الاستغفار عن مشاهدة الأفلام الإباحية

أهلكت ابن آدم بالذنوب، واهلكني بالاستغفار هذه هي مقولة إبليس لعنة الله علىه.

فنحن عباد الله لنا أعداء لا نراهم ولكنهم لا يفترون الليل والنهار لإيذائنا وإهلاكنا.

ولا هدف لهم سوى أن يرونا أجمعين نلقى في النار، ويكون مصيرنا جهنم والعياذ بالله.

وعلى رأس هذه القائمة من الأعداء هو إبليس لعنة الله علىه.

ثم تأتي النفس الأمارة بالسوء، والتي تدفع صاحبها الى المعصية، ثم تأتي الشهوات وهى أشد اسلحه إبليس.

والفرق بين الذنوب التي يدفعنا إليها إبليس، والذنوب التي تدفعنا إليها النفس.

هو أن إبليس يبدأ مع الإنسان بدفعه للكفر وإخراجه من التكاتف والعياذ بالله.

فإن فشل دفعه للكبائر وإن فشل دفعه الى صغائر الذنوب وإن يئس دفعه للصالحات ثم يفسدها علىه بالرياء والكبر.

ثم يلهي الإنسان عن الفروض ويذكره بالنوافل فإن يأس يلهيه ويحاول منعه عن الأعمال التي فيها عظيم الأجر.

ويدفعه الى الأعمال أصحاب الأجور الأقل، المهم هو ألا يجعل الإنسان يهنئ بطاعته.

ويفسدها علىه، أما النفس البشرية فهي تحب معصية بذاتها، وتتحد فيها مع الغرائز.

بل وتصمم علىها، إلا من رحم ربي، فمثلاً مشاهدة الأفلام الإباحية هي معصية محلها النفس الأمارة بالسوء.

تدفع صاحبها لها، فقد يتحد الشيطان مع النفس لإهلاك صاحبها.

فالعداء قديم بين بني آدم وإبليس، ومستحكماً، قال سبحانه:

(إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيدًا إِن يَدْعُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثًا وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا لَّعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا).النساء من آية??? الى الآية ???.

تابع الاستغفار آيات وأحاديث

والآية 116 من النساء يقول رب العزة: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون هذا لمن يشاء).

قال سبحانه: (واستغفروا الله إن الله كان غفوراً رحيماً).

اوضح سبحانه: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب أولئك يتوب الله علىهم وكان الله علىماً حكيماً ) ،النساء آية ??.

فمهما بلغت ذنوبك، ومهما بلغ ما اقترفت من كبائر وصغائر فباب التوبة مفتوح.

والاستغفار يهلك الذنوب والتوبة تمحوها اوضح الله في حديثه: (إنه سبحانه يبسط يديه ليتوب مسيء الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار).

وفي الحديث الشريف إن الله يتنزل كل ليلة الى السماء الدنيا تنزلاً يليق بعظمته وجلاله.

ويقول سبحانه: (هل من مستغفر فأغفر له).

وهذا كل ليلة حتى قيام الساعة.

اوضح سبحانه: (إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب الى الله متابا) الفرقان الآية 69 الى 70.

اوضح سبحانه في سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً) آية ??.

بل وعد الله المستغفرين من عباده بالخير العظيم فقال سبحانه: ( يرسل السماء علىكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) نوح 12.

اوضح رسول صلى الله علىه وسلم:( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً).

اوضح سبحانه: (ما يفعل الله بعذابكم إن آمنتم من ثم شكرتم وكان الله شاكراً علىماً) النساء 147.

تابع أيضا: ما حكم قراءة الكلام الجنسي؟

قال ربنا سبحانه وتعالى: (ورحمتي وسعت كل شيء).

وقال: ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون هذا لمن يشاء).

فرحمة ربنا وسعت كل معصية عباده الموحدين فكل كبيرة تمحى بإذن الله إن أستغفر فاعلها وتاب الى ربه.

