أشعار عن الأب

أشعار عن الأب

إن اجمل وافضل ما قد نقوم به تجاه الأب، هو أن نعبر له بكل الطرق ووسائل عن مدى الحب والامتنان والشكر لما يقوم به من أجلنا، ومن أجل راحتنا، وما يبذل من مجهود كبير لتحقيق رغباتنا ومتطلباتنا، لهذا نورد لكم هنا اجمل وافضل الأشعار التي قيلت عن الأب لعلها تعبر ولو بشكل بسيط عن كل هذا:


ما كنت أحسب بعد موتك

يا أبي ومشاعري عمياء بأحزان

أني سأظمأ للحياة ، وأحتسي

من نهرها المتوهج النشوان

وأعود للدنيا بقلب خافق

للحب، والأفراح، والألحان

ولكل ما في الكون من صور المنى

وغرائب الأهواء والأشجان

حتى تحركت السنون، وأقبلت

فتن الحياة بسحرها الفنان

فإذا أنا ما زلت طفلا، مولعا

بتعقب الأضواء والألوان

وإذا التشأوم بالحياة ورفضها

ضرب من البهتان والهذيان

إن ابن آدم في قرارة نفسه

عبد الحياة الصادق الإيمان


كلمة شكر يابوي ما توفي الشعور

وإحساسي صوبك يابعدي أكبر كثير

مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور

بنتك يابوي دايم تشوفك كبير

غالي يابوي وقلتها بقلب فخور

يا تاج أحطه فوق راسي وين أسير

يا إللي غلآك بقلبي باني له قصور

قلبي بلآدك و أنت يآبوي الأمير

تتكحل عيوني و يغمرها السرور

كل ما أشوفك مبتسم قلبي يطير

يآنور كل ما شفته زاد بوجهي نور

مدامك أنت بخير هالدنيا بخير

وإن جيت ألف الكون ذآ كله وأدور

بلقاك شي بهالزمن مآله نظير

يعني بإختصار إللي ب قوله من شعور

بنتك يآضي عيونها تحبك كثير


إقرأ أيضا : متى عيد الأب

أبي

طوى بعض نفسي إذ طواك الثرى عني

وذا بعضها الثاني يفيض به جفني

أبي! خانني فيك الردى فتقوضت

مقاصير أحلامي كبيت من التين

وكانت رياضي حاليات ضواحكا

فأقوت وعفى زهرها الجزع المضني

وكانت دناني بالسرور مليئة

فطاحت يد عمياء بالخمر والدن

فليس سوى طعم المنية في فمي

وليس سوى صوت النوادب في أذني

ولا حسن في ناظري وقلما

فتحتهما من قبل إلا على حسن

وما صور الأشياء ، بعدك غيرها

ولكنما قد شوهتها يد الحزن

على منكي تبر الضحى وعقيقه

وقلبي في نار ، وعيناي في دجن

أبحث الأسى دمعي وأنهيته دمي

وكنت أعد الحزن ضربا من الجبن

فمستنكر طريقة كيف استحالت بشاشتي

كمستنكر في عاصف رعشة الغضن

يقول المعزي ليس يحدي البكا الفتى

وقول المعزي لا يفيد ولا يغني

شخصت بروحي حائرا متطلعا

إلى ما وراء البحر أأدنو وأستدني

كذات جناح أدرك السيل عشها

فطارت على روع تحوم على الوكن

فواها لو أني في القوم عندما

نظرت إلى العواد تسألهم عني

ويا ليتما الأرض انطوى لي بساطها

فكنت مع الباكين في ساعة الدفن

لعلي أفي تلك الأبوة حقها

وإن كان لا يوفى بكيل ولا وزن

فأعظم مجدي كان أنك لي أب

وأكبر فخري كان قولك: ذا ابني!

أقول : لي إني... كي أبرد لوعتي

فيزداد شجوي كلما قلت : لو أني!

أحتى وداع الأهل يحرمه الفتى؟

أيا دهر هذا منتهى الحيف والغبن!

أبي! وإذا ما قلتها فكأنني

أنادي وأدعو يا بلادي ويا ركني

لمن يلجأ المكروب بعدك في الحمى

فيرجع ريان المنى ضاحك السن؟

خلعت الصبا في حومة المجد ناصعا

ونزه فيك الشيب عن لوثة الأفن

فذهن كنجم الصيف في أول الدجى

ورأى كحد السيف أو ذلك الذهن

وكنت ترى الدنيا بغير بشاشة

كأرض بلا ماء وصوت بلا لحن

فما بك من ضر لنفسك وحدها

وضحكك والإيناس للبحار والخدن

جريء على الباغي، عيوف عن الخنا،

سريع إلى الداعي ، كريم بلا من

وكنت إذا حدثت حدث شاعر

لبيب دقيق الفهم والذوق والفن

فما استشعر المصغي إليك ملالة

ولا قلت إلا قال من طرب: زدني‍

برغمك فارقت الربوع ىوإذا

على الرغم منا سوف نلحق بالظعن

طريق مشى فيها الملايين قبلنا

من المليك السامي عبده إلى عبده الفن

نظن لنا الدنيا وما في رحابها

وليست لنا إلا كما البحر للسفن

تروح وتغدو حرة في عبابه

كما يتهادى ساكن السجن في السجن

وزنت بسر الموت فلسفة الورى

فشالت وكانت جعجعات بلا طحن

فأصدق أهل الأرض معرفة به

كأكثرهم جهلا يرجم بالظن

فذا مثل هذا حائر اللب عنده

وذاك كهذا ليس منه على أمن

فيا لك سفرا لم يزل جد غامض

على كثرة التفصيل في الشرح والمتن

أيا رمز لبنان جلالا وهيبة

وحصن الوفاء المحصن في ذلك الحصن

ضريحك مهما يستسر وبلذة

أقمت بها تبني المحامد ما تبني

أحب من الأبراج طالت قبابها

واجمل وافضل في عيني من اجمل وافضل المدن

على ذلك القبر السلام فذكره

أريج بهنفسي عن العطر تستغني


يا أبتي تلاشى ذلك التعب

يا أبتي تلاشى ذلك التعب

كشمس خلف تلك القمة الشماء تحتجب

سنون العمر قد ذهبت

وأبقت في مخيلتي

طيوفا من مرارتها بكت في جفني الهدب

أتذكر يوم أن كنا

على الأبواب نرتقب؟

نرى ظلا على الدرب

ولهفتنا تزيد، تزيد لما كنت تقترب

لأنك سوف تحملنا على كتفيك في حب

على عينيك والقلب

وكنت أظن يا أبتي

بأني حين تحملني تناجيني نجوم الليل والشهب

لقد كنا نرى ظلا

فلم نك مرة نرنو

لوجهك في النهار ضحى

ولا ظهرا ولا عصرا

ولا عند المغيب مسا

فإنك دائما تمضي

إلى عمل مع الفجر

تقبلنا .. تودعنا ..

ودمعة أمنا تجري

وإنك كنت في حلك الدجى تأتي

تطل كطلعة البدر

وفي عينيك نوح أسى

وجسمك هده التعب

ويبسم ثغرك الوضاء في شغف

وتضحك كي تخبئ عن صغارك كل آلام تعانيها

ولكن كنت من صغري

أرى الآلام تبدو من ثنايا البسمة الحبلى بآهات وأشجان

وأنات وأحزان

فمهما كنت يا أبتي تواريها

بنور جبينك الأسنى

وبسمة وجهك الأسمى

وثغرك باسما يبدو

وبلبل دوحه يشدو

فكنت أرى ضلوع الصدر تلتهب

ومقلة عينك الوسنى

تكفكف عبرة حرى

وتنفث زفرة أخرى

ومنك القلب ينتحب

ومر العمر طيف كرى

كبرق في الظلام سرى

وأنت اليوم قد جاوزت ستينا من العمر

مضت.. لكنها كانت كحمل الدين والصخر

وتبقى أنت نبراسا لنا أبتي

تنير حوالك الدهر

تعلمنا وترشدنا

بعلم منك لا تأتي به الكتب

وكنت تقول: أولادي

مع التقوى

مع الإيمان بالقدر

يعيش المرء في الدنيا بلا ضنك ولا قهر

وحبك كان يمطرنا بتحنان

مدى الأيام لا تأتي به السحب

نظمت قصيدة لأبي

بدمع الحب والإخلاص والياقوت والذهب

ومن عرق لجبهته

أخذت مداد قافيتي

مدادا مثقلا بالهم والآلام والنصب

نظمت قصيدة لأبي

ببحر سوف أملؤه

بمهجة قلبي المضنى

بأوردتي

قوافيها هي الشهب

وذي كلماتي الخجلى

تقول اليوم: يا أبتي

تلاشى ذلك التعب


يابوي أكتب فيك من الشعر أبيات

يحلى فيك اجمل وافضل وأحلى قصيدة

عساك دايم مني قريب المسافات

لأجلك تهون المسافة لو هي بعيدة

لاغبت عني عسى ما طول الغيبات

ونشوفك كل يوم وأعوام مديدة

دوم على البال ياعزيز الصفات

كل خطوه فيك صح ورايك سديدة

غيبتك تزيد من الحب عبرات

وانتظر كل يوم منك أخبار جديدة

غالي ابن غالي من غير لفات

الله يديمك على المحبه أيام سعيدة


وداعا أبي

وأصبحت طيفا بعيد المزار

وأقصيت عنا

فلما فقدناك ذاك النهار

وجردت منا

أتينا إليك

بكينا عليك

فقد كنت فينا كعصفور أيك

بحب تغنى

وقد كنت فينا مع الحلم حلما

مع العمر عمرا

مع الليل بدرا به قد فتنا

وأصبحت طيفا بعيد المزار

لقد كان يوما عصيبا علينا

فوا أسفا حيث ضاع الشباب

فقد كان كالشمس ما إن تبدت

فطريقة كيف توارى

وفى الفجر غاب ؟!

وها صار كالحلم نهفوا إليه

فنلقاه حيث انتهينا

سراب

وما كنت أحسب أن الليالى

ستغتال ندمانها والشراب

وأن نجوم السما النيرات

ستهوى

ليعلو ذراها التراب !!

ويصبح من كان يمشى الهوينا

يحلق كالطير

بل كالشهاب

ويجتاحنا الحزن حتى كأنا

كفلك ترامت بطامى العباب

وداعا أبي ..

وداعا فللموت جرح عميق

وداعا فللموت ظفر وناب

وداعا أبى ولتنل حيث ترقى

رفيع الجنان وحسن المآب


ولا تنسى ايضا الاطلاع على : كلام جميل عن الأب

والله إني لو رخصت العمر كله في رضاك

ما يوفي ربع حقك وأنت حقك ما يهون

يايبه يا تاج راسي يا عسى عمري فداك

يا غناتي والله إنك لو تبي عيني تمون

خمسه وعشرين عام ما ترددت بعطاك

يا شبيه الغيث لا من ساقته غر المزون

ترتجيني ياعسا الله ما يخيب لك رجاك

صاين عهدت الأهك باليدين وبالمتون

الحقيقه وأنت تدري ما يعززني سواك

والسبب واضح على اللي يدركون ويفهمون

والشعر وإن كنت بمدح بالشعر هذا وذاك

إنت حقك فوق هامات القصايد واللحون

العفو وأستغفر الله بس أحس إنك ملاك

ساع تجلس وأتكلم يمتلي صدري سكون

وأتطمن وأملك الدنيا بجلساتي معاك

وإن تنهض عز طرفك تنكسر كل العيون

والله إني لو كثر خيري فأنا خيري ذراك

ويش أكون؟ شوفني رجال كامل بس دونك

ووش يكون العمر من دون إجتهادي في غلاك

ووش يكون العطف والرحمه بدونك وش تكون

يايبه تكفى لعاد تشيل هم في حشاك

يكفي إنك قد تجرعت الليالي والغبون

يايبه يا نور عيني شب عمري في هناك

والله إنه أبرد أمن الما على كبد الظعون

يايبه يا جعل روحي فدوه لموطى خطاك

حطني بينك وبين الوقت وكبار الطعون

يايبه يا جار كبدي أنذبح ولا أعصاك

عقب اللي قولوا وقالوا وهم ما يفعلون

العمر والنفس واللي أملكه كله فداك

وأعرف إنه ربع حقك وأنت حقك ما يهون


الأب

وأعط أباك النصف حيا وميتا

وفضل عليه من كرامتها الأما

أقلك خفا إذا أقلتك مثقلا

وأرضعت الحولين واحتلمت تما

وألقتك عن جهد وألقاك لذة

وضمت وشمت مثلما ضم أو شما

جنى أب ابنا غرضا

إن عق فهو على جرم يكافيه

تحمل عن أبيك الثقل يوما


فإن الشيخ قد ضعفت قواه

أتى بك عن قضاء لم ترده

وآثر أن تفوز بماحواه

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل