واخذه بالتفصيل من خلال إنشاء عن الإرهاب .

وأحد أهم فقرات موضوعنا اليوم فقرة تعبير عن أهمية ومنفعه مكافحة الإرهاب فمن خلاله نما هو ما هى اسباب اهتمامنا بالموضوع والكتابة عنه.

إن أهم النعم التي يحتاجها الإنسان لممارسة حياته الطبيعية، هي الاحساس بالأمان، والإرهاب يصنع حالة من الخوف والرعب حيث ينتشر، ايضا يخلق فوضى عارمة لا يأمن الإنسان فيها على حياته وممهذهاته، ولهذا تتجلى أهمية ومنفعه مكافحة الإرهاب في حماية الأرواح والممهذهات من المسلحين المتعصبين الذين لا يحترمون القوانين ولا يقيمون وزنًا لحقوق غيرهم من الفئات المسالمة.

وقتل النفس غير مشروع في الديانات السماوية إلا في حد من حدود الله وفي هذا جاء قوله تعالى: “مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً.”

من مخاطر الإرهاب أيضًا إضفاء صورة مشوّهة عن Group جروب أو طائفة من الناس تجعل الأخرين يصمونهم بالإرهاب بدون تمييز، أو يعتقدون أن الإرهاب من تعاليم دينهم أو طائفتهم.

الدول التي ينتشر فيها الإرهاب تنهار على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، فهو بيئة حاضنة لكل الشرور من فقر وجهل ومرض وانعزال، ولا يمكن معه الترويج للسياحة أو الاستثمار، فلا يجد الشباب أمامه سوى الانخراط ضمن الجماعات الإرهابية المسلّحة لضمان قوت يومه، ما يزيد المشكلة تعقيدًا.

الإرهاب ينشر الكراهية بين الناس ويزيد من مشاعر رفض الآخر، ويباعد بين الناس، فتحدث أعمال إنتقامية من كل طرف ضد vs الأطراف الأخرى في حلقة لا تنقطع من القتل والدمار، وهو عكس ما أراده الله سبحانه للبشر حيث قال: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.”

تضمن البحث عن أهمية ومنفعه مكافحة الإرهاب تأثير ونتائجاته السلبية والإيجابية على الإنسان وعلى المجتمع وعلى الحياة بوجه عام.

إذا كنت من عشّاق البلاغة يمكن إيجاز ما تود قوله في موضوع تعبير عن الإرهاب قصير

إن إرهاب الناس وإهدار حقوقهم من الأعمال التي تجرمّها القوانين والشرائع، وأغلب حالات القتل التي يتقوم بعرض لها المدنيون المسالمون تكون سبب اختلاف العقائد والظن السيء والأفكار المشوّهة المتطرفة التي يزرعها بعض رجال الدين من مختلف الديانات والطوائف في عقول أتباعهم، ويمكن أن يكون للإرهاب ما هى اسباب اخرى مثل الفقر أو التمييز العنصري أو غيرها من المظالم التي لا يستطيع الإنسان ردّها فيكون ناقمًا على المجتمع ككل.

ولقد ضرب رسول الله صلوات ربي وسلامه علىه المثل الأعلى في الرحمة والتسامح يوم غزوة أحد حين أصيب في المعركة وسأله أصحابه أن يدعو على الأعداء فقال: “إني لم أبعث لعاناً ولكني بعثت داعياً ورحمة، اللهم اهدِ قومي فإنهم لا يعلمون.” ولم يدعو علىهم ايضا فعل نبي الله نوح.

وبهذا نكون قد أوجزنا كل ما يتعلق بالموضوع من خلال بحث قصير عن الإرهاب .