وإن تحققت شروطها وأركانها وهي كالآتي:

• أولاً إيقاف ذنبه فوراً.
• ثانياً الندم على فعله.
• ثالثاً العزم على عدم الرجوع إليه أبداً.

فيا من فعلت الكبائر أبشر بمغفرة ذنبك وتوبة من ربك إن أنت أنبت ورجعت ولزمت.

ويا من تفعل الصغائر أحذر من أن تجعلها كبيرة بالإصرار علىها واستهانتك لفعلها.

وضح رسول الله صلى الله علىه وسلم الكبائر وجعل على قمتها السبع الموبقات.

واسمها موبقات لأنها توبق صاحبها في النار.

وجعل من دونها كبائر أخرى إلا أن هناك فعلاً هو أكبر من كل الموبقات وكل هذه الكبائر.

ألا وهو الفرح بإتيان الذنب، والحزن على فواته، وعدم التمكن من فعله لسبب خارج عن إرادته.

وهذا الفرح بهذا الفعل او الحزن على فواته هو من دلائل موت القلوب.

ولو أن رجلاً زنا وبعد زناه سار سعيداً بفعلته، وتذكر الحدث وتأمله وهو سعيد به فهو كالمتحدي لربه.

أو حزنه لأنه لم يستطيع من فعلته لسبب خارج عن إرادته فهو حزين نادم على عدم اتيان الذنب.

فهذا يعد بذنب أكبر من الذنب نفسه.

ونفس الأمر في صغائر الذنوب فإن الفرح بها، والحزن على فواتها يجعلها كبيرة.

ويخرجها من كونها من الصغائر ويعد هذا خروج للقلب من الفطرة السليمة.

التي فُطر علىها من الله ألا وهو الحزن والندم على الذنب والفرح عند عدم اتيانه أو الانتهاء منه.

من الأمور التي تغيب عن الكثير هو أن العبد مسير في حياته، أي يصيب ويخطئ.

وإصابة العبد للصالحات، ونجاته من الوقوع في المعاصي لا تأتي من عند العبد أو سبب قدرته.

ولكنها تأتي من عند الله، فأشعر بفضل الله علىك، وعصمة الله لك.

أي أن الله يجعل نفسك تعصمك عن الوقوع في المعاصي.

أو رجوعك سريعاً الى طريق ربك عند ارتكاب معصية، فكل هذا هو من عند الله.

فهذا معنى عصمة الله لك، وأكبر مصيبة تصيب الإنسان أن يحرمه ربه من عصمته.

وفي هذا مصيبتان الأولى هو تخلي الله عنك بعصمته، فخلى بينك وبين نفسك فأذلتك فعصيت.

والثانية إنه لم يجد في نفسه مانع، أو رادع يمنعه فيرده عن معصيته ويردعه.

إن من أحب الأعمال الى الله هو التوبة والاستغفار.

إن الله يفرح بتوبة عبده، ورجوعه إليه.

وكلنا نعلم الحديث عن الرجل الذي فقد راحلته، وعلىها كل ما هى اسباب حياته من مطعم، ومشرب في صحراء قافرة.

فلما يأس من أن يعثر علىها، أو يلحق بها فنام تحت شجرة منتظراً موته.

فعندما أستيقظ وجدها عند رأسه عائدة إليه بكل ما هى اسباب الحياة.

فالله أشد فرحاً بتوبة عبده، من هذا الرجل براحلته.

لكن أن يتوب ويعود بعد كل هذا مسبوق أولاً بالعمل على إحياء القلب.

هذا القلب الذي قتلته الذنوب، والفرح بها، والحزن على فواتها، كبائر كانت أم صغائر.

ومن أهم ما هى اسباب إحياء القلوب هو الاستغفار والتوبة.

ومن أشد الما هى اسباب التي تسبب موت القلوب والعقول هو مشاهدة الأفلام الإباحية.

لكن ما السبيل من الاستغفار عن مشاهدة هذه الأفلام والتوبة منها.

اخترنا لك أيضا: حكم مشاهدة الافلام الاباحية ثم الاستغفار

قال رب العزة (إن السمع والبصر والفؤاد كل هذا كان عنه مسئولاً).

اوضح رسول الله صلى الله علىه وسلم: (زنا العينين هو النظر، وزنا الأذنين هو السمع، وزنا اليدين هو اللمس.

وزنا القدمين هو المشي، والفرج يصدق على هذا كله، ويكذبه).

اوضح سبحانه في كتابه العزيز:( ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها).

فمن أشد البلايا التي ابتليت بها الأمة الإسلامية في هذا الزمان هو الأفلام الإباحية.

فأعداء الأمة لا يريدون لها أن تستقيم، بل يريدونها غارقة في الشهوات والملذات.

ولا مراد لهم إلا شباب وبنات الأمة الإسلامية فيجعلهم مغيبين عن دينهم وأصلهم الرباني.

الذي غرسه فيهم رسول الله صلى الله علىه وسلم فجعلوا مشاهدة الأفلام الإباحية سهلاً وميسراً.

فأطلقوه على الشبكة العنكبوتية، وقانا الله من شرها، بل جعلوا لهذه الأفلام الإباحية قناة ومواقع ومحطات ونجوم.

بل وأعطوهم الجوائز، كهذا فايضا أشاعوا المخدرات التي تحطم الأجساد والعقول.

تابع طريقة الاستغفار عن مشاهدة الأفلام الإباحية

وأشاعوا الأفلام التي تحطم العقول والأفئدة، والضمائر، حتى لا يجعلوا لشبابنا اهتماماً إلا بشهوته المتقدة دائماً وإشباع رغبته.

وهذا حتى يسقطوهم، ولا يكون لهذه الأمة مستقبل ولا هدف، فشبابنا مستقبلنا وأملنا قاتلهم الله فلا يريدون لنا مستقبل ولا أمل.

فوقولنا في باب إحياء القلوب إن من أهم الأعمال التي فيها إحياء للقلوب هو الاستغفار.

اوضح رسول الله صلى الله علىه وسلم: (من أذنب ذنباً، فقام، و توضأ، وصلي ركعتين بنية التوبة والاستغفار من هذا الذنب.

ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم

(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين)، آل عمران (???:???).

وقد ذكر رسول الله صلى الله علىه وسلم الأعمال الصالحات التي يغفر الله بها ذنوبنا.

فقال صلى الله علىه وسلم: (من قال في يوم مائة مرة سبحان الله وبحمده غفر له ولو كانت ذنوبه كزبد البحر).

قال رسول الله صلى الله علىه وسلم: (غفر الله لرجل صلي قبل الظهر أربع وبعد الظهر أربع).

اوضح صلى الله علىه وسلم: (رحم الله رجلاً صلى قبل العصر أربع).

اوضح رسول الله صلى الله علىه وسلم:

(من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مئة مرة غفر له ذنبه).

قال رسول الله صلى الله علىه وسلم:

(الصلاة للصلاة كفارة لما بينهما ورمضان الى رمضان و العمرة الى العمرة والحج الى الحج ما لم يقترف الكبائر).

اوضح سبحانه: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات).

اوضح رسول الله صلى الله علىه وسلم: (ادع السيئة الحسنة تمحها إن الحسنات يذهبن السيئات).

لكن الاستغفار من مشاهدة الأفلام الإباحية يستلزم التوبة فلا استغفار مع إصرار.

فلا يعقل أن يستغفر من يشاهد الفيلم الإباحي وهو ينوي مشاهدة فيلم إباحي آخر.

فإنك بهذا من من قال فيهم رسول الله صلى الله علىه وسلم :(إنك كالمستهزئ بربك)، والعياذ بالله.

