موضوع تعبير عن الطاقة ومصادرها التكنولوجي

نذكر في مقدمة عن الطاقة أنها أحد صور المادة، فالمادة يمكن أن تتحول الى طاقة، والطاقة يمكن أن تتحول الى مادة، وهذه النظرية كانت الأساس العلمي وراء اختراع القنابل الذرية، واستخدام الطاقة النووية.

وللطاقة صور عديدة، منها الطاقة الحرارية، والطاقة الكهربية، والطاقة الكيميائية، والطاقة الإشعاعية، والطاقة الكهرومغناطيسية، والطاقة الحركية، ويوجد أيضا طاقة كامنة، أو حركية وكامنة معًا.

ويمكن تحويل كل صورة من صور الطاقة الى الصور الأخرى.

وعلى سبيل المثال يمكن تحويل الطاقة الكيميائية الى طاقة كهربية، كتعرف ما هو الحال في البطاريات، أو تحويل الطاقة الحرارية، الى طاقة حركية، كتعرف ما هو الحال في المحركات، ايضا يمكن بالخلايا الشمسية تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة كهربية.

لقد كانت الطاقة محور نظرية النسبية التي توصل إليها العالم ألبرت أينشتين، فى سنة 1905، حيث اعتبر أن المادة والطاقة صورتان لنفس الشئ، وأقرّ مبدأ تكافؤ المادة والطاقة، وكان هذا أساس عمل القنبلة الذرية التي استخدمت في الحرب عالمية الثانية واستهدفت جزيرتي هيروشيما ونجازاكي عام 1945 وحسمت الحرب لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها.

موضوع تعبير عن الطاقة

أولاً: لكتابة موضوع تعبير حول الطاقة يجب كتابة ما هى اسباب اهتمامنا بالموضوع وآثاره على حياتنا، ودورنا تجاهه.

إن الحياة بوجه عام تعتمد على الطاقة، فالكلوروفيل على سبيل المثال يستطيع من تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة كيميائية في النباتات والطحالب الخضراء، ويمكن استغلال هذه الطاقة الناتجة في التمثيل الغذائي للنبات وإنتاج الخشب، والذي يعد بدوره أحد مصادر الطاقة.

وأهم قوانين الطاقة أنها لا تفنى ولا تستحدث من العدم، ولكنها تتحول من صورة الى أخرى في الطبيعة، ولهذا فإن كمية الطاقة على الأرض تظل ثابتة.

ولقد كانت الحيوانات هي الطاقة الأولى التي استخدمها الإنسان على الأرض وسخّرها لأداء الأعمال، ثم تطور به الأمر لاستخدام طاقة الرياح في تحريك شراع المركب، ثم في عمل طواحين الهواء، وتمكن من عمل البكرات التي يرفع بها الماء من الأبار، ويدير ماكينات الطحن.

وتمكن الإنسان حديثًا من استغلال الوقود الأحفوري من نفط وغاز وفحم في استخراج الطاقة، وهذه المصادر غير متجددة، حيث لا يمكن إعادة إنتاجها مرة اخرى خلال حقبة زمنية قصيرة، فهي تحتاج الى ألاف السنين لتصنع.

أما عن مصادر الطاقة المتجددة فتتمثل في الطاقة الحيوية الناتجة عن حرق الأخشاب أو روث البهائم، وطاقة الرياح والطاقة الشمسية، وطاقة الماء، ويمكن استغلال طاقة الأرض الحرارية في التسخين، وهذا عبر حفر ابار بعمق يصل الى 400 – 2000 متر تحت الأرض.

ملحوظة هامة: عند الانتهاء من كتابة البحث عن الطاقة يعني إيضاح طبيعته والخبرات المكتسبة منه واخذه بالتفصيل من خلال إنشاء عن الطاقة .

وأحد أهم فقرات موضوعنا اليوم فقرة تعبير عن أهمية ومنفعه الطاقة فمن خلاله نما هو ما هى اسباب اهتمامنا بالموضوع والكتابة عنه.

