جدول المحتويات
الزعتر
يعتبر الزعتر من أشهر النباتات العشبية الطبية، والذي يندرج تحت قائمة الفصيلة الشفوية، وتنتشر زراعته بوجه عام في مناطق البحر الأبيض المتوسط، ويطلق عليه اسم مفرح الجبال نظرا لقوة وجمال رائحته الزكية الطيبة، حيث يقبل على استخدامه الناس من مختلف أنحاء العالم في العديد من المجالات الصحية، والغذائية، والبدنية وكذلك العقلية والدماغية، وفي مجال تحضير الأطباق الغذائية والمعجنات والفطائر، كما ويدخل في العديد من الخلطات والطرق ووصفات الطبيعية الخاصة بالجمال.
فوائد الزعتر للحامل
- يساعد شاي الزعتر على التخفيف وانقاص من أعراض الحمل وخاصة في المراحل الأولى منه، بما فيها مشاعر القيء والغثيان، والتعب والإرهاق العام.
- يسهل الولادة الطبيعية، ويمد الجسم باحتياجاته الكاملة من العناصر الغذائية والفيتامينات، نظرا لكونه عنصرا طبيعيا غنيا بالفيتامينات على رأسها كل من فيتامين أ وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وغيره من الفيتاميات الأساسية لتغذية جسم المرأة الحامل، ولنمو الجنين بصورة طبيعية وسليمة.
- يحتوي على نسبة عالية من المعادن الضرورية، على رأسها كل من البوتاسيوم، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والسيلينوم، والكالسيوم، الذي يعتبر أساسا للحفاظ على قوة العظام والأسنان والأظافر وصحة الشعر وغيرها، وخاصة أنها تتعرض لضعف كبير خلال مراحل الحمل المختلفة.
- يحتوي على مجموعة من الزيوت الطيارة، ومن أهم مركباتها الثيمول المفيد للجسم، كما ويعد مصدرا أساسيا للحديد، مما يقي من التعرض لفقر الدم أو كما يسمى علميا بالأنيميا.
فوائد الزعتر العامة
- يساعد تناول الزعتر على تقوية وتنمية الوظائف الدماغية، على رأسها الفهم والاستيعاب، والتحليل، والتركيب، والربط وغيرها، كما ويزيد من القدرة على استحضار واسترجاع المعلومات أي أنه يزيد من قوة الذاكرة.
- يحسن من عمل الجهاز الهضمي، ويعتبر قابضا طبيعيا للمعدة، حيث يقضي على الإسهال بكافة درجاته بما فيها الإسهال الحاد، ويعتبر طاردا للغازات، ومزيلا لحالات الانتفاخ المزعجة، كما يخلص الجسم من عسر الهضم، وذلك بفضل احتوائه على الفينولات التي تساعد على الانتهاء والتخلص من التشنجات، ويخفف إلى حد كبير من أعراض القولون العصبي ومن أمراض القولون.
- يعتبر علاجا فعالا لمشاكل وعيوب الجهاز التنفسي المختلفة، بما فيها السعال والزكام ونزلات البرد الشعبية والإنفلونزا، حيث تساعد تركيبته الفريدة على تهدأة الشعب الهوائية وتحسين كل من عملية التنفس، والحنجرة، والقصبات الهوائية.
- يعتبر معقما ومطهرا للفم، مما ينعكس إيجابا على صحة اللثة والأسنان، ويخلص من التهاب اللثة ويقي من تقرحات الفم والفطريات، كما يعتبر عاملا وقائيا من تسوس الأسنان وتلفها.
- يعتبر علاجا فعالا لمشاكل وعيوب والتهابات الجلد المختلفة، بما فيها الثآليل المزعجة.