أين توجد وتقع خورفكان

أين توجد وتقع خورفكان

تقع خورفكان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبعد مسافة 20 كم عن إمارة الفجيرة، وتتبع المدينة لإمارة الشارقة على الرغم من عدم اتصالهما ببعضهما قطعيا، وتصنف بأنها تاسع المدن الإماراتية في دستور الدولة، كما تمتاز بطبيعتها الساحلية الرملية، وأول من أطلق اسم خورفكان عليها هو الرحالة ابن بطوطة عندما اكتشفها في عام 1350 ميلادي؛ فخورفكان تعني الوقوع بين جبليين وهذا ما ينطبق على المدينة فهي واقعة بين جبال عالية جعلتها رائعة المظهر.


يوجد في مدينة خورفكان ميناء واصل بينها وبين الخليج العربي ويستخدم لنقل البضائع، أما سكان المدينة فاهتموا بصيد الأسماك وجعلوها مصدرا لغذائهم ورزقهم.


السياحة في خورفكان

ازدهرت السياحة في هذه المدينة بسبب احتوائها على المناظر الخلابة والطبيعية، فمن زارها أحب العودة إليها مرة أخرى كونها تعطي النفس الراحة والطمأنينة، والسائح الذاهب إليها باستطاعته ممارسة رياضة الغوص؛ ففيها المياه النظيفة غير الملوثة، كما أن أعماق البحر تحتوي على ألوان مرجانية رائعة، ويتم تنظيم تلك الرحلات بطريقة منتظمة للحفاظ على حياة السائح، فتشمل الرحلة الذهاب إلى مكان حطام السفن القديمة، والمناطق البحرية التي شهدت صراعات عبر السنوات المختلفة.


الاقتصاد في خورفكان

يعتمد اقتصاد المدينة على صيد الأسماك المتنوعة من البحر، وعلى الزراعة؛ فتتوافر في المدينة أعداد كبيرة من مزارع المانجو، والبرتقال، والليمون، كما أن الالبحث عن اللؤلؤ وسيلة أخرى لزيادة اقتصاد المدينة، وفي الآونة الأخيرة قامت غرفة التجارة في الشارقة بدعوة القطاع الخاص لتشغيل أمواله بمشاريع بحرية على ميناء خورفكان.


جامعة الشارقة بخورفكان

تلقى أبناء مدينة خورفكان تعليمهم الأساسي حتى الثانوي في مدارسها المختلفة، وبعدها انتقلوا لمرحلة التعليم الجامعي ليلتحقوا بفرع جامعة الشارقة الموجود في المدينة، فقد أنشئ هذا الفرع لتسهيل التعلم على الطلاب في المنطقة، فلا يحتاجون للتنقل من منطقة لأخرى لتلقي العلم، وينقسم فرع جامعة الشارقة بخورفكان لعدة كليات: كلية الاتصال، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وكلية القانون، وأخيرا كلية الدراسات الإسلامية والشرعية.


مدينة خورفكان عبر التاريخ

منذ القدم ومدينة خورفكان معترف فيها؛ حيث ظهرت على الخارطة البرتغالية بمسمى خورفاكوم، كما كان لها ظهور بخارطة إبراهيم المرسومة في عام 1738 ميلادي. في القرن السابع هجري ذكرت المدينة في العديد من الكتب التي تحدثت عن روعتها وجمال طبيعتها؛ فكتب بها ياقوت الحموي: "ومن مدن عمان الساحلية الصغيرة خورفكان...إنها بليدة على ساحل عمان يحول بينها وبين البحر الأعظم جبل وبه نخل وعيون عذبة".

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل