جدول المحتويات
خوف الأطفال
يعاني الكثير من الأطفال من مشاكل وعيوب مختلفة، قد تكون بسيطة وقد تكون معقدة، وإحدى هذه المشاكل وعيوب هو الخوف والذي ينتج عن ما هى اسباب مختلفة كالتدليل المفرط أو كثرة تعرض الطفل للنقد أو المعاملة القاسية، كما أن المواقف السيئة التي يمر بها الطفل خلال طفولته تترك فيه أثرا بالغا وكبيرا كالصراعات الأسرية.
هذا إلى جانب الخوف لما هى اسباب فسيولوجية جسدية أو نفسية كالضعف، واللجوء إلى تخويفه، فمن المؤكد أن يشعره ذلك كله بالخوف؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز الوسائل التي يمكن من خلالها القضاء على الخوف عند الأطفال، وتتضمن ما يلي.
علاج و دواء مشكلة الخوف عند الطفل
- بداية يجب أن يكون الأهل مثالا للهدوء والاستقرار في التصرفات والمواقف، تحديدا أمام الطفل الخائف، ومحاولة الحفاظ على الأمن والطمأنينة والود في العائلة، وتهدئته عند شعوره بالخوف، من خلال مناقشته والسؤال عن الذي يخيفه، وأن كل شيء سيكون على ما يرام.
- تقديم احسن وأفضل النماذج للتعامل مع مخاوف الطفل، وهذا يتعلق بمخاوف الوالدين أيضا، فعلى سبيل المثال إذا كانت الأم تخاف من حيوان معين، من الاحسن وأفضل أن لا تظهر ذلك أمام طفلها؛ لأن الخوف من ذلك الحيوان سينتقل تلقائيا للطفل وإن لم يكن يشعر به من قبل.
- اتباع ما يعرف باستراتيجيات التعايش مع المخاوف، وهذا يعني إشعار الطفل بالأمان، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يعاني من مشكلة الخوف من الظلام، فمن الاحسن وأفضل الجلوس معه في غرفته مع تخفيض للنور بشكل جزئي؛ حتى يبدأ الطفل بالاعتياد على الظلام.
- يساعد اللجوء إلى قراءة المعوذات على الطفل إلى التخفيف وانقاص من خوفه واضطراباته النفسية، أو تشغيل القرآن الكريم عند شعوره بالخوف، أو عند توجهه للنوم.
- التحدث مع الطفل بشكل لطيف ومحاولة تفهيمه بأن سيطرة الخوف على نفسه سوف يلحق به أضرارا معينة في المستقبل؛ فيجب عليه التوقف عنها.
- عدم محاولة الاستهزاء من مخاوف الطفل، أو التقليل من شأنها أو أهميتها أمامه؛ لأن هذا يؤدي إلى تفاقم الأمر سوءا وتحديدا في المستقبل.
- عدم اللجوء إلى أسلوب إجبار الطفل على فعل شيء لا يريده، كالجلوس في غرفة مظلمة؛ لأن مثل هذه الأمور تزيد من خوفه وبالتالي يزداد الأمر سوءا.
- تربية الأطفال على الشجاعة والجرأة، وعدم الخوف من المواقف أو التصرفات، إضافة إلى محاولة إيصال فكرة أن الخوف أمر طبيعي يشعر به أي إنسان ولا يستدعي القلق.
- تحفيز الطفل وتشجيعه على مواجهة الأمور التي يخاف منها، سواء أكانت تحفيزات مادية أو معنوية.