الإنسولين هو هرمون تنتجه خلايا موجودة في غدة البنكياس استجابة لارتفاع سكر الغلوكوز في الدم، ويتم ضخه في الدم مباشرة، مما يجعل خلايا الجسم تدخل السكر لها للحصول على الطاقة، أو تخزنه على شكل سكر معقد في الكبد لحين الحاجة، ولكن غدة البنكرياس تصبح غير قادرة على إنتاج هذا الهرمون لسبب أو آخر، وهو ما يعرف بمرض السكري.
أنواع الإنسولين
يستخدم الإنسولين لعلاج و دواء مرضى السكري من النوع الأول أو المعتمد على الإنسولين، وكذلك في الحالات المتفاقمة من السكري النوع الثاني، أو إن صح القول لتمكينهم من التطريقة كيف مع مرض السكري، فيعوض غياب الإنسولين الطبيعي، الذي يفترض من البنكرياس إفرازه، وفي البداية تم تصنيع الإنسولين من فطر البنسيليوم، ولكنه لا يعطي كميات كافية تغطي احتياجات العالم المتزايدة على الإنسولين، لذلك وبفضل تطور العلم تم التوصل للاستنساخ الذي بفضله يتم الحصول على كميات كبيرة من الإنسولين البشري، وهو يتواجد في السوق على عدة أنواع، وهي:
- الإنسولين الفوري: يمكن تمييز هذا النوع بسهولة، فهو صاف ولا لون له، ويبدأ تأثيره في الجسم بعد أخذ الحقنة بعشر دقائق، ولا يستمر مفعوله طويلا قي الدم، لذلك يجب خلطه بنوع آخر من الإنسولين، للمحافظة على مستوى معتدل من السكر في الدم.
- الإنسولين السريع أو المنتظم: هذا النوع صاف أيضا، ولكن تأثيره يبدأ بعد ثلاثين دقيقة من أخذ الحقنة، ويسامر مفعوله لحوالي خمس ساعات، إلأ أن بعض التأثير ونتائج يبقى لساعات أطول تصل إلى عشر ساعات أحيانا، ويعد أكثر الأنواع استقرارا، ولا يتم خلطه بالإنسولين البطيء.
- الإنسولين متوسط السرعة: وهو سائل معلق، أي يحتوي جزيئات موجودة في سائل ولكن غير ذائبة فيه، وبالتالي فيكون عكرا، ويبدأ تأثيره بعد حوالي ساعة من أخذ الحقنة، ويستمر حتى اثنتي عشرة ساعة، ويبقى القليل من التأثير ونتائج لمدة يوم كامل.
- الإنسولين البطيء: هذا النوع هو عكر أيضا، ويبدأ مفعوله بعد مدة تتراوح من ساعتين إلى ثماني ساعات، ويستمر لمدة اثنتي عشرة ساعة، ويبقى أثره لمدة يوم كامل.
- الإنسولين المخلوط: وهو عبارة عن أكثر من نوع من الأنواع السابقة.
إقرأ أيضا : أضرار الإنسولين على الجنين
نصائح وإرشادات
- يجب حفظ عبوات الإنسولين في الثلاجة.
- من الاحسن وأفضل سحب الإنسولين السريع (الصافي) في الحقنة قبل البطيء (العكر)، وذلك للحفاظ على صفاء الإنسولين السريع.
- يجب الانتباه لتاريخ صلاحية الإنسولين، وتدوين التاريخ عند فتح العبوة، فهي لها تاريخان للصلاحية، إحداهما مسجل على العبوة من المصنع، والثاني بعد مرور الفترة المسموح استخدامه بها بعد فتحه.
