هي واحدة من الجزر الآسيوية الواقعة في دولة سنغافورة، وبلغة الملايو تعني السلام والهدوء، واكتسبت الجزيرة خلال عام 1830م اسم بولاو بانجانج أو لونغ آيلاند، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 5 كيلومترات مربعة، لتكون بذلك رابع أكبر الجزر في البلاد، وتوجد على بعد نصف كيلومتر عن الساحل الجنوبي من الجزيرة الرئيسية في سنغافورة، و70% من مساحتها غابات مطيرة ثانوية، وهي موطن للعديد من أنواع الحيوانات والنباتات.
تتميز الجزيرة بأن كيلومترين من مساحتها مخصصة لمعالم الجذب فيها، مثل الشواطئ، والحصن، وملاعب الغولف، كما أنها تحتوي على العديد من المباني الخدماتية من فنادق، ومنتجعات، ويقصد الجزيرة ما يقارب عشرين مليون شخص على مدار السنة.
تاريخ سنتوسا
- منحت الجزيرة اسم سنتوسا في عام 1972م.
- خلال القرن الماضي على مدى عدة أعوام افتتح سلسلة من مناطق الجذب التي تحتوي على مناطق ترفيهية.
- افتتح نظام سنتوسا مونوريل في عام 1982م لنقل الزوار عبر سبع محطات توجد في الجزء الغربي من الجزيرة، وفي عام 2005م تم توقيف خدمة القطارات الكهربائية لإطلاق سنتوسا إكسبريس، والتي بدأت بالعمل في بداية عام 2007م.
- بني جسر القدم في عام 2009م بتكلفة قدرها 70 مليون دولار، وتوجد بالقرب منه مجموعة من الحدائق، والمحال التجارية، والمطاعم.
إقرأ أيضا : السياحة إلى سنغافورة
المعالم السياحية في سنتوسا
- النمر سكاي تاور: يعرف أيضا برج كارلسبرغ سكاي، ويوجد على ارتفاع 110 مترات، وما يميزه أنه يقدم رؤية بانورامية للمنطقة، ويزوره سنويا الآلاف من الزوار.
- حديقة الفراشات: تحتوي الحديقة على ما يزيد عن 15 ألف فراشة من خمسين نوعا.
- عالم تحت الماء: يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1991م، وهي واحدة من العجائب الموجودة في الجزء الغربي من سنتوسا، ويحتوي على ما يزيد عن 250 نوعا من الحيوانات البحرية من مناطق مختلفة من العالم.
- حصن سيلسو: توجد في الجزء الغربي من الجزيرة، وهي قلعة بنيت من قبل البريطانيين في عام 1880، لحراسة المدخل الغربي الضيق من ميناء كيبل، وما زالت القلعة قائمة حتى هذا الوقت.
- متحف مدام توسو: يبرز هذا المتحف تاريخ وثقافة البلاد على مر العصور، ويتألف من ثماني مناطق توجد تحت عنوان روح سنغافورة.
- معديات سنتوسا: يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1973م ليكون أول مركز للرحلات البحرية في المنطقة، وعلى الرغم من انخفاض عدد زواره، إلا أنه يستقبل سنويا الملايين من السياح.
- النافورة الموسيقية: يعود تاريخ افتتاحها إلى عام 1982م، وأكثر ما يلفت الناظر إليها المشاهد الراقصة التي تنبثق منها.
