طرق ووسائل نزع الشعر
تختلف الطريقة التي يتم فيها نزع الشعر من أنثى لأخرى، فكل واحدة تالبحث عن الطريقة الأنسب بالنسبة لجسدها والتي تخلصها من الشعر بأقل ألم وبأسرع طريقة والحصول على جلد ناعم صافي ولكي تتعرفي سيدتي على الطريقة الأنسب لك من أجل نزع الشعر تتبعي قراءة هذا الموضوع.
الشفرة
تعتبر من أسهل وأقل وسائل نزع الشعر ألما وتكلفة، غير أنها وبنفس الوقت تعتبر الأسوأ إذا إن الشعر ما يلبث حتى يخرج من منبته خلال فترة قصيرة جدا وبلون داكن وسميك، كما أنها قادرة على الحاق الجروح للجلد لذلك لا ينصح باستعمالهما، وإن كان ولا بد من استعمالها فعليك وضع كريم الترطيب وهذا بقصد جعل الجلد أكثر نعومة.
الشمع
من الطرق ووسائل التي تنزع الشعر من جذوره وهي صحية لنزع الشعر عن كافة أنحاء الجسم من الأسفل للأعلى، ويستمر تأثيرها قرابة شهر ونصف قبل أن يبدأ الشعر بالظهور من جديد، ومن أحد مساؤئها أنها لا تنزع الشعر القصير جدا الأمر الذي يجعلك تضطرين لاستخدام الملقط لنزع الشعيرات الصغيرة الموجودة، ينصح في حال عدم زوال الشمع عن جسمك استخدام الزيت فهو يرطب الجلد وينظفه من آثار الشمع كما ينصح بعدم استعمال هذه الوسيلة لنزع الشعر إن كان الجلد ملتهبا.
الكريمات
تعتبر هذه الطريقة الأسوأ لاحتوائها على مواد كيميائية غير صحية مضرة للجسم، تقوم هذه الكريمات بإضعاف قوة الشعر الأمر الذي ينتج عنه تساقط للشعر بعد مرور 10 دقائق على استخدامه، اجعلي من هذه الطريقة الملجأ الأخير في الحالات الاضطرارية.
السكر
تشبه طريقة الشمع في نزع الشعر من جذوره غير أنها تعتبر الاحسن وأفضل لاحتوائها على عناصر غذائية صحية للجلد ، لديها مقدرة على نزع الشعر من جميع أجزاء الجسم وحتى الشعيرات القصيرة وينبت الشعر بعد حوالي 6 أسابيع من استعمالها، لكنها مؤلمة نوعا ما، ومع الوقت ينتج عنها الإصابة بالدوالي وارتخاء في البشرة غير أنه لا ضير من استخدامها بين الحين والآخر إن رغبت في بشرة ناعمة الملمس وحريرية.
الآلات
يعد إقبال النساء والفتيات لهذه الطريقة الأكثر شيوعا والتي يتم من خلالها قطع الشعر بنسبة أقل من الألم مقارنة مع العقيدة والشمع، فيما يتعلق باستخدام الإبر الكهربائية فهي جيدة إذا ما تم استعمالها على الجسم فقط دون الوجه والصدر.
الليزر
تعتبر هذه الطريقة الأقل إلما والأكثر تكلفة، إذ يتم فيها نزع الشعر باستخدام الليزر الضوئي والتي تقوم برفع حرارة الشعرة نتيجة امتصاص بصيلات الشعر للأشعة وبهذا ينتج خلل في نمو الشعرة ووظائفها فتسقط بعد عدد محدد من الجلسات.