طريقة كيف تصبح ذكيا واجتماعيا

ذكاء الإنسان وقدرته على أن يكون اجتماعيا يعتبران من أهم الأمور التي يجب أن يتسلح بها كل شخص، ولكن هذه الصفات متفاوتة من شخص إلى شخص آخر، ولكن إجمالا فإنه يمكن تنمية هاتين الصفتين بشكل جيد جدا.

الذكاء هو مجموعة المهارات والقدرات العقلية التي يستطيع عقل الإنسان أن يؤديها، وأن يكون الإنسان اجتماعيا فهذا يعني أن يكون قادرا على التفاعل بشكل إيجابي مع الأشخاص الآخرين بحيث يؤثر فيهم ويتأثر بهم، مما يتيح له وللآخرين الفرصة لتبادل الأفكار، وتطويرها، وازدهارها، من خلال الاندماج الحاصل بين الناس. وهناك بعض الأمور التي يمكن للإنسان أن يعتني بها من أجل زيادة مستوى ذكائه، وتنمية قدراته العقلية، بالإضافة إلى تطوير وتحسين علاقاته الاجتماعية مع الأشخاص الآخرين.

• تعتبر القراءة وسيلة لتوسيع المدارك والآفاق أولا، وأخيرا؛ فهذه العملية تنشط الدماغ إلى أبعد حد ممكن من خلال تنمية قدرة الإنسان على التخيل بشكل جيد، ومن خلال إتاحة الفرصة للقارئ أن ينمي قدرته على التفكير في كل ما يقرؤه.
• ممارسة الرياضة باستمرار، ولعب الألعاب العقلية التي تنمي القدرات العقلية لدى الإنسان.
• الاختلاط بالآخرين؛ فهذا الأمر يكسب الإنسان مهارات اجتماعية مختلفة، كما أنه يكسبه معلومات جديدة، وخبرات رائعة لم يكن قادرا على اكتسابها لولا هذه العلاقات، ومن هنا يتضح الرابط بين الذكاء، وبين معنى أن يكون الإنسان اجتماعيا.
• تعلم اللغات والمهارات العقلية المختلفة، والتمرن على الحفظ واستعمال الذاكرة دون الاستعانة بالتقنيات الحديثة المختلفة التي حرمت الإنسان من استعمال قدراته المميزة والمختلفة التي حباه الله تعالى؛ فالعقل الإنساني من أهم القدرات الكامنة التي لو استغلها بالشكل الأمثل لنهض بحياته وبحياة الآخرين كما يحب ويشتهي.

• يجب على الإنسان أن يمتلك الأخلاق الرفيعة، فكون الإنسان اجتماعيا يعتمد على مدى الأخلاق التي يظهرها عند تعامله مع الآخر المخالف له؛ فالإنسان ذو الخلق الرفيع يعتبر ملجأ ومصدر راحة يوفرها لكل من حوله، فينجذب للعلاقات الاجتماعية بشكل كبير جدا.
• امتلاك الثقافة والمعرفة، فهذا الأمر يؤهله لبناء علاقات مميزة مع الآخرين، بالإضافة إلى أن هذا الأمر يجعله قادرا على التفاعل بشكل كبير جدا مع الآخرين.
• الإنسانية، وامتلاك القلب الرحيم الحنون، فبقدر ما يكون الإنسان رحيما بقدر ما يكون محبوبا من قبل الآخرين.
• عدم الجمود والتكلم الدائم في المواضيع نفسها، وعدم فتح المواضيع الحساسة عند الحديث مع الآخرين؛ فهذا الأمر مزعج ومنفر بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بالإضافة إلى ضرورة امتلاك اللباقة أثناء الحديث.