فيجب لكي نتوب من مشاهدة الأفلام الإباحية:

• أولاً ان أن نتوقف تماماً عن مشاهدتها.
• ثانياً أن تجد في قلبك ندماً، وحرقاً، ولسعة، على اقترافك هذا الذنب.
• ثالثاً العزم على عدم مشاهدتها مرة أخرى.

فإن توافرت هذه الشروط فأعلم أخي إن الله قد قبل توبتك.

ولكن أحذر أن التوبة ليست عملاً ظاهرياً خارجياً فقط ولكن يجب أن يتوافر في قلبك أمران.

اولاً الندم على ما فات

ثانياً العزم على عدم العودة إليه مستقبلاً.

يا أخي ويا أختي يا من تشاهدون الأفلام الإباحية.

ثم أكرمكم الله، وتبتم الى الله، وتوفرت لكم التوبة بكرم الله وفضله، وجاهدتم أنفسكم.

وأقدركم الله علىها، فقد يحدث أن يغلبك قلبك، وتغلبك نفسك، فتعلق القلب بالمعصية ليس بالأمر الهين.

فقد تغلبك نفسك، وتوقعك في فعل نفس الذنب مرة أخرى، بعد طول مجاهدة وصبر على النفس.

فإن زلت قدمك فجدد التوبة، وعد وسارع الى التوبة.

قال رب العزة:

(وسارعوا) ، أي لا تترك نفسك للمعصية، وتقنط، وتترك نفسك للشيطان وأشراكه،.

وإياك أن تظن بنفسك أن الله لن يقبل توبتك، فإن قنطت فإن هذا من فعل الشيطان.

فإن من أشد الذنوب؛ القنوط واليأس من رحمة الله، فرحمة الله وسعت كل شيء.

وإن أذنبت فسارع وأرجع، ثم سارع وأرجع، ثم سارع وأرجع، فالله معينك.

وإن هذا أيضاً من أعمال القلوب، قال صلى الله علىه وسلم: (إن عبداً أذنب ذنباً فقال: ربي إني أذنبت ذنباً فأغفره لي.

فقال الله سبحانه وتعالى: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فأشهدكم يا ملائكتي إني قد غفرت له.

ثم عاد الى رب العزة وقال: ربي إني قد أذنبت ذنباً فأغفره لي.

فقال سبحانه وتعالى: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ بالذنب أشهدكم يا ملائكتي إني قد غفرت له.

ثم عاد العبد وأذنب ذنباً فقال: ربي إني قد أذنبت ذنباً فأغفره لي.

فقال الله سبحانه وتعالى: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فليفعل عبدي ما يشاء.

وأشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت له.

وكل هذا مرده الى القلب، فإن عملت على إصلاح قلبك، أعانك الله ثم أعانك قلبك على التوبة النصوحة

إن مشاهدة هذه الأفلام هي من ذنوب الخلوات والتي أيضا تحدث فيها رسول الله صلى الله علىه وسلم.

عن ابن ماجة عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:

(لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا.

قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا، أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ.

قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا).

فالموت يأتي بغته فكيف إذا أتاك الموت وأنت على هذه الحالة، وعيناك محدقتان الى فيلم إباحي.

فبماذا ستدافع عن نفسك تحديدا أمام الله فالمرء يبعث على ما مات علىه.

كهذا فتخيل الفضيحة على رؤوس الخلائق وأنت في أرض المحشر يوم القيامة.

فالبدار البدار أخي وأختي   قف الآن قف الآن قف الآن وتب الى ربك وأعزم على عدم الرجوع والتوبة إلي الله.

فيعينك الله ويحفظ لك قلبك وسيحيي قلبك، فهو الذي يحيي العظام بعد موتها ويعينك.

فاصدق الله يصدقك، فإن زللت فأرجع ثم أرجع ثم أرجع، إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.