خلق الإنسان
قال تعالى: ? يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى?. أصل خلق الإنسان هو التراب؛ حيث خلق الله تعالى منه سيدنا آدم عليه السلام، ثم خلقت حواء من ضلع سيدنا آدم، وبعد ذلك خلقت جميع الأجناس منها عن طريق التناسل، وفي هذا المقال سوف نستعرض أعزائي القراء طريقة خلق الله لسيدنا آدم، ومراحل الحمل الأولى.
خلق سيدنا آدم من التراب
خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام من عدة مراحل؛ حيث يخلط الماء مع التراب ليصبح طينا، ثم تركه الله ليصبح هذا الطين أسود اللون، ويسمى بالحمأ المسنون (الذي تشكل عليه صورة سيدنا آدم) ثم أصبح صلصالا والمرحلة الأخيرة هي نفخ الروح.
مراحل الحمل الأولى
تلقح البويضات في المرأة بعد عملية التزواج، فتبدأ بعض التغيرات (التحام النطفة داخل جدار البويضة ثم تتحول البويضة إلى المضغة)، فيتشكل في النهاية الجنين ويبدأ في النمو في رحمها حتى تتم عملية الولادة بعد فترة 9 شهور. تعد هذه المراحل من أهم المراحل الأولى والتي تقدر بنحو اثني عشر أسبوعا من الحمل حتى يكون نمو الجنين سليما وكاملا ومن دون أية مشاكل وعيوب صحية. في بدايات التلقيح تشعر الأم بأعراض معينة.
علامات و دلائل حدوث الحمل
- انقطاع الدورة الشهرية ونزول دم خفيف مع ألم مشابه لألم الدورة.
- انتفاخ في الثدي وألم بسيط في الحلمات.
- تكرار مرات التبول خلال اليوم الواحد.
- الشعور باللعيان والدوخة.
ستزول هذه الأعراض تدريجيا بعد انقضاء الأسابيع الأولى من الحمل، وتطور نمو الجنين.
مراحل الحمل
- بعد حدوث عملية الإخصاب وتلقيح البيوضة، تتحرك لتستقر في جدار الرحم، ويسمى الجنين في هذه المرحلة مضغة.
- يتشكل كيس لحماية وتغذية الجنين وتهيئة جو مناسب له خلال الأسبوع الثالث ويسمى (الأمنيوسي).
- خلال الأسبوع الخامس يبدأ الأنبوب العصبي للجنين بالتشكل ليتحول بعدها إلى الدماغ والحبل الشوكي.
- يتشكل القلب والشرايين والأوعية الدموية ونبدأ بسماع دقات قلبه.
- الأسبوع السابع تتشكل فيه الأطراف.
- الأسبوع التاسع تتشكل فيه العظام والمفاصل، والوجه والرقبة ليصبح بذلك جذعه كامل الشكل خارجيا.
- يكتمل نمو أغلب الأعضاء الداخلية خلال الأسبوع العاشر، ويصبح من مضغة إلى جنين، بجهاز داخلي كامل، وحتى إن كليتيه تبدآن بالعمل خلال هذا الأسبوع.
- خلال نهاية الأسبوع العاشر يبدأ الجنين بالاستجابة لأي ملامسة للبطن من الخارج والتحرك داخل الرحم.