الذكاء عند الطفل

هناك نوعان من الجينات ، الأول يرثه الطفل من الأم ، والثاني موروث من الأب.

يعتقد الناس أن الذكاء هو أحد الجينات التي يجب أن تأتي من الأم.

وقد وجد باحثون في جامعة واشنطن أن هناك علاقة بين الأم والطفل.

العلاقات العاطفية الآمنة مهمة لنمو أجزاء معينة من الدماغ.

بعد تحليل مجموعة من الأمهات وأطفالهن لمدة سبع سنوات ، وجد الباحثون أن حصين الأطفال يتلقون الدعم العاطفي و الأطفال الذين تُشبع احتياجاتهم الفكرية ليس لديهم قرن آمون ، والأطفال الذين يتلقون دعمًا عاطفيًا من أمهاتهم أكبر بنسبة 10٪ ، والحُصين هو منطقة من الدماغ مرتبطة بالذاكرة والتعلم والاستجابة للتوتر.

[1]

كيفية تحسين معدل الذكاء عند الطفل

يمكن تطبيق بعض الأشياء لتحسين معدل ذكاء الطفل ، كما هو موضح أدناه: [2]
  • القراءة لتحسين الذكاء اللفظي واللغوي: الذكاء اللغوي هو القدرة على معالجة المعلومات باستخدام الكلمات والألفاظ بعيدًا عن الصور، وتعد القراءة أمرًا صعبًا على الطفل لأنها تتطلب البناء والتخيل، والقراءة لا تساعد فقط على تحسين اللغة، ولكنها أيضًا تساعد على تحفيز الدماغ وتنشيطه.

  • اللعب بالمكعبات لتحسين الذكاء المكاني عند الطفل: يجب منح الطفل متسعًا من الوقت والمساحة لحل الألغاز واللعب بالمكعبات وألعاب الذاكرة والحرف اليدوية، فعند بناء المجسمات يكتشف الأطفال الوعي المكاني ويتطور الذكاءء المكاني عندهم، والذكاء المكاني هو القدرة على تخيل الصور في الدماغ.

    وقد أظهرت الدراسات أن تطوير المهارات المكانية لدى الطفل يدعم التعلم لاحقًا في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

  • الثناء على جهود الطفل لتطوير النمو العقلي: يعد الثناء ومدح الطفل عند إنجازه لمهمة معينة أمرًا فعالًا في تعزيز الطفل، وتنمية قدراته، وزيادة معدل الذكاء عنده، إذ يحتاج الأطفال إلى جرعة من التشجيع لتحفيز تعلمهم.

إقرأ أيضا : تعرف ما هو الذكاء

أسباب الذكاء

ركزت العديد من الدراسات على محاولة شرح أسباب الذكاء ، وقد اعتقد بعض المحللين النفسيين تاريخيًا أن الذكاء هو بشكل أساسي سمة وراثية موروثة من قبل الأطفال من والديهم ، بينما يقول البعض الآخر أن الذكاء يتأثر بشكل أساسي بالبيئة.

يمر الأطفال بالمدرسة وأولياء الأمور • الاتصال بين السلوك والخبرة الحياتية.

أخيرًا ، يتفق معظم الباحثين على أن مجموعة العوامل الجينية والبيئية تساهم في تنمية ذكاء الأطفال ، ومن أبرزها ما يلي:
  • التأثيرات الوراثية على الذكاء: يمثل جزيء الحمض النووي إحدى الطرق التي يمكن للباحثين من خلالها تحديد ما إذا كان الذكاء يتأثر بالوراثة أم لا عن طريق ما يُعرف بتقديرات الوراثة، ووتقديرات الوراثة هي عبارة عن طريقة رياضية لتمثيل المدى الذي تسهم به الوراثة في الاختلافات الفردية في السلوك الملحوظ مثل درجات اختبار معدل الذكاء، وقد توصل الباحثون بالاعتماد على هذه الدراسات إلى أن حوالي نصف الذكاء يُحدد بسبب وراثة الطفل، ويحدد النصف الآخر من خلال العوامل البيئية التي تضم الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأطفال، وسلوك الوالدين، والفرص الثقافية والتعليمية، والعوامل الاجتماعية الأخرى المماثلة.
  • التأثيرات الثقافية على الذكاء: تتأثر درجات الذكاء بتجارب ثقافية محددة، مثل التعرض لعادات ومعارف لغوية معينة في سن مبكرة.

  • التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية على الذكاء: تؤثر الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأسرة أيضًا على تطور ذكاء الأطفال، فقد أشارت البحوث إلى أن الأطفال من الأسر منخفضة الدخل يميلون إلى انخفاض معدل الذكاء نوعًا ما، وقد تبين أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي له علاقة بمستوى ذكاء الطفل.

    والأطفال الذين يشعرون بالأمان والراحة ويتلقون الرضاعة الطبيعية ويتمتعون بصحة جيدة والذين يهتم الآباء بنموهم الذهني سيكونون أكثر قدرة على تحفيز طاقاتهم وقدراتهم على إنجاز المهام والاختبارات العقلية، وفي المقابل فإن الأطفال الذين يشعرون دائمًا بالخوف على سلامتهم، والذين يعانون من الجوع أو المرض، لن يتمتعوا بقدر كبير من الطاقة أو الحافز ولن يتمكن الوالدان من متابعة نموهم المعرفي والعقلي، نتيجة الضغوط المادية والنفسية التي يمرون بها بسبب وضعهم الاقتصادي.
  • التأثيرات التربوية على الذكاء: وجد الباحثون أن مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في المدرسة يرتبط ارتباطًا كبيرًا بنتائج معدل الذكاء؛ إذ كلما زاد الوقت الذي يقضيه الأطفال في المدرسة، كلما ارتفع معدل الذكاء عندهم، والتفسير المحتمل لهذا الاستنتاج هو أن المعلمين يدربون الأطفال على الإجابة عن الأسئلة الواقعية وحل المشكلات وتعلم مجموعات محددة من المعرفة التي تَعُدُّهم بعد ذلك للإجابة على الأسئلة التي تظهر في اختبارات الذكاء، ويترتب على ذلك أن الأطفال الذين يتلقون التعليم في المدارس هم أكثر استعدادًا للرد على أسئلة اختبارات الذكاء.

الأطعمة التي تزيد معدل الذكاء

كل شخص لديه فكرة عامة عما يأكله للحفاظ على صحة جيدة ، ولكن بعض الأطعمة يمكن أن تساعد في بناء العقل وتحسين الذكاء من خلال المساعدة على تقليل التركيز وتحسين الذاكرة وتخفيف التوتر وتقليل التعب.

على سبيل المثال ، يحتوي البروكلي والخضروات الأخرى على كمية كافية من الكولين ، تظهر الأبحاث أن الكولين يساعد في محاربة فقدان الذاكرة.

وجدت دراسة حديثة وجود صلة بين تناول التوت الأزرق والفراولة وزيادة معدلات الإنجاز المعرفي.

في هذا المقال سنضع قائمة بالأطعمة المغذية التي يمكن أن تحفز الدماغ وتنشطه ، ومن أبرزها ما يلي:
  • سمك السلمون.
  • الأفوكادو.
  • المكسرات وخصوصًا الجوز.
  • السبانخ، البروكلي، وغيرها من الخضار الورقية.
  • التوت والعنب البري والفراولة.
  • الفول.
  • الفاصولياء.
  • الشوكولاتة الداكنة أو الشوكولاتة السوداء.

IQ in the child