لقد بدأت النهضة الحديثة مع إنتاج الطاقة الكهربية في القرن التاسع عشر، وطاقة الكهرباء تتواجد في الطبيعة من خلال الصواعق وتنتج عن الاحتكاك، ويمكن توليدها صناعيًا عن طريق البطاريات، أو تحويل أحد أوجه الطاقة الأخرى الى طاقة كهربية مثل طاقة الحركة.

وبدأ الإنسان في استغلال الطاقة النووية وإنشاء المفاعلات النووية، واستخدام الطاقة الناتجة عن إنشطار نواة الذرة، وتمكن من تحويلها الى طاقة كهربية، ولكن للطاقة النووية المزيد من المخاطر التي قد تنتج عن التلوث الإشعاعي، أو إنفجار المفاعل.

ويوجد حادثة تاريخية شهيرة لانفجار مفاعل في روسيا يعرف باسم “مفاعل تشيرنوبل”

ولهذا يعمد الناس لاستخدام الطاقة النظيفة في العصر الحديث، لتجنب التلوث البيئي وتقليل الانبعاثات، حيث أن الإنسان يحتاج الى الطاقة في الإنتاج والتدفئة والطهي والإنارة وغيرها من الأغراض.

ومن أهم مصادر الطاقة النظيفة:

• الطاقة الناتجة عن حرارة باطن الأرض.
• الطاقة الشمسية.
• طاقة الرياح.
• الطاقة الحيوية.
• طاقة المد والجزر.
• طاقة أمواج البحر.
• طاقة إنهمار الماء.

تضمن البحث عن أهمية ومنفعه الطاقة تأثير ونتائجاته السلبية والإيجابية على الإنسان وعلى المجتمع وعلى الحياة بوجه عام.

إذا كنت من عشّاق البلاغة يمكن إيجاز ما تود قوله في موضوع تعبير عن الطاقة قصير

إن الطاقة هي الحياة، وبدونها لا يمكن للكائن الحي أن يعيش، فالنباتات على سبيل المثال تقوم بعملية البناء الضوئي وتستغل طاقة الشمس في إنتاج غذائها، وكهذا تقوم الخلية الحيوانية بتحويل سكر الجلوكوز الى طاقة يمكن بها للكائن أن يتحرك ويمارس حياته اليومية.

ولقد بدأ الإنسان قديمًا في تسخير مصادر الطاقة المتاحة له، فاستخدم الحيوانات في أداء بعض الأعمال، وأشعل النار من الأخشاب، واستخدم روث الحيوانات الجاف في الطهي والتدفئة، وغيرها من الأغراض، وكانت الحياة بسيطة ومتوازنة، وحتى بدأ الإنسان في إنتاج الفحم والبترول والغاز والطاقة النووية، وعلى الرغم من المنفعه الكبيرة التي جناها من خلال الثورة الصناعية والتكنولوجية، إلا أن هذا كان له ثمنًا باهظًا على البيئة حيث ارتفت معدلات التلوث بدرجة كبيرة، وزادت حرارة الأرض.

ولهذا فإن الاهتمام باستخدام مصادر الطاقة المتجددة، أصبح أمرًا حيويًا لا غنى عنه في الوقت الحالي لحماية الحياة على الأرض، فهذا النوع من الطاقة لا ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون – المتهم الأول في إحداث ظاهرة الصوبة الزجاجية – ايضا أنها لا تنتج ملوثات ضارة مثل هذه الناتجة عن المخلفات الذريّة.

وأهم مصادر الطاقة المتجددة، الشمس والماء والرياح، وكهذا يمكن استخراج الطاقة النظيفة من باطن الأرض ومن حركة المد والجزر، ومن المخلفات الحيوية الناتجة عن الزراعة، إلا أن الطاقة الحيوية تنتج غازات الصوبة الزجاجية المسببة للإحتباس الحراري على الرغم من أنها من الطاقة المتجددة.

يقول بان كي مون: “نحن بحاجة لإدخال الطاقة المستدامة في كل ركن في العالم مع تقنيات مثل شبكات الطاقة الشمسية المصغرة، والأضواء التي تقوم بالطاقة الشمسية، وطواحين الهواء.”

وبهذا نكون قد أوجزنا كل ما يتعلق بالموضوع من خلال بحث قصير عن الطاقة .