الشعر الطويل هو أمنية كل امرأة، وهو سر كبير من أسرار زيادة الجمال والجاذبية، بشرط أن يكون الشعر صحيا ولامعا، وخاليا من التقصف، واللون الباهت، وطالما تغنى الشعراء منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر بالشعر الطويل وجماله، وجعلوه معيارا لمقارنة نسبة الجمال بين امرأة وأخرى، ولكن الشعر الطويل يحتاج لعدة سنوات كي يصل إلى طول كبير، خصوصا إن كان هناك نقص في المواد الغذائية التي تغذي الشعر، لذلك يجب على كل امرأة ترغب بالشعر الطويل، اتباع الطرق وخطوات التجميلية الأساسية، للحصول على شعر طويل وصحي، ومن أكثر الفيتامينات والعناصر المهمة لطول الشعر: فيتامين أ، وفيتامين هـ، ومجموعة فيتامينات ب، والحديد، والزنك، والكيراتين.
طرق ووسائل إطالة الشعر طبيعيا
- تسريح الشعر: يعتبر تمشيط الشعر وتسريحه أهم الطرق وخطوات التجميلية التي تساعد في إطالة الشعر بطريقة طبيعية، إذ ينشط التمشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، ويزيد كمية الغذاء الواصلة للجذور، ويفضل تمشيط الشعر مرتين يوميا.
- عمل تسريحات مريحة: تسريحات الشعر المريحة التي لا تعرضه للشد تحافظ على جذور الشعر، وتساعده على النمو بسرعة وسهولة، ولا تحاصر بصيلات الشعر، ويستحسن ترك الشعر مسترسلا مرات كثيرة.
- قص أطراف الشعر: تعتبر أطراف الشعر أكثر الشعر ضعفا، وإرهاقا، وتقصفا، ويجب الانتهاء والتخلص من الأطراف المرهقة مرة كل ثلاثة أشهر، للحصول على شعر طويل وصحي، ليس به تقصف أو تكسر.
- الالتزام بنمط غذائي صحي: أهم وسيلة لزيادة طول الشعر هي تزويده بالمواد الغذائية التي تدعم نموه، وتزيد من طوله، خصوصا الغذاء المحتوي على: فيتامين هـ، وفيتامين أ، وفيتامينات ب، والزنك، والحديد، والسيلينوم، ومن هذه الأطعمة المهمة لصحة الشعر: المكسرات، والبقوليات بشكل عام، والخضراوات الورقية، التي تحتوي أيضا على كميات وفيرة من فيتامين ج، وكذلك شرب ثمانية أكواب من الماء يوميا.
- زيت الخروع: تدليك فروة الرأس بزيت الخروع، والتركيز على جذور الشعر، ومن المعروف عن زيت الخروع قدرته الكبيرة على زيادة طول الشعر.
- تطبيق الطرق ووصفات الطبيعية على الشعر: ومن أشهر هذه الطرق ووصفات المستخدمة لتطويل الشعر طريقة زيت البركة، مع زيت الزيتون، وذلك بخلط نصف كوب من زيت الزيتون، مع ربع كوب من زيت البركة، وتطبيق هذه الخلطة مباشرة على الشعر يوميا لمدة أسبوعين، وطريقة الفلفل الأحمر، التي يتم فيها تحضير منقوع الفلفل الأحمر الحار مع زيت الزيتون لمدة أسبوعين، ومن ثم تدلك فروة الرأس بهذا المنقوع، الذي يقدم الغذاء لبصيلات الشعر، ويدعم نموها، ويقويها.
