مفهوم وتعريف ومعنى الاحتباس الحراري

هناك العديد من المشكلات التي يشهدها العالم في الآونة الأخيرة، وتتفاقم حدتها مع ازدياد التطور الصناعي في مختلف البلدان لا سيما المتقدمة منها، ومنها مشكلة الاحتباس الحراري التي نحن بصدد الحديث عنها في هذه المقالة من حيث تعريفها، وطريقة حدوثها، والآثار المترتبة عليها، وبعض الطرق ووسائل التي يمكن من خلالها الحد من هذه الظاهرة.

هو الارتفاع الكبير في درجة حرارة جو الأرض؛ نتيجة للغازات التي تنبعث من المصانع بشكل رئيس، وغيرها من الملوثات الهوائية؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث تقلبات مناخية.

تحدث ظاهرة الاحتباس الحراري (global warmaing) بسبب الملوثات الهوائية من غازات وأتربة وغبار وغيرها من الملوثات، وعندما تدخل أشعة الشمس إلى الهواء، تمتص الملوثات الهوائية كمية كبيرة من الأشعة، وبالتالي فإن كمية الحرارة التي تنبعث من هذه الملوثات تزداد، عدا عن عدم سماح هذه الملوثات للإشعاع الحراري الأرضي بالنفاذ من سطح الأرض للأعلى، والنتيجة هي بقاء الإشعاع الحراري حبيسا بالقرب من سطح الأرض، وبالتالي ارتفاع درجة الحرارة.

• ارتفاع في درجة حرارة الجو، وذلك بشكل مترافق مع تزايد الملوثات الهوائية.
• حدوث فيضانات لارتفاع منسوب المياه في المسطحات المائية المختلفة من بحار وأنهار ومحيطات، والذي يحدث نتيجة لذوبان الجليد في المناطق القطبية، وقد يترتب على ذلك تهديدا للبنى التحتية للدول الساحلية.
• حدوث الجفاف والتصحر في مناطق معينة لارتباط حدوث مثل هذه الظواهر بارتفاع درجة الحرارة.
• ازدياد نسبة حدوث حرائق الغابات، وكذلك حدوث الأعاصير المدمرة؛ لارتفاع درجة حرارة مياه المسطحات المائية الأمر الذي يؤدي إلى اختزانها طاقة حرارية كبيرة.
• حدوث خلل في نسبة تنوع الكائنات الحية الحيوانية والنباتية على حد سواء، بانقراض عدد كبير منها.
• حدوث تفش للعديد من الأمراض بالترافق مع ارتفاع درجات الحرارة لا سيما مرض الملاريا.
• تأثر طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من وصول الأشعة الضارة، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب أشعة الشمس فوق البنفسجية ووصولها إلى الارض وما يترتب عليها من حدوث مشاكل وعيوب كبيرة ومتنوعة من انخفاض لإنتاجية المحاصيل الزراعية، وارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض الجلدية.

• استخدام مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة بدلا من مصادر الطاقة الملوثة كالبترول والفحم.
• استخدام مصافي أو فلاتر على مداخن المصانع؛ لتقليل نسبة الدخان المتصاعد منها للأعلى.
• زيادة زراعة الأشجار، وتوسيع رقعة الأراضي الزراعية، من أجل زيادة نسبة الأكسجين المنتجة، وبالتالي التقليل من أثر الغازات الملوثة.