جزيرة متليني

تقع جمهورية اليونان في الجهة الجنوبية الشرقية من قارة أوروبا، ويحدها من الجهة الشمالية بلغاريا، ومقدونيا وألبانيا، ويحدها من الشرق بحر إيجة وتركيا، ومن الجهة الغربية الجنوبية البحر الأبيض المتوسط والبحر الأيوني، وتحتوي اليونان على العديد من الأماكن التاريخية العريقة، والتي تعود إلى آلاف السنين، ويعتبرها العلماء بأنها مهد الحضارة الغربية، وسنتعرف في هذا المقال على إحدى جزر اليونان وهي جزيرة متليني.

هي عبارة عن مدينة يونانية، تقع في الجهة الشرقية من جمهورية اليونان، وتعتبر العاصمة للمنطقة الشمالية من إيجة الإدارية، بالإضافة إلى أنها تعتبر مركزا لمقاطعة ليسبوس، وهي إحدى المقاطعات هذه المنطقة الإدارية.

تقع على الجهة الحنوبية الشرقية من ساحل حزيرة ليسبوس، والتي تقع مقابل الساحل التركي، وتبعد عنه ما يقارب 17 كيلومترا مربعا، وتحيط بها من الجهة الغربية والشمالية مجموعة من التلال، وتعتبر من أكبر المدن ضمن الجزيرة، وتبلغ مساحتها ما يقارب 40 ألف نسمة، ويوجد لها ميناء يربطها بجزيرتي خيوس وليمنوس، وبمدينة أيفاليك التركية، وأيضا مع موانئ اليونانية الأساسية ومنها سالونيكوبيرايوس، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى ابنة الملك الأسطوري ماكار.

• حصن متليني: وهو يعتبر من أعلى التلال المغطاة بشجر الصنوبر في الجهة الشرقية من المدينة، ويعتبر واحد من أكبر الحصون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويرجع تاريخه إلى العصور الوسطى المتأخرة، حيث قام ببنائه الجنويون فوق موقع التحصينات البيزنطية القديمة، وتم حكمه من قبل جزيرة ليسبوس، وهناك في الحصن بقايا لمعبد إغريقي قديم، وكان مرسا لديميتر وكوره، بالإضافة إلى بعض التعديلات عليه من الحضارات الرومانية اللاحقة.
• مبنى البلدية: وهو عبارة عن مبنى تم بناؤه على الطراز النيوكلاسيكي، وهو موجود على الواجهة السياحية للمدينة، وهناك العديد من المباني فيها تعود لتلك الفترة.
• كنيسة القديس ثيرابيون: تم بنائها في عام 1880م، وتسيطر بقبتها الضخمة على الميناء الجنوبي.
• الميناء الشمالي أو القديم: وهو عبارة ميناء قديم لجزيرة متليني، وقد تم استخدامه خلال الفترة الإغريقية.
• متحف ميتيليني الأركيولوجي.

• يوجد في الجهة الجنوبية من جزيرة متليني مطار يربط بين المدن اليونانية والأوروبية المختلفة.
• تعتبر المدينة جامعة لبحر إيجة الحكومية.
• يوجد فيها أهم نادي لكرة القدم وهو أيوليكوس.
• يعتبر الأديب اليوناني أوديسياس إليتيس، والذي حاز على جائزة نوبل للأداب في عام 1979م من أبناء هذه المدينة.