احسن وأفضل مناطق ماليزيا للسياحة
تقع دولة ماليزيا في جنوب شرق آسيا، وعاصمتها كوالالمبور، ويبلغ عدد ولايات ماليزيا ثلاث عشرة ولاية، ويبلغ عدد الأقاليم فيها ثلاثة أقاليم اتحادية، وتبلغ مساحتها الكلية حوالي ثلاثمائة وتسعة وعشرين ألفا وثمانمئة وخمسة وأربعين كيلومترا مربعا، ويصل عدد سكانها أكثر من ثلاثين مليون نسمة بحسب إحصائية أجريت في مطلع عام 2014م.
تنقسم ماليزيا إلى قسمين؛ ويسمى القسم الأول بشبه الجزيرة الماليزية، والقسم الآخر هو بورنيو الماليزية أو ماليزيا الشرقية، ويفصل بين القسمين بحر الصين الجنوبي، وتقع ماليزيا قريبا من خط الاستواء، ويحدها سلطنة بروناي، وسنغافورة، وأندونيسيا، وتايلند، ومناخها مداريز
تطورت ماليزيا بشكل سريع، وشهدت طفرة اقتصادية في أواخر القرن العشرين، وتعتبر الصناعة إحدى أهم القطاعات الرئيسية في اقتصادها، وتعد من أكثر الدول تنوعا من بين سبع عشرة دولة، وانضمت إلى مجموعة الدول الإسلامية الثمانية المتنامية، وتعتبر التجارة جزءا هاما لاقتصاد الدولة، لوجود مضيق ملقا، وهو طريق بحري هام للملاحة الدولية.
مناطق ماليزيا للسياحة
تتنوع الأماكن السياحية في دولة ماليزيا، وتستقطب السياح من كافة أنحاء العالم، وهناك العديد من الأماكن السياحية الموجودة فيها، ومن احسن وأفضل الأماكن السياحية في ماليزيا:
- برج الاتصالات: ويقع البرج في وسط كوالالمبور، ويعتبر من أعلى المباني في ماليزيا، وتبلغ قيمة الدخول إليه عشرة رينجت، وعند بلوغ قمة البرج يشاهد السائح مدينة كوالالمبور، ويمكنه أيضا وضع عملة معدنية داخل المناظير واستخدامها لمشاهدة معالم المدينة، كما يحتوي البرج على المقاهي والمحلات المختصة ببيع الهدايا والتحف التذكارية، والمطاعم.
- العمارتان التوأم: ويعتبر المبنى من أعلى ناطحات السحاب حول العالم، ويمتاز باستقباله ما يقارب الثمانمائة سائح كل يوم فقط؛ إذا أراد السائح الصعود لأعلى، على أن تكون الزيارة قبل الساعة التاسعة صباحا، ويبلغ عدد الطوابق فيه ثمانية وثمانين طابقا، ويسمح للزائر الوصول للطابق الأربعين فقط، ويربط بين المبنيين جسر، ويدخل الزوار إليه بالمجان، ويتم توزيع التذاكرعلى فترتين (فترة الصباح، وفترة الظهيرة فقط)، ويستطيع السائح التقاط الصور التذكارية خلال خمس دقائق.
- مدينة الألعاب صنواي لاقون: وهي مدينة تبعد عن كوالالمبور ثلاثين دقيقة بالسيارة، وتحتوي على المحال التجارية، والفنادق، والألعاب.
- كهوف باتو (المعبد الهندي): ويقع المعبد داخل مغارة في وسط جبل، وهو معبد للهنود يقع بطرف المدينة، وللوصول إليه يصعد السائح عبر درج طويل، ويستغرق عشرين دقيقة حتى يصل للمعبد، ويعتبر طريقا طويلا ومتعبا، كما يجب على الزائر أن يحذر من القردة الشرسة، ويدفع رسوم الدخول إليه، والتي تبلغ رينجتا فقط، وبعد وصوله سيشاهد النار الشاعلة في كل أنحاء المغارة، كما سيشاهد الأصنام والتماثيل المتواجدة في كل مكان.