الأوميغا 3
تشير أحدث الدراسات العالمية في السنوات العشر الأخيرة إلى أهمية وفائدة الأوميغا 3، حيث يوصي الأطباء من مختلف أنحاء العالم بتناوله واستخدامه نظرا للفوائد الجمة والكبيرة التي يعود بها على صحة الجسم بشكل عام، بالإضافة إلى استخداماته العديدة الأخرى، وذلك بفضل تركيبته الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة، مما يجعل منه علاجا للعديد من الأمراض الخطيرة ومقويا لكافة أجهزة وأعضاء الجسم، وكذلك يحتوي على ثلاثة أنواع رئيسية من الدهون هما ألفا لينولينيك، وحمض الإيكوسابينتينويك، وحمض دوكوساهيكسينويك، ويعتبر من الأحماض الدهنية الأساسية التي ينتجها الجسم بشكل داخلي ولكن بكميات غير كافية، لذلك لا بد من الحصول عليها من مصادر خارجية أي من خلال تناول أنواع معينة من الأطعمة وخاصة الأسماك الدهنية كالسلمون والتونة، وكذلك السردين وفي زيت السمك وزيت الكتان وزيت القنب، وغيرها، ويعد زيت السمك من أغنى العناصر بأوميغا 3.
استعمالات وفوائد الأوميغا 3
يعتبر الأوميغا 3 مقويا طبيعيا وأساسيا لكافة أعضاء الجسم، وتتمثل أبرز فوائده واستعمالاته فيما يلي:
- يعتبر من احسن وأفضل الطرق ووسائل المستخدمة للتخلص من الدهون والوزن الزائد، من خلال حرق الدهون المتراكمة والسيلوليت، نظرا لقدرته الكبيرة على أكسدة هذه الدهون، كما ويحسن من استهلاك الجسم للسعرات الحرارية، مما يساعد على الرشاقة ويخلص من مشكلة السمنة.
- يعد من احسن وأفضل الطرق ووصفات المستخدمة لبناء وتقوية وتنمية عضلات الجسم، حيث يساعد على تدفق الدم إلى العضلات، ويحول دون كسرها وخاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
- يعتبر علاجا فعالا للحساسية بأنواعها المختلفة، وخاصة الحساسية ضد الإنسولين، كما ويعتبر من أقوى مضادات الالتهابات كونه مضادا للأكسدة.
- يقلل من ضغط الدم، وكذلك من مستوى الدهون الثلاثية فيه، مما يجعله من احسن وأفضل العناصر الطبيعية المفيدة لصحة القلب كونه مضادا للأزمات القلبية، وكذلك يكافح الجلطات الدماغية، كما ويساعد على انتظام معدل ضربات القلب، ويقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ومن معدل الكوليسترول في الدم.
- يستخدم لعلاج و دواء مشاكل وعيوب الشعر المختلفة، والتي تنتج بشكل رئيسي عن ضعف جذور وبصيلات الشعر، كما يفيد في علاج و دواء مشكلات البشرة المختلفة ويحافظ على شبابها وحيويتها، ويحول دون تعرضها للجفاف الذي ينتج عنه علامات و دلائل تقدم سن البشرة، وخاصة التجاعيد والتعرجات والخطوط وغيرها.
- يحسن الحالة المزاجية ويرفع من المعنويات، مما يجعل منه أحد مضادات الاكتئاب، ويزيد من الشعور بالرفاهية وحب الحياة.
- يقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر وخاصة لدى كبار السن، وذلك نظرا لاحتوائه على مجموعة من الزيوت التي تدخل بشكل أساسي في تركيب الأغشية الخلوية العصبية، كما ويعتبر منشطا للجهاز العصبي.