الحمل
يعتبر إنجاب الأطفال وتكوين أسرة مطلبا ملحا من قبل الوالدين، وخاصة عند الحمل الأول؛ فعند تأخر الدورة الشهرية تعتقد المرأة فورا بأنها حامل، ولكن ذلك لا يكون صحيحا في جميع الأوقات؛ فتأخر الدورة الشهرية ليس دليلا كافيا على الحمل إن لم ترافقه مجموعة من التغيرات والأعراض التي قد تبدأ من الأسبوع الأول.
يجب على السيدات معرفة أن تأخر الدورة الشهرية يكون في أغلب الأحيان بسبب التعرض لاضطرابات نفسية خلال الشهر، أو تناول مجموعة من الأدوية بسبب الإصابة بالأمراض، أو لما هى اسباب عابرة، وهناك عدة اختبارات وتحاليل لتأكيد الحمل وتنصح السيدات بإجرائها.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
- ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم بشكل يومي؛ فهذه من الأدلة الفسيولوجية التي تبين حدوث تغيير هرموني في الجسم مسببة الحمل.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ فتصاب السيدة بالإمساك أو الإسهال بشكل مفاجئ، ومن خلال هذا العارض تستطيع السيدة معرفة أسبابه حسب طبيعة جسدها.
- كثرة النوم، فتزداد عدد ساعات النوم عند السيدة الحامل، وهذا العارض قد تشعر به السيدة قبل تأخر الدورة الشهرية نتيجة تغيير في نسب الهرمونات في الجسم.
- تضخم حجم الثديين بمقدار بسيط، والشعور بالألم في بعض الأحيان.
- تغير الحالة النفسية بشكل مفاجئ وسريع؛ فتشعر السيدة بتقلب مزاجها بين حين وآخر، فتارة تكون سعيدة وتارة أخرى حزينة، إضافة إلى العصبية الزائدة وعدم تحمل أبسط الأمور.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ خاصة عند الاستيقاظ من النوم مباشرة؛ وهذه الأعراض تكون متواصلة بكل يوم، أما إن كانت عابرة أو حدثت فقط ليوم واحد فقد يكون السبب هو التعرض لنزلة برد أو لمرض عابر.
إن جميع الأعراض السابقة تكون مختلفة من سيدة لأخرى؛ فالكثير من السيدات قد لا يشعرن بتلك التغيرات في الأسبوع الأول بل يشعرن بها في الأسبوع الثاني أو الثالث، لذلك يتم التأكد من الحمل بإجراء الفحوصات الطبية المخبرية.
فحوصات لكشف الحمل
- فحص البول: وهو فحص يمكن إجراؤه في المنزل وذلك بشراء جهاز فحص الحمل الذي يتم بوضع قطرتين من البول فيه وتركه لمدة خمس دقائق، فإن تمت رؤية خطين في الجهاز دل ذلك على الحمل.
- فحص الدم: وهو أكثر دقة من فحص البول؛ وذلك لأن هرمون الحمل يزيد في الدم قبل زيادته في البول، لذلك بهذا الفحص يمكن الاستدلال على الحمل من اليوم الأول، ويتم بمختبر طبي خاص تحت إشراف فني المختبر.
