كيف أربي ابنى تربية سليمة

كيف أربي ابنى تربية سليمة

زينة الحياة الدنيا

الأطفال زينة الحياة الدنيا، لقوله تعالى في كتابه العزيز: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا ? والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا"، فهم نعمة من النعم التي منحها الله تعالى للإنسان، وهم أمانة في أعناق أبائهم وسوف يسألون عنهم يوم القيامة، فيجب تربيتهم تربية صالحة وسليمة، وخالية من أي شوائب، ليكونوا ثمرة صالحة يتم زرعها في المجتمع، لذلك يجب أن تكون هذه الثمرة لها مذاق متميز، من خلال التربية الإسلامية الصحيحة والسليمة.


التربية السليمة

التربية السليمة للأبناء، تؤدي إلى إضافة عناصر مميزة في المجتمع؛ لأنهم هم الأساس الذي يقوم عليه المجتمع المتماسك والمتطور، فعندما ينشأ الأبناء النشأة السليمة، يصبح لديهم دافع وحافز لتقدم مجتمعهم وتطوره، وحمايته من أي ملوثات قد تؤثر سلبا عليه، لوجود الدافع الديني والأخلاقي الذي ينبع من داخل جيل المستقبل.


يجب على الآباء معرفة الطريقة الصحيحة في تربية الأبناء، عن طريق الرجوع إلى الكتب الخاصة بذلك أو عن طريق سؤال أهل العلم والمعرفة والخبرة بذلك أو النشرات والمجلات الإرشادية؛ لأن العلم المسبق بطريقة التربية الصحيحة، تجعل الأمر أكثر سهولة على الآباء في تربية أبنائهم.


طرق وخطوات التربية السليمة

هناك العديد من الطرق وخطوات التي يجب اتباعها، لتربية الأبناء تربية سليمة وصالحة وهي:

  • تربية الأبناء من خلال زرع الوازع الديني داخل الأبناء، وتعليمهم التعاليم الإسلامية الصحيحة، وأداء العبادات والطاعات المفروضة على المسلمين، كالصلاة والصيام وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من التعاليم الإسلامية، التي تؤدي بالأبناء إلى الطريق المستقيم، وتجنبهم من الانحراف عن الطريق المستقيم والسوي، واتباع السلوكيات الخاطئة والمنافية للشريعة الإسلامية.
  • تعليمهم العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الذي يعيشون فيه، وذلك لأن كل مجتمع له عادات وتقاليد تختلف عن غيره من المجتمعات، فيجب أن يتم شرح العادات المقبولة في المجتمع الذي يعيش فيه، والعادات الغير مقبولة والمنافية للأخلاق والدين.
  • تجنب التدليل والحماية المفرطة للأبناء؛ لأن ذلك يؤثر على الشخصية المستقبلة لهذا الطفل، فيصبح اتكاليا ومعتمدا في كل شؤون حياته على ذويه، وغير قادر على حماية نفسه من أي مخاطر خارجية، مما يؤدي إلى ضعف في الثقة بالنفس والشخصية.
  • تربية الأبناء على مبدأ الديمقراطية والتسامح مع الآخرين، ولكن ضمن حدود المنطق والعقل، لأن ذلك يمكن الطفل من القدرة على التعبير عن رأيه بكل ثقة وقوة، وتعزيز الثقة بالنفس وبالآخرين، والتسامح من الصفات الأخلاقية الحميدة، التي تكسب الشخص محبة الآخرين واحترامهم له.
  • المساواة والعدل في التعامل بين جميع الأبناء؛ لأن التفرقة تعمل على نشر العداوة والبغضاء بينهم، وتؤدي إلى حدوث بعض المشاكل وعيوب النفسية عند الأبناء.
  • مطابقة التعاليم التي يتم ترسيخها في نفس الأبناء من قبل الأم والأب، لأن التضارب في هذه التعاليم، تؤدي إلى ضياع الطفل وتشتته بين أمه وأبيه، وذلك عندما تسمح الأم بعمل شيء معين والأب ينهى عنه، فيصبح الطفل ضائع بين الطرفين.
  • التعامل مع الأبناء بحب ومودة وعطف واهتمام، وتجنب القسوة والتشدد في طريقة التعامل معهم